لبنان ٢٤:
2025-07-29@08:42:07 GMT

الجامعة اللبنانية نعت الشهيدتين رشا ومايا أحمد غريب

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

الجامعة اللبنانية نعت الشهيدتين رشا ومايا أحمد غريب

نعت رئاسة الجامعة اللبنانية وعمادة كلية طب الأسنان في بيان، "الشهيدة رشا أحمد غريب (سنة رابعة طب أسنان) التي استشهدت جراء العدوان الاسرائيلي على الجنوب بتاريخ 23 أيلول 2024".
كما نعت رئاسة الجامعة وعمادة كلية الفنون الجميلة والعمارة في بيان آخر، "الشهيدة المهندسة المعمارية مايا أحمد غريب (خريجة كلية الفنون) التي استشهدت مع شقيقتها رشا وعائلتهما جراء العدوان الاسرائيلي على الجنوب بتاريخ 23 أيلول 2024".


وتقدمت رئاسة الجامعة من عائلة الشهيدتين بأحر التعازي، راجية من "المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته ويلهم ذويهما وزملاءهما الصبر والسلوان".  (الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

انهزام عالمنا غريب!

وداد الإسطنبولي

في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، شاهدتُ إعلانًا يطلب من الناس المساهمة بمبلغ مالي لحساب أحد الأشخاص من أجل توفير الخبز لأهل غزة. وأخذتني الغصّة في نفسي...

تذكرتُ الخبز، كم هو عظيم الشأن، وراحت ذاكرتي تحوم في أزمنة مضت، حين كانت وجبة العشاء الوحيدة التي تشبع البطون هي الخبز السميك، تصنعه أمهاتنا في التنور لمن كان يملكه، أو يشتريه الناس من الخبازين في المحلات. نغمس الخبز في كوب شاي بالحليب، وكانت تلك الوجبة أعظم ما نقتاته، وأجمل عشاء ننتظره بفارغ الصبر.

وفي غزة... غاب عنهم الخبز، كما غابت عنهم أشياء كثيرة، وحُرموا من أبسط مقومات الحياة، ومع ذلك لم ينهاروا. بل، وكأنهم يخبزون من حصاد الألم صمودًا، فينتجون رغيف كرامة. أمرهم عجيب!

ونحن... في عالمٍ غارق بالرفاهية، كما يقولون: نحن أحسن من غيرنا، ولكن مع ذلك، يكثر بيننا التخاذل، والسرقة، والانشغال بالذات. أما في غزة، فكل شيء نقص، وكل شيء ضاق، ومع ذلك لم ينهزموا، ولم يسلكوا دروب الانكسار.

ربما أصبح الخبز عندهم أمنية، لكن الجوع لم يكسرهم، ولا الحرب وأهوالها محت ملامح الوطن وكرامته.

سطوري لا تعرف معنى الانهزام، ولكن الألم المتدفق بداخلنا بقوة، هو من سينفجر من ينبوعه ذات يوم.

نقص الطعام عندنا يُشعرنا بالانهيار، فنفدي لأطفالنا قائلين: "لعل الجوع ما يصيبك!"، أما هناك... فالجوع يسكن البيوت، ويصاحب الأطفال، لكن العزيمة ما زالت تشعل في قلوبهم وهج البقاء.

عزيمتنا -نحن- أصبحت موضع اختبار أيضًا. ولا أدري أين الخطأ: في الخريطة العربية؟ أم في مجتمعاتنا؟ أم في الدول؟ أم في الدين؟ أم في ثقافتنا؟

غزة لا تطلب الكثير... ونحن لا نملك سوى هذه الثقافة التي نعبر بها بأقلامنا.

فلا بد أن ندرك أن الكرامة والصمود يُخبزان هناك، وأن الدموع التي تُكتم، هي بذور أمل تُزرع كل صباح.

 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • مخالفة في الجامعة اللبنانية... نائب يكشفها!
  • انهزام عالمنا غريب!
  • هيئة رئاسة مجلس النواب تناقش مستجدات الأوضاع وتؤكد استمرار دعم ومساندة غزة
  • هيئة رئاسة مجلس النواب تناقش مستجدات الأوضاع وتؤكد استمرار دعم واسناد غزة
  • المشدد 5 سنوات لعامل تعدى على شخص وسبب له عاهة مستديمة بشبرا الخيمة
  • انطلاق امتحانات جامعة حماة في 12 كلية وسط إجراءات تنظيمية متقنة
  • جامعة البترا تكرّم المدرب الوطني أحمد هايل قبيل توجهه إلى الكويت
  • في طرابلس.. إخماد حريق داخل حرم الجامعة اللبنانية (فيديو)
  • مديرية الأمن الداخلي في منطقة جبلة تُلقي القبض على أحد قادة المجموعات الخارجة عن القانون، المجرم إبراهيم نضال عثمان، بالإضافة إلى المجرمين ماهر نضال عثمان وماهر حسين أحمد علي من المجموعة نفسها، وذلك لتورطهم في تنفيذ عمليات إرهابية استهدفت مواقع عسكرية وأم
  • نرحب بك | كلية أزهرية توجه رسالة مؤثرة إلى القارئ الكفيف بعد النجاح