لم يكتف العدو الإسرائيلي بما يفعله في قطاع غزة والانتهاكات الدامية هناك وقتل المدنيين واستهداف منازلهم وغيرها من الانتهاكات البشعة الشاهد عليها العالم أجمع، بل ذهب للبنان ليواصل جرائمه والتي أيضا لم تكن وليدة اليوم.

فشن طيران العدو الإسرائيلي عدد من الغارات العنيفة اليوم الإثنين على عدد من المواقع في لبنان وغيرها من استهداف منازل المدنيين العزل.

إيران وحزب الله


وتعليقا على آخر تطورات الأوضاع في لبنان، قال المحلل السياسي والكاتب طارق أبوزينب في تصريحات خاصة لـ "الفجر":" فيما جنوب لبنان يشتعل وبلداته وقراه وصولا إلى إلى البقاع تتحول إلى أرض محروقة وسكانه يُبادون، تعلن إيران، الراعية الرسمية لحزب الله والساهرة على مأكله ومشربه وماله وسلاحه، استعدادها لبدء محادثات نووية، ويؤكد رئيسها من نيويورك أن "رسالتنا هي السلام والأمن"، فماذا عن سلام وأمن لبنان ".

وأضاف "أبوزينب":"ببساطة اللامنطق تلك هي المعادلة وباللامنطق أيضا يضع حزب الله لبنان في اتون النيران، لا لشيء، إلا لمساندة غزة، وباللامنطق تغيب دولة لبنان عن قرار الحرب والسلم مستسلمة لحزب الله وما يقرره، من منع انتخاب رئيس جمهورية إلى إحراق البلد بمن فيه".

طارق ابوزينب

وتابع المحلل السياسي: "مجلس نواب لا يجتمع للتشاور في ما يتوجب على دولة تليق بها تسمية دولة، في حالة اعلان الحرب وحكومة تبكي على الاطلال وتنوح على الشهداء وتنعي وتشكو حالها للعالًم العالِم أنها حكومة حزب الله، وعلى هذا الأساس يتعاطى معها".

أتون جهنم


واستطرد: "هو اتون جهنم فتح العدو الإسرائيلي على حزب الله ومن خلاله لبنان اعتبارا من ساعات الصباح الأولى معلنة الحرب وبدء هجوم جوي واسع النطاق في لبنان مطالبة سكان الجنوب والبقاع بالإخلاء والابتعاد عن أماكن سلاح حزب الله".
وتابع: "على مايبدو القرار اتُخذ وهو تدمير كل منصات الصواريخ التابعة لحزب الله والمستودعات التي يخزن فيها صواريخه وراجماته".

واختتم "أبوزينب" تصريحاته، قائلا: "القرار اتخذ إلا أن الضربة ستكون موجعة وهي حتما لن تميز منطقة وأخرى في حال وجود منصات صواريخ ومستودعات ذخيرة بين البيوت أو داخل الشقق السكنية. ومن هنا يمكن فهم الدعوات التي يوجهها القادة الإسرائيليون إلى السكان للإبتعاد عن الأماكن التي تتواجد فيها مراكز تابعة لحزب الله وآخرها توزيع رسائل على أهالي البقاع لإخلاء منازلهم في حال كان لديهم أسلحة لحزب الله وأمهلتهم ساعتين من الوقت".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لبنان حزب حزب الله العدو الإسرائيلى غارات العدو الإسرائيلي العدو الإسرائیلی لحزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

انتصارٌ مبارك.. تعليق لحزب الله على اتفاق وقف اطلاق النار في غزة

علق حزب الله‎ على اتفقا وقف إطلاق النار في غزة، وقال: "يُبارك حزب الله للشعب الفلسطيني العظيم ومقاومته الباسلة، ولكل قوى المقاومة التي ساندت غزة ‏وللأمة العربية والإسلامية ولأحرار العالم هذا الانتصار الكبير الذي جاء تتويجًا للصمود ‏الأسطوري والتاريخي، على مدار أكثر من 15 شهرًا من بدء ملحمة طوفان الأقصى، والذي ‏شكّل مثالًا يُحتذى به في مواجهة العدوان الصهيوني - الأميركي على أمتنا ومنطقتنا"‎.‎ وأكد "الحزب" في بيانه أن "هذا الانتصار التاريخي يؤكّد من جديد أنّ خيار المقاومة هو الخيار الوحيد القادر على ‏ردع الإحتلال ودحر مخططاته العدوانية، وهو يمثّل هزيمةً إستراتيجيةً جديدةً للعدو الصهيوني ‏وداعميه، ويؤكّد أنّ زمن فرض الإملاءات قد ولّى، وأنّ إرادة الشعوب الحرّة عصيّة على ‏الانكسار، وهي أقوى من كل آلات الحرب والإرهاب الصهيوني والأميركي".‏

‏واضاف: "‎إنّ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بفرضِ شروط المقاومة ودون التنازل عن حقوق ‏الشعب الفلسطيني، يمثّل انتصارًا سياسيًا يُضاف إلى الإنجاز العسكري، ويدل على أنّ الاحتلال ‏لم يستطع تحقيق أيّ من أهدافه