الثورة نت../

أكد رئيس كيان العدو الإسرائيلي هرتسوغ لشبكة سكاي نيوز البريطانية أن “الحوثيين” في البحر الأحمر يؤثرون على تكاليف معيشة كل عائلة بريطانية أو عائلة أوروبية أو عائلة أمريكية، وأضاف: “نتوقع من جميع حلفائنا أن يكونوا إلى جانبنا ومعنا في الحرب في هذا الوضع الرهيب” وفقا لما نقله موقع” انصار الله”.

في ذات السياق أكد موقع “بزنس إنسايدر” الأمريكي أن “الحوثيين” يشكلون تهديداً متزايداً لـ”إسرائيل” وقد ينافس حزب الله من حيث التهديد بهجمات كبرى لكن هذا يتطلب تعزيزاً مستمراً.

وذكر موقع “بزنس إنسايدر” الأمريكي أن “الحوثيين” اختبروا الدفاعات الإسرائيلية بصاروخ باليستي، ومن المرجح أن إيران تسجل ملاحظاتهاـ مؤكدا وصول صاروخ باليستي “حوثي” إلى “إسرائيل” من اليمن لأول مرة يوم الأحد، كما زعم الموقع أن الصاروخ “تفكك في الهواء بعد أن قامت إسرائيل بتفعيل دفاعاتها الجوية وفشلت في التصدي له”.

ونقل الموقع عن “سيم تاك”، المحلل العسكري والجيوسياسي القول: “من المرجح أن يؤدي الهجوم الباليستي الأخير إلى تحفيز المزيد من التفكير في الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذه التهديدات المتكررة”. مرجحا احتمال سقوط صواريخ باليستية كبيرة على الكيان الإسرائيلي بعد الهجوم الأخير في حالة عدم نجاح عمليات الاعتراض بالكامل.

وقال تقرير موقع “بزنس إنسايدر”: “نفى الجيش الإسرائيلي – الذي قال إنه سيحقق في سبب فشل صاروخ “حيتس” في تدمير التهديد – ادعاء “الحوثيين” المشكوك فيه بأن الصاروخ فرط صوتي، حتى أن الجماعة رسمت كلمة “فرط صوتي” باللغة الإنجليزية عليه”.

ونقل الموقع عن “ريان بوهل”، المحلل البارز لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة RANE لتحليل المخاطر، أن “الجزء الأكثر أهمية على الأرجح من الهجوم هو النطاق الجغرافي للصاروخ المُطلق من اليمن فـ “الحوثيين” يشكلون تهديداً متزايداً لإسرائيل وقد ينافس حزب الله من حيث التهديد بهجمات كبرى لكن هذا يتطلب تعزيزاً مستمراً، وهو ما أعتقد أنه ما زال بعيداً”.

وصرّر “ستيفن هوريل” العضو البارز في برنامج الدفاع والأمن عبر الأطلسي في مركز تحليل السياسات الأوروبية لموقع “بزنس إنسايدر”: “بالنسبة لإسرائيل، هناك مستوى عال من الثقة في الدفاع الصاروخي – متعدد الطبقات – ولكن الهجوم الأخير تذكير بأنه ليس مثالياً؛ فالخطر لا ينخفض أبداً إلى الصفر”.

وأوضح موقع “بزنس إنسايدر” أن البحرية الأمريكية حين اعترضت عدداً كبيراً من الطائرات بدون طيار والصواريخ “الحوثية” في البحرالأحمر، زعم أحدهم في مركز “CEPA” أن هذه الإجراءات تعادل “إسقاط السهام وليس القضاء على الرامي”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: بزنس إنسایدر

إقرأ أيضاً:

مغردون: حتى أبناء الـ48 يرفضون الخنوع وعملية حيفا تفضح ضعف الاحتلال

وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن الهجوم وقع عند مفترق طرق "تيشبي" على مشارف بلدة "يوكنعام" جنوب شرق حيفا، ويعد أول هجوم من نوعه داخل مناطق الخط الأخضر بعد أسبوع من استئناف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وكشفت الشرطة الإسرائيلية أن منفذ العملية يدعى كرم جبارين (26 عاما)، وهو مواطن عربي يحمل الجنسية الإسرائيلية من قرية "زلفا" بمنطقة "معاليه عيرون" التي تبعد حوالي 15 كيلومترا عن موقع الهجوم.

ووثقت كاميرات المراقبة في المكان تفاصيل العملية، حيث وصل جبارين إلى الموقع بسيارته، ودهس عددا من الإسرائيليين في محطة الحافلات، ثم ترجل من السيارة وطعن جنديا إسرائيليا بسكين، واستولى على سلاحه من طراز إم-16.

وبعد استيلائه على السلاح، بدأ جبارين بإطلاق النار وأصاب عددا من الإسرائيليين الموجودين في المكان، قبل أن يصل فريق من ضباط حرس الحدود (خفر السواحل) إلى الموقع بالصدفة، حيث اشتبكوا معه، وأطلقوا النار عليه، مما أدى إلى مقتله.

وأعلنت خدمات الإسعاف الإسرائيلية مقتل مستوطن إسرائيلي يبلغ من العمر (75 عاما) في الهجوم، وإصابة جندي بجروح خطيرة، بالإضافة إلى إصابة مدنيين آخرين بجروح متوسطة وطفيفة، وتم نقل المصابين إلى مستشفى "رمبام" في مدينة حيفا لتلقي العلاج.

إعلان

رسالة سياسية

وأجمع المغردون على الإشادة بالعملية، معتبرين إياها ردا على جرائم الاحتلال في غزة وإظهارا لقدرة المقاومة على إيلام العدو في قلب كيانه، وهو ما أبرزته حلقة 2025/3/24 من برنامج "شبكات".

ووفقا لرأي المغرد إبراهيم حمدان، فإن كرم يستحق الإشادة والتمجيد لأنه "انتصر لأطفال ونساء غزة، ولبى نداء صرخاتهم بعدما رأى الظلم بشتى أشكاله من الكيان، يوصل رسالة لإخوته أنهم قادرون على إشغال العدو بالداخل، وهذا له تأثير كبير".

وفي سياق متصل، لفتت الناشطة يارا أمير إلى قوة مثل هذه العمليات وتأثيرها وكتبت تقول: "في الوقت الذي يتباهى فيه نتنياهو بقدرته على إدارة حرب في سبع جبهات، تأتيه الضربة في قلب كيانه".

ومن زاوية أخرى، يلفت الناشط داوود حمدي إلى جوهر الرسالة السياسية للعملية بقوله: "عملية حيفا في سياق الرد على جرائم الاحتلال، وتؤكد مجددا قدرة المقاومة على كسر هيبة العدو وإيلامه".

أما المغرد خالد فقد ركز على هوية منفذ العملية، مشيرا إلى دلالاتها الإستراتيجية: "المثير هو أن كرم من أبناء قرية زلفة من الأراضي المحتلة عام 48″، وأكمل موضحا فكرته: "اندماج هذه الفئة في النضال الفلسطيني يرعب الغزاة".

وفي أول تعليق رسمي من الحكومة الإسرائيلية، قال وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار "حان الوقت لإقرار قانون ينص على طرد عائلات منفذي الهجمات، علينا معاقبة العائلات التي تبقى هنا لأن ذلك ربما يمنع الهجوم القادم".

الصادق البديري24/3/2025

مقالات مشابهة

  • مع تزايد التحرش داخل الجيش.. مشروع قانون لإجبار رئيس أركان الاحتلال على التحقيق
  • عاجل: تصريحات لترامب حول الهجوم على الحوثيين وفضيحة تطبيق سينغال
  • أول صدام علني بين وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس أركان الجيش الجديد
  • رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة: إسرائيل تدفع سكان غزة للهجرة بتجويعهم
  • خلافات حادة بين كاتس ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي
  • مغردون: حتى أبناء الـ48 يرفضون الخنوع وعملية حيفا تفضح ضعف الاحتلال
  • شاهد | العدو الإسرائيلي يواصل ضم الأراضي في الضفة الغربية المحتلة
  • شاهد | العدو الإسرائيلي: فشل 7 أكتوبر لا يزال يتفاعل.. إقالة رئيس الشاباك تشعل أزمة
  • موقع ICE العبري: “شركات الطيران تتجه لتعليق رحلاتها.. تل أبيب لم تعد وجهة آمنة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المنطقة الأثرية في سبسطية