الهجمات التي نفذتها الميليشيات العراقية على إسرائيل خلال الساعات الماضية لا تعتبر جديدة عند قياسها بحوادث سابقة، لكنها تختلف من ناحية التوقيت والغايات، حسبما يقول خبراء ومراقبون لموقع "الحرة" من جميع الأطراف.

وفي حين يقول الخبراء إنها تحمل أهدافا لا تنفصل عن الوضع الذي يعيشه حزب الله في لبنان، يشيرون في المقابل إلى أنها "قد تكون جزءاً من عمليات الإسناد" التي أخذت شكلا جديدا خلال الأشهر الماضية لما يعرف بـ"وحدة الساحات".

وتم تنفيذ الهجمات، التي أعلنت إسرائيل اعتراضها، تحت غطاء "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهو تجمع ميليشيات تم الإعلان عنه والكشف عن مهمته خلال حرب إسرائيل في غزة، المستمرة منذ قرابة عام.

وكان آخر هذه الهجمات، صباح الاثنين، إذ قالت الميليشيات إنها "استهدفت بطائرة مسيرة قاعدة مراقبة للواء جولاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة" وفق تعبيرها.  وذلك بعد 5 هجمات مماثلة تم تنفيذها في يوم واحد، استهدفت مواقعا داخل إسرائيل وفي منطقة غور الأردن، وفق بيانات نشرتها على تطبيق "تلغرام".

ولم تسفر أي من الضربات التي تم تنفيذها من مسافة بعيدة عن إصابات، وفقا للناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي. وأوضح في بيان الاثنين، أن الهجوم الأخير كان عبارة عن طائرة مسيرة وتم اعتراضه بطائرات حربية.

ولم يقدم أدرعي أي تفاصيل إضافية عن طبيعة التعاطي مع هذه الهجمات، خاصة أنها تتزامن مع تصعيد كبير في جنوب لبنان وصلت آخر تطوراته خلال الساعات الماضية إلى حد تنفيذ الجيش الإسرائيلي أكثر من 300 ضربة جوية.

ويعتقد فيليب سميث، الباحث في جامعة ماريلاند، المتابع لنشاطات وكلاء إيران في منطقة الشرق الأوسط، أن "الهدف من الحملة التي بدأتها الميليشيات العراقية هو توجيه رسالة لإسرائيل".

وربما تكون الحملة أيضا وفق حديثه لموقع "الحرة" جزءا "من محاولة صرف انتباه إسرائيل عن حزب الله اللبناني وإظهار قدراته الأكبر".

كما لا يستبعد سميث أن تكون "الهجمات تصب في إطار محاولة استعراض القدرات الموجهة للجمهور الداخلي".

"تسجيل موقف أم إسناد"؟

وسبق أن نفذت "المقاومة الإسلامية في العراق" سلسلة هجمات ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا تخطت حاجز 170 هجوما، مما دفع "البنتاغون" لاتخاذ سلوك مشابه أسفر عن مقتل قادة كبار.

وخلال الأشهر الثلاثة الماضية خفّت حدة تلك الهجمات على نحو كبير، وفي حين أنها لم تنقطع عادت الآن لتتجدد ضد إسرائيل.

ويرى الباحث العراقي في شؤون الحركات الإسلامية المسلحة، رائد الحامد، أن "الفصائل العراقية تحاول الآن لعب دور معين في إطار ما أعيد تسميته مؤخرا بجبهات الإسناد".

ويقول لموقع "الحرة" إن "المقاومة الإسلامية في العراق" تريد من خلال هجماتها الحالية "تسجيل موقف"، مستبعدا أن يكون لضرباتها "تأثير على إسرائيل، سواء في البنية التحتية والأهداف العسكرية أو أي شيء آخر".

وكان لافتا خلال الأيام الماضية اتجاه قادة ميليشيات عراقية لإبداء الدعم اللامحدود لحزب الله اللبناني، حتى أن قسما منهم نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للتطوع من أجل القتال إلى جانبه ولتجهيز "الاستشهاديين" على حد تعبيرهم.

