إسرائيل تُسبب مزيدا من الإحراج لجامعة عبد المالك السعدي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
مزيدا من الإحراج، والمتاعب، تتسبب فيه إسرائيل لجماعة عبد المالك السعدي (شمال البلاد) منذ توقيعها اتفاق شراكة مع جامعة حيفا عام 2022.
في أحدث تطور لهذا التطبيع الجامعي، خروج اتهامات للجامعة باعتمادها الجنسية الإسرائيلية، ضمن جنسيات الطلبة المقبولين للالتحاق بها.
ونفت رئاسة هذه الجامعة، أن تكون قد شرعت في اعتمادها على « الجنسية الإسرائلية » للتسجيل بمؤسساتها.
وثمنت الجامعة عاليا المجهودات العلمية التي ما فتئ يقوم بها السادة والسيدات الأساتذة، والموظفين الإداريين والتقنيين، والطلبة الذين لا يدخرون جهدا من أج الرفع من جودة التعليم العالي والبحث العلمي بالجامعة.
وفي يونيو افلائت، تقدّم أساتذة وموظفو جامعة عبد المالك السعدي في المغرب الخميس، بعريضة إلى رئاسة الجامعة تطالب بإلغاء اتفاقية الشراكة الموقعة مع جامعة حيفا الإسرائيلية، ووقف كل أشكال التطبيع الاحتلال وكافة المؤسسات الجامعية التابعة له، وذلك في خطوة غير مسبوقة منذ بدء التطبيع التعليمي في فبراير 2021. ووقّع العريضة أزيد من 600 أستاذ وموظف يعملون في 12 مؤسسة تابعة لجامعة عبد المالك السعدي بتطوان (شمال البلاد)، في حين ينتظر إدراج مطلب إلغاء اتفاقية الشراكة مع جامعة حيفا نقطةً في جدول أعمال مجلس الجامعة المقبل.
وحسب مضامين العريضة، فإن المبادرة تأتي « خطوة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ضد جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية التي يتعرض لها منذ أكثر من ثمانية أشهر، والتي صدمت بفظاعتها كل الضمائر الحية عبر العالم، واستدعت استصدار قرارات قضائية وسياسية قوية ضد الكيان الصهيوني ». واعتبر الموقعون على العريضة أن « جرائم قوات الاحتلال استهدفت بشكل متعمد وممنهج، كل مؤسسات التعليم العالي، واستشهد فيها رؤساء جامعات وعمداء وأساتذة جامعيون وطلبة ». وكانت جامعة عبد المالك السعدي بتطوان وجامعة حيفا قد وقعتا في 12 سبتمبر 2022، اتفاقية إطار عمل للتعاون الأكاديمي، تشمل تبادل الباحثين والطلبة وتنظيم ملتقيات علمية مشتركة، وتطوير مشاريع بحث مشتركة في علوم الصحة والبيئة والماء وعلوم البحار وعلوم الزراعة.
بالمقابل، أثار التوقيع غضب كل من النقابة الوطنية للتعليم العالي، والنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي، اللتين طالبتا، رئاسة الجامعة، بإلغاء اتفاقية التطبيع، معلنتين رفضهما جميع أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي. وفي الإطار، قال رئيس « المرصد المغربي لمناهضة التطبيع »، أحمد ويحمان، لـ »العربي الجديد »، إن » توقيع الاتفاق هو مهرّٓب منذ البداية وغير قانوني أصلا باعتبار من وقع عليه والمسطرة المتبعة لذلك »، موضحا أن الجهة التي وقعت على الاتفاقية كانت رئاسة الجامعة، في غياب مجلس الجامعة المخول قانونيا باتخاذ القرار بعد المناقشة والتداول فيه. وأضاف: « ما حصل في جامعة عبد المالك السعدي هو ما جرى في بعض الجامعات المطبعة وكذا في عدد من البلديات وما كان من توقيع توأمات بينها وبين بلديات كيان الاحتلال في سياق تسونامي الفجور التطبيعي المرفوض شعبيا والمفروض استبدادياً على الشعب المغربي وضد القوانين المنظمة لهذه المؤسسات ».
كلمات دلالية إسرائيل المغرب تطبيع تعليم جامعات جنسية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل المغرب تطبيع تعليم جامعات جنسية جامعة عبد المالک السعدی
إقرأ أيضاً:
"التعليم العالي" تمنح تراخيص لـ16 مؤسسة تعليمية في دبي
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، عن منح التراخيص المؤسسية لـ16 مؤسسة تعليم عال في دبي، تشمل المؤسسات العاملة في المناطق الحرة بالإمارة؛ في خطوة تعزز من تحقيق مستهدفات برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية.
وقال أحمد إبراهيم السعدي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المساعد لقطاع عمليات التعليم العالي بالإنابة، إن هذه التراخيص تأتي ضمن جهود الوزارة لتوحيد إجراءات ترخيص مؤسسات التعليم العالي، بالتعاون مع الجهات التعليمية المحلية.
وأكد أن هذه الخطوة تهدف لتبسيط الإجراءات وتقليص الزمن اللازم لإتمام عملية الترخيص، بما يتناسب مع مستهدفات برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية.
وأضاف السعدي أن هذه القرارات ثمرة اتفاقية التعاون الاستراتيجية بين الوزارة وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، وتهدف لتعزيز بيئة تعليمية جاذبة، قادرة على استقطاب المؤسسات التعليمية الدولية المرموقة، مما يسهم في تعزيز تنافسية الدولة عالمياً بقطاع التعليم العالي.
من جانبه، أكد الدكتور وافي داوود، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والكفاءة المؤسسية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية، أن منح الترخيص لـ 16 فرعاً لجامعات دولية يمثل خطوة هامة في إطار التعاون مع وزارة التعليم العالي، وهذا يعزز قدرة دبي على تلبية معايير السرعة والكفاءة في قطاع التعليم، تماشياً مع استراتيجية التعليم 2033، التي تهدف لترسيخ مكانة دبي وجهة رائدة للتعليم على مستوى العالم، وجذب المزيد من الطلاب الدوليين والمربين، واستقطاب مؤسسات التعليم العالي الدولية .
وأوضح أن ذلك سيمكِّن الطلبة المنتسبين إلى هذه المؤسسات من الاستفادة من تصديقات الوزارة على الشهادات وكشوف الدرجات والمستندات الأخرى، وتؤكد هذه التراخيص اعتراف الوزارة بالشهادات الصادرة عن هذه المؤسسات التعليمية.
شملت قائمة المؤسسات التي حصلت على التراخيص الجديدة جامعة كيرتن الأسترالية، معهد إسمود الفرنسي، جامعة ميدلسكس دبي البريطانية، جامعة مردوك دبي الأسترالية، جامعة برادفورد البريطانية، معهد بيرلا للتكنولوجيا من الهند، جامعة ديمونتفورت البريطانية، وكلية هولت للأعمال الدولية الأمريكية، جامعة لويس الإيطالية، مانيبال أكاديمي الهندية، كلية اس اي ايه الأسترالية، الجامعة الأوروبية الألمانية، كلية سكيما الفرنسية، جامعة جورجتاون الأمريكية، الكلية العليا للتجارة الفرنسية، وجامعة مانشستر البريطانية.