في ذكرى وفاتها.. قصة مأساوية في حياة آمال زايد
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
يحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة آمال زايد، الذي رحلت عن عالمنا 23 سبتمبر عام 1972م، وتعد من أبرز ممثلين جيلها وأبداعت في العديد من الأدوار، فهي الست الطيبة والأم المغلوبة على أمرها، هي الست أمينة زوجة سى السيد أحمد عبد الجواد في ثلاثية نجيب محفوظ وغيرها من الأعمال، ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية حياة آمال زايد.
ولدت آمال زايد عام 1910، واحترفت التمثيل وهى في سن صغيرة، وهي شقيقة كلا من الممثلة جمالات زايد والسينارست محسن زايد ومطيع زايد، التحقت بالفرقة القومية وهى في العشرين من عمرها مقابل 3 جنيهات فى الشهر عام 1939، واستمرت معها خمس سنوات، تزوجت مرتين وأنجبت ثلات أبناء وهم محمد ومهجة وماجدة ومعالى زايد.
زيجات آمال زايدتزوجت ضابطا فى القوات المسلحة " عبد الله المنياوى " الذى أصبح فيما بعد من الضباط الأحرار وأنجبت ابناءها الثلاثة وهم محمد ومهجة وماجدة ومعالى زايد التى وصفها المخرج صلاح أبو سيف بأنها أول قطعة سكر سمراء فى السينما، وانقطعت آمال زايد عن العمل الفنى تماما لمدة 15 عاما ترعى بيتها وأولادها حتى تم الطلاق، وتزوجت آمال زايد للمرة الثانية من الممثل عبد الخالق صالح واستمرت معه حتى الرحيل وهى فى الثانية والستين، لتلحق بابنتها ماجدة الطالبة بكلية الطب بعد ٤٠ يومًا من وفاة.
أول أعمال آمال زايد
وقدمت آمال زايد أول أدوارها السينمائية في فيلم " سلامة في خير " مع نجيب الريحانى عندما رشحها إلى المخرج نيازى مصطفى، ثم شاركت في فيلم "بائعة التفاح" مع عزيزة أمير.
مسيرة آمال زايد الفنية
بدأت مشوارها الفني في الفرقة القومية وهى في العشرين من عمرها، اختارها المخرج حسن الإمام لدور الست أمينة في فيلم " بين القصرين " الذى عرفت فيه بعبارة " سيدنا الحسين نادانى ياسى السيد، السوارس خبطتنى " الذى كان بداية انطلاقتها السينمائية، ثم شاركت في فيلم "بائعة التفاح" مع عزيزة أمير، وكان فيلمها الثانى بعنوان (عاصفة فى الريف) ثم فيلم "دنانير" مع أم كلثوم.
آخر أفلام آمال زايد
وكان آخر أفلام آمال زايد هو فيلم "الحب الذى كان" مع سعاد حسنى ومحمود يس وإخراج بدرخان عام 1972، إلا أنها توفيت قبل عرضه حزنا على وفاة ابنتها طالبة الطب فرحلت بعدها بشهرين فقط.
مرض آمال زايد
أصيبت آمال زايد بـ ورم خبيث في الأمعاء، وأخطأ طبيب القصر العيني في فحص حالتها الصحية، ولم يكتشف هذا الورم الخبيث، لأن كان لديها البواسير وعملت أشعة بالصبغة، عملية البواسير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة آمال زايد آمال زايد فی فیلم
إقرأ أيضاً:
روبرت هوارد.. نهاية مأساوية لأحد رواد قصص الخيال
يصادف اليوم 22 يناير (كانون الثاني) ذكرى ميلاد الكاتب الأمريكي روبرت إرفين هوارد، المولود في عام 1906، الذي عرف بكتابة القصص الخيالية، الخرافية والأسطورية والمغامرات، وترك أكثر من 300 قصة قصيرة و700 قصيدة.
ولد هوارد وعاش طفولته في ولاية تكساس، وعشق القراءة في عمر مبكر، وكتب القصص، وعندما بلغ 23 عاما حقق نجاحاً، ونشر العديد من كتاباته في الصحف والمجلات، لكنه توفيّ منتحراً، وهو في الثلاثين من عمره، وعقب وفاته نالت أعماله شهرة واسعة.ويعتبر من رواد قصص الخيال في أمريكا، وتأثر بأسلوبه عدة كتَاب ممن جاؤوا بعده، وقلدوا أسلوبه، لكنه يظل كاتباً مرموقاً، ورغم رحيله المبكر وسنوات عمره القصيرة، إلا أنه ما زال من أفضل كتاب الخيال مبيعاً عبر الزمان.
ويعتقد الكثيرون أن انتحار هوارد كان نتيجة مرض نفسي، فقد عانت والدته من مرض السل طيلة عمرها، وعندما دخلت في غيبوبة، أطلق النار على رأسه وفارق الحياة بعد عدة ساعات، فقد كان تأثيرها كبيراً على موهبته الأدبية، وزرعت فيه حب الشعر والأدب ولم ينسَ فضلها؛ وبسبب مرضها نظر للوجود نظرة استخفاف.
وكان أبوه طبيبًا جوالاً يدعى إسحق هوارد، وأمه هستر إرفين، متطوعة في الأعمال الخيرية، وبسبب طبيعة عمل والده كان يتنقل، بين عدة مدن، ثم انتقل في عمر 13 عاما إلى وسط تكساس، وكمعظم كتَاب القصص، تأثر هوارد بحكايات جدته عن العبيد السابقين، والجنود القدامى في الحرب، وجوالة تكساس وزار الحصون والمواقع القديمة، وأثر ذلك كله على كتاباته.
كتب هوارد منذ كان في التاسعة من عمره، ونال تشجيع معلميه، وعندما بلغ 15 عاماً صار يراسل المجلات، في لندن، وعمل في مهن بسيطة ليستطيع إنتاج مجلة حكايات غريبة مع أصدقائه، وعرف من خلالها سلسلة من النجاحات والإخفاقات، وبدا من كتاباته أنه عانى من الكآبة، بسبب مرض والدته، ووحدته.
وازداد نوبات مرض الاكتئاب عنده، فقد تزوج أصدقاؤه وفارقوه منشغلين، بأمور حياتهم وأعمالهم، فعانى من الوحدة، حتى أطلق النار على رأسه، ومات في عام 1936، وماتت والدته في صباح اليوم التالي، ودفنا معا في جنازة مشتركة تركت أحزانا كبيرة بنفوس معارفهم.