ويعتبر الباحث العراقي الحامد أن كل ما سبق لا يخرج عن إطار "الاستهلاك الإعلامي"، مشيراً  إلى أن أمين عام "كتائب سيد الشهداء" المدعو "أبو آلاء الولائي" تحدث عن تطويع الآلاف في نهاية عام 2021 لطرد القوات الأميركية من العراق، وهو ما لم يحصل حتى الآن.

وعاد الولائي، قبل يومين، ليعلن استعداده لزج مئة ألف مقاتل للقتال إلى جانب حزب الله في لبنان. ويتابع الحامد في تعليقه على ذلك بقوله إن "الأمر مجرد تصريحات إعلامية".

من جهته، يوضح الكاتب والباحث العراقي جاسم الشمري، أن الغرض من الهجمات التي تنفذها الميليشيات العراقية على إسرائيل هو "التهديد"، ولمنعها من "احتمال الدخول إلى جنوب لبنان أو تنفيذ ضربات قوية فيه".

ويقول الشمري لموقع "الحرة": "الفصائل العراقية متأكدة أن المعركة قادمة بين إسرائيل وحزب الله، بالتالي ربما ما تفعله الآن محاولة لمنع أو تأخير الهجوم الكبير".

ماذا عن إسرائيل؟

وغالبا ما تستخدم الميليشيات العراقية المسيرات الانتحارية في هجماتها ضد إسرائيل.

وتسلك عملية عبور تلك المسيرات، قبل وصولها إلى إسرائيل، إما المناطق الغربية الواقعة على حدود الأردن أو المثلث العراقي السوري الأردني، كما يشير الباحث العراقي رائد الحامد.

ويضيف الحامد أن هذا النوع من السلاح "يبدو متواضعا وليس ذا قدرة تدميرية عالية، بسبب المسافة البعيدة واضطرار مشغلي الطائرات لعدم تحميلها بزنات عالية من المتفجرات".

ويؤكد على ما سبق الباحث السياسي الإسرائيلي، يوآف شتيرن، بقوله إن "إمكانية المسيرات التي تطلقها الميليشيات محدودة بسبب المسافة البعيدة".

وبينما يعتبر شتيرن أن الهجمات تشكل "مصدر إزعاج لإسرائيل" يستبعد أن تسفر عن "تغيير المعادلة الأكبر"، على حد تعبيره لموقع "الحرة".

ويضيف: "قد نرى استمرارا لهذه الهجمات، لكن دون رد فعل قوي وملموس من إسرائيل".

ولا تعتقد إسرائيل الآن أن عليها تركيز الكثير من الموارد من أجل إيقاف "مصدر الإزعاج"، وفق الباحث السياسي الإسرائيلي.

وإضافة إلى أنها تتزامن مع حالة تصعيد إسرائيلية كبيرة ضد إسرائيل، وجاءت الهجمات التي نفذتها الميليشيات العراقية بعد يومين فقط من مقتل مسؤول كبير في "كتائب حزب الله" العراقي في العاصمة السورية دمشق.

القيادي يدعى "أبو حيدر الخفاجي" ونعته الجماعة المدعومة من إيران بشكل رسمي ونسبت المسؤولية لإسرائيل.

وقد يكون من الممكن تسويق حملة الهجمات الجديدة من قبل "المقاومة الإسلامية في العراق" باعتبارها ردا على ما حدث "الخفاجي"، بحسب الباحث فيليب سميث.

أما في ما يتعلق بالموقف الإسرائيلي، يرى سميث أنه "لن يكون من المستغرب أن ترد إسرائيل على الهجمات. وربما بشن غارة جوية".

ويرجح الباحث سيناريو آخر بأن "إسرائيل قد تتجاهل ما حصل، خاصة أنه حصلت هجمات متكررة في السابق وكانت فاشلة أو تم اعتراضها".

وحاول موقع "الحرة" الحصول على تعليق من الجيش الإسرائيلي عبر تطبيق واتساب، دون أن يتمكن من ذلك حتى موعد النشر.

 "أهدف داخلية وخارجية"

ونادرا ما تصدر الحكومة العراقية بيانات تعلّق فيها على الضربات التي تنفذها الميليشيات ضد إسرائيل، على عكس الإدانات التي كانت تصدرها عندما تتعرض القوات الأميركية لأي هجوم.

ويقول الباحث السياسي جاسم الشمري إن حملة الهجمات الجديدة "ربما تحرج الحكومة العراقية أمام الولايات المتحدة الأميركية".

ويتصور أن هدف الحملة بالدرجة الأولى "تخفيف الضغط عن حزب الله"، وفي الدرجة الثانية "ربما لها غايات سياسية منها إحراج حكومة محمد شياع السوداني، التي بدأ اللغط حولها من أجل تقديم الاستقالة".

ويشير الباحث العراقي الحامد إلى حديث انتشر قبل أيام عن زيارة أجراها قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني إلى بغداد، ولقائه قادة الفصائل العراقية.

يقال حسب بعض التقارير، كما يقول الحامد، أن "قاآني حث الفصائل العراقية على إسناد حزب الله اللبناني في حال التصعيد الإسرائيلي".

ويعتقد الباحث أن "الفصائل العراقية ترتبط في معظمها ببيعة شرعية مع المرشد الإيراني خامنئي، بالتالي هي ملزمة بتنفيذ التعليمات".

وفي ما يتعلق بموقف الحكومة العراقية يبدو أنها "إما عاجزة عن اتخاذ إجراء ضد الفصائل أو أنها منسجمة مع ما تفعله، لاسيما أنها تمثل الإطار التنسيقي الذي يتكون معظمه من أجنحة سياسية لفصائل إيران"، وفق تعبير الحامد.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة فی العراق المیلیشیات العراقیة الفصائل العراقیة العراقیة على على إسرائیل ضد إسرائیل حزب الله

إقرأ أيضاً:

يهود دمشق: إسرائيل لا تُمثلنا ونحن سوريون نرفض الاحتلال الإسرائيلي لأي أراض في وطننا

سرايا - يأمل آخر من تبقى في سوريا من أفراد الطائفة الموسوية (اليهودية)، التي تشتت أفرادها على يد نظام البعث، في لمّ شملهم مع عائلاتهم في العاصمة دمشق، كما كانوا في السابق، مؤكّدين انتماءهم الوطني لسوريا ورفضهم لأي احتلال إسرائيلي لأراض من بلدهم.



وعبر التاريخ، احتضنت سوريا العديد من الحضارات، وعاش فيها عدد كبير من اليهود. إلا أن أعدادهم بدأت بالتراجع في عهد الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد، واضطر معظمهم إلى مغادرة البلاد عام 1992، فيما صودرت ممتلكات بعضهم.



قبل 30 إلى 35 عامًا، كان عدد اليهود في سوريا يُقدّر بحوالي 5 آلاف نسمة، لكن هذا العدد انخفض اليوم إلى أقل من 10 أفراد، معظمهم يقطنون الأحياء القديمة في دمشق.


وبعد سقوط نظام البعث في 8 ديسمبر/ كانون الثاني 2024، يتطلع العديد من اليهود السوريون لزيارة وطنهم بعد عقود من الغياب، تمامًا كما فعل الحاخام يوسف حمرا، الذي عاد إلى دمشق في 18 فبراير/ شباط الماضي، بعد 33 عامًا من إجباره على مغادرة بلاده عام 1992.

* “جزء من الشعب السوري”
فريق الأناضول التقى بعض اليهود السوريين الذين لا يزالون يعيشون في العاصمة دمشق، حيث أكدوا على أنهم جزء من النسيج الوطني السوري.


وقال زعيم الطائفة الموسوية (اليهودية) في سوريا، بحور شمطوب، إن أفراد عائلته هاجروا إلى الولايات المتحدة و "إسرائيل" عام 1992، ومنذ ذلك الحين يعيش بمفرده في دمشق.


وأضاف: “هذا المكان قضيت فيه طفولتي. أحب دمشق وسوريا، نحن نعيش معًا هنا دون أي تفرقة دينية. الحمد لله، الأمور جيدة، لا أواجه أي مشكلات مع أي أقلية أو طائفة، أنا جزء من الشعب السوري، والحمد لله الجميع يحبني كثيرًا، لهذا السبب لم أغادر”.


* التحرر من ضغوط البعث
وعن الفترة التي عاشها في ظل نظام البعث، قال شمطوب: “في السبعينيات، خلال حكم حافظ الأسد، كانت هناك قيود شديدة على اليهود. لم يكن يُسمح لنا بالسفر أو امتلاك العقارات. في ذلك الوقت، كان يُمنع أي شخص من التحدث مع اليهود، وكانت بطاقات هويتنا تحمل كلمة ’موسوي’ بحروف حمراء كبيرة”.


وفق شمطوب، “خلال الثمانينيات، “مُنع اليهود من مغادرة البلاد، أما في التسعينيات، توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق مع حافظ الأسد، سُمح بموجبه لليهود الذين يرغبون في مغادرة سوريا بالخروج”.


واستطرد: “كنا مثل الطيور المحبوسة في قفص، وبمجرد فتح الباب، طار الجميع. لقد غادر العديد من اليهود تاركين منازلهم وأعمالهم، بينما تمكن آخرون من بيع ممتلكاتهم قبل الرحيل”.


شمطوب أوضح أنه “بعد الهجرة الجماعية قبل 33 عامًا، بقي في سوريا حوالي 30 يهوديًا، لكن هذا العدد انخفض اليوم إلى 7 فقط، بينهم 3 نساء”.


وعن الضغوط التي تعرضوا لها خلال حكم البعث، قال: “في شبابي، إذا تحدثت إلى فتاة، كانت تُستدعى للتحقيق في فرع الأمن المسمى فلسطين”.


وأضاف: “قبل 4 سنوات، اعتُقل 3 من أصدقائي (غير اليهود) لمدة 3 أشهر، فقط لأنهم تحدثوا إلينا. كان التحدث إلى الأجانب ممنوعًا، لكن الآن يمكننا التحدث إلى من نشاء. خلال عهد النظام (البعث)، كنا نعيش تحت الضغوط، ولهذا السبب غادر شبّاننا البلاد”.


وأشار شمطوب إلى أن سقوط نظام البعث غيّر حياة الجميع، بما في ذلك حياته، وقال: “لدينا الآن حرية أكبر. يمكننا التحدث بصراحة. لم يعد هناك حواجز أمنية تعترض طريقنا، ولم يعد هناك من يراقبنا من أجهزة المخابرات. باختصار، أشعر أنني أصبحت حرًا. الأمور الآن أفضل مما كانت عليه سابقًا”.


* حنين إلى الماضي
شمطوب، الذي يعرفه الجميع في حي باب توما، أحد الأحياء القديمة في العاصمة السورية، قال إن الحزن يملأ منزله، وإنه ينتظر عودة أفراد العائلة إلى دمشق في أقرب وقت ممكن.


واستدرك: “لكن كيف سيعودون؟ المنازل تحتاج إلى ترميم، ولا يمكنهم ترك الولايات المتحدة والعودة إلى دمشق حيث لا يوجد ماء أو كهرباء”.


وأوضح أنه بعد تركه المدرسة، عمل في مجال الخياطة، ثم افتتح متجرًا، كما عمل لاحقًا في تجارة المجوهرات والعقارات.
وتابع: “في الماضي، كنا عائلة واحدة، نعيش معًا، نتبادل الأحاديث ونُعدّ الطعام. أما الآن فأنا وحدي، أطبخ لنفسي، وأغسل الصحون بنفسي، لقد اعتدت على هذه الحياة”.


* "إسرائيل" لا تمثلنا
وعن احتلال "إسرائيل" لأراضٍ سورية حدودية عقب سقوط نظام البعث، قال شمطوب: “(إسرائيل) ستنسحب في النهاية، ما يفعلونه خطأ. لكنهم لا يستمعون لأحد، لأن الولايات المتحدة وأوروبا تدعمهم”.


ولدى سؤاله عمّا إذا كان يعتبر "إسرائيل" جهةً ممثلة له، أجاب: “لا، إطلاقًا، هم شيء، ونحن شيء آخر. هم إسرائيليون، ونحن سوريون”.


* توقعات بزيارة عائلات يهودية
من جانبه، قال التاجر اليهودي الدمشقي سليم دبدوب، الذي يمتلك متجرًا للقطع الأثرية في سوق الحميدية بدمشق، إنه انفصل عن عائلته عام 1992 لدى هجرتهم.


وقال دبدوب، المولود في دمشق عام 1970: “بقيت هنا لإدارة أعمالي. أسافر باستمرار بسبب العمل، وهذا يسمح لي أيضًا برؤية عائلتي في الولايات المتحدة. الحمد لله، أمورنا جيدة. لا يوجد تمييز هنا، الجميع يحب بعضهم البعض”.


وأشار دبدوب إلى أن التوقعات تزايدت بزيارة العديد من العائلات اليهودية سوريا بعد سقوط النظام، وقال: “قبل عام 1992، كان هناك حوالي 4 آلاف يهودي في دمشق. كان لدينا حاخام، وكان التجار هنا، الجميع كان هنا، لكن الجميع هاجر في ذلك العام”.


وأردف: “بعض ممتلكات اليهود الذين غادروا لا تزال قائمة، لكن بعضها الآخر تم الاستيلاء عليه بطرق غير مشروعة. بعض المتورطين في الاستيلاء كانوا على صلة بالنظام، حيث زوّروا الوثائق للاستيلاء على الممتلكات”.


– “أفتقد مجتمعي”

التاجر دبدوب أعرب عن أمله في إعادة فتح أماكن العبادة اليهودية، قائلاً: “لدينا كنيس هنا، وأحيانًا يأتي رئيس الطائفة ويفتحه، فيجتمع 2-3 أشخاص، لكن لا تُقام الصلوات فيه بشكل مستمر. أفتقد مجتمعي وعائلتي وإخوتي”.


وأكد دبدوب أنه يتمتع بعلاقات جيدة مع جميع فئات المجتمع، مضيفًا: “الحمد لله، لا نشعر بالغربة هنا، نحن جميعًا إخوة”.


وأشار إلى أن بعض الزوار يبدون دهشتهم عندما يعلمون أنه يهودي، موضحًا: “في الماضي، كنا نواجه صعوبات أمنية، فقد كنا تحت المراقبة المستمرة من قبل قوات الأمن، وكان هناك خوف دائم. الحمد لله، لم يعد هناك خوف اليوم. إن شاء الله سيكون المستقبل أفضل، وسيعمّ السلام بين الشعوب”.


كما أعرب دبدوب عن أمله في مستقبل مزدهر للتجارة، وقال: “هذا المتجر (متجر التحف) مملوك لعائلتي منذ عام 1980، وبعد هجرتهم أصبحت أنا من يديره”.



وفيما يتعلق باليهود الدمشقيين الذين غادروا البلاد، ختم حديثه بالقول: “هم الآن سعداء للغاية (لانتهاء عهد التضييق)، ويتطلعون إلى زيارة دمشق واستعادة ذكرياتهم القديمة. كان مجتمعنا يقدّر الحياة الأسرية كثيرًا، وكنا نذهب إلى أماكن العبادة يوميًا”.


ومنذ 1967، تحتل "إسرائيل" معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، حيث احتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974.


وبسطت فصائل سوريا سيطرتها على دمشق، في 8 ديسمبر 2024، منهيةً 61 عاما من حكم حزب البعث و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

رأي اليوم

إقرأ أيضاً : ماذا يعني تهديد نتنياهو بضرب سوريا لحماية الدروز؟ .. خبير يوضحإقرأ أيضاً : حماس: وقف المساعدات الإنسانية جريمة حرب وانقلاب على الاتفاقإقرأ أيضاً : حماس ترفض مقترح ويتكوف بشأن هدنة رمضان



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #رمضان#المنطقة#الوضع#دينية#سوريا#اليوم#الله#العمل#الاحتلال#باب#الشعب#الثاني#الجميع#رئيس#الرئيس



طباعة المشاهدات: 855  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 02-03-2025 12:20 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
مشهور "تيك توك" يطلق زوجاته الأربع بعد ارتباطه بفتاة عشرينية .. ما لقصة؟ "ليه أكثر أهل النار من النساء؟" .. علي جمعة يجيب ابن يشعل النار في والده بسبب المواشي في مصر قتل والده وأشعل النار في جسده .. جريمة أسرية مروعة في مصر إعلام عبري: نتنياهو يعقد الليلة اجتماعا أمنيا... تحذير للأردنيين من "فخ جديد" داخل ألعاب... الحنيطي: عملية تعزيز الواجهات الحدودية مستمر لضمان... قتيل و9 جرحى باشتباكات مع دروز في دمشق .. تفاصيل خريطة طريق وخطة عربية مرتقبة إعمار غزة دون التهجير... إعلام عبري يتحدث عن تصاعد التوتر بين "تل...ماذا يعني تهديد نتنياهو بضرب سوريا لحماية الدروز؟...حماس: وقف المساعدات الإنسانية جريمة حرب وانقلاب على...حماس ترفض مقترح ويتكوف بشأن هدنة رمضانماسك يؤيد انسحاب الولايات المتحدة من الأمم المتحدة...مسؤول أوروبي: إدارة ترمب تريد اعتذارا علنيا من...قرار "إسرائيلي" بإيقاف شحنات المساعدات...قيادي في حماس يعلق على مقترح ويتكوفبريطانيا وأوكرانيا توقعان اتفاق قرض بقيمة 2.26... ياسمين عبد العزيز تنشر صورة ساخرة .. هل تقصد العوضي؟ الموت يفجع الفنان "باسم سمرة" بعد نداء استغاثة وسجنها في بيروت .. ريهام سعيد... إياد نصار: أكثر من يتعرض للظلم والغدر النساء في... أول تعليق من آدم بعد توقيفه في المطار اختطاف لاعب دولي أورغوياني قبل بداية التدريبات ليفربول يستسلم أمام صلاح .. "لا يمكن التخلي عن المصري" الوريكات يعلن استقالته من إدارة النادي الفيصلي ألاردايس يستبعد فوزه بالكرة الذهبية .. صلاح: هناك أشياء أخرى تتحكم في تحديد الفائز ميسي يخرج عن صمته ويفجر مفاجأة بشأن حقبته مع PSG موظف يصل لعمله قبل موعده بساعة ولا يأخذ اجازات الجدل مستمر .. العراق يمنع بث مسلسل "معاوية" وفاة غامضة .. وجبة من أحد المطاعم تقتل شقيقتين جراح سابق يعترف أمام المحكمة: هذا ما فعلته بحفيدتي لبنان كم ساعة سيصوم اللبنانيون خلال شهر رمضان؟ إليكم هذه المعلومات موظف انتحر بسبب زوجته في أوّل يوم برمضان وقبل الآذان .. جريمة مروّعة تهزّ مصر الدجاج: طائر وديع بأرقام قياسية وصفات غير متوقعة! مصرف أمريكي يودع عن طريق الخطأ 81 تريليون دولار في حساب أحد عملائه تفاجأ بـ81 تريليوناً في حسابه .. بدلاً من 280 دولاراً

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • حماس: إسرائيل تُعرقل تنفيذ اتفاق غزة وتختبئ وراء الموقف الأمريكي
  • مفتي عُمان يوجه رسالة إلى الدول الإسلامية بشأن غزة.. ماذا قال؟
  • يهود دمشق: إسرائيل لا تُمثلنا ونحن سوريون نرفض الاحتلال الإسرائيلي لأي أراض في وطننا
  • بعد إصابته في «العتاولة 2».. فيفي عبده توجِّه رسالة لـ أحمد السقا |ماذا قالت؟
  • حفتر يزور فرنسا بعد بيلاروسيا.. ماذا وراء زياراته الخارجية الآن؟
  • «خايفة على اللي ظلموني».. فريدة سيف النصر توجّه رسالة لصنّاع مسلسل «العتاولة»|ماذا قالت؟
  • محمد صلاح يوجه رسالة غامضة للجماهير وتحرك مفاجئ من إدارة ليفربول.. ماذا حدث؟
  • صحيفة عبرية: الميليشيات الدرزية تهدد بتغيير وجه الشرق الأوسط
  • شيخ الأزهر يوجه رسالة مع استقبال شهر رمضان.. ماذا قال عن فلسطين؟