في ذكرى ميلاد هند علام.. محطات من حياة شقيقة هدى سلطان ومحمد فوزى
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
يحل اليوم 23 سبتمبر ذكرى ميلاد الفنانة هند علام، والذي كانت تسعي للغناء والمجد والشهرة، فراحت تغني وتحسن من ادائها، وغنت في طنطا ثم نزحت للقاهرة حيث المجد والشهرة، وهي شقيقه الفنانة هدي سلطان والفنان محمد فوزي، ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية حياة هند علام..
حياة هند علامولدت زوزو عبدالسلام عبدالعال وشهرتها "هند علام"، في 23 سبتمبر سنة 1916 في كفر أبو جندي قرب مدينة طنطا في محافظة الغربية، وهي شقيقة الفنانة هدى سلطان والمطرب محمد فوزي، واختلفت أسمائهم حيث كانوا 25 ابنًا وابنة ولدوا لأب كان يُدعى الشيخ عبدالعال حبس الحو، الذي تزوج ثلاث مرات، وكان قارئًا للقرآن في المناسبات الدينية وسرادقات العزاء دون مقابل، ولكنه عمل بالزراعة ليكسب قوت يومه، وكانت تعاني من مرض السمنة طيلة حياتها، وتوفيت في 21 أبريل عام 1997 في صمت تام.
سافرت هند علام إلى القاهرة مع الفنانة "فتحية محمود" في مسرحها ثم على مسرح "نيو أريزونا"، عملت مع كبار الملحنين مثل محمود الشريف وشقيقها محمد فوزي، وعبدالعظيم عبدالحق وسيد مكاوي وأحمد صدقي ومحمود كامل، قدمت 4 أفلام فقط وهي "إديني عقلك، ليالي الحب، أنا وقلبي"، وفيلم "إضراب الشحاتين"، وأدت أغنيات فيلم "أنا وقلبي"، وشاركت في دويتو "الفجر بان" مع إسماعيل شبانة، شقيق العندليب الراحل عبدالحليم حافظ، من ألحان فؤاد حلمي.
أبرز أعمال هند علام
كانت محطات هند علام الغنائية هي أغنيات: "ساعة الحظ ما تتعوضشي، وتعجبني يا واد تعجبني، وبلاش عتاب، وكل ما أنوي على القساوة، وظالماني ليه، وشوف الجنة، والدنيا بخيلة"، فضّلت الفنانة هند علام الزواج والاستقرار على الغناء، ولكنها عادت بعد سنوات حينما انفصلت عن زوجها، وأسمعت صوتها لبعض الملحنين، فشجعها الملحن أحمد صدقي، عام 1952 شاركت في أول عمل سينمائي لها وهو فيلم “إديني عقلك” مع إسماعيل ياسين، وفي عام 1955 شاركت في فيلم “ليالي الحب” مع الفنان عبد الحليم حافظ، ثم في عام 1957 شاركت في فيلم “أنا وقلبي” مع مريم فخر الدين، وعماد حمدي، واخر افلامها كان عام 1967 وهو “إضراب الشحاتين” مع لبنى عبد العزيز، وكرم مطاوع، وتحية كاريوكا، وقد أدت في الفيلم شخصية منيرة المهدية لتبتعد من حينها عن الفن نهائيا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: الإفتاء الجماعي ضرورة لضبط الفتاوى ومواكبة المستجدات
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الإفتاء الجماعي يمثل منهجًا ضروريًا في العصر الحديث، لما يترتب عليه من ضبط للفتاوى وتحقيق المصالح العامة للأمة.
وأوضح علام، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن الإفتاء الجماعي، مفهوم يشير إلى دراسة المسائل الشرعية من قبل مجموعة من العلماء المتخصصين تحت إشراف مؤسسة دينية، حيث يتم التباحث والتشاور للخروج برأي شرعي موحد، إما بالإجماع أو بالأغلبية.
وأشار إلى أن الإفتاء الجماعي يختلف عن الاجتهاد الجماعي، حيث إن الأول يُعنى بإعداد وإصدار الفتاوى بناءً على التشاور، بينما الاجتهاد الجماعي يركز على استنباط الأحكام فقط دون إلزامية التبليغ.
شوقي علام يوجه نصيحة إلى الأزواج: هذه أهم الحقوق المشتركة بينكم
شوقي علام: التيسير في الفتوى لا يعني التساهل وإنما مراعاة أحوال الناس
شوقي علام: الإفتاء دون علم يضر بالمجتمع ويؤدي إلى انتشار الفوضى
شوقي علام: من لم يدرس الخلافات الفقهية لا يعد عالمًا
واستشهد المفتي السابق بآيات من القرآن الكريم تؤكد أهمية الفهم الجماعي والمشاورة، مثل قوله تعالى: "ولو ردّوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم"، مبينًا أن الشورى هي السبيل الأصيل لتحقيق الإفتاء الجماعي المنضبط.
وأضاف أن الصحابة الكرام اعتمدوا الإفتاء الجماعي في مواجهة المستجدات بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، مما يعكس أهمية هذا المنهج في الحفاظ على مرونة الفقه الإسلامي وتطوره.
وأكد على أن الإفتاء الجماعي يحقق الاستقرار التشريعي، ويمنع الفوضى في الفتاوى، مما يسهم في تحقيق الصالح العام وضبط الفهم الديني بما يتوافق مع مقاصد الشريعة الإسلامية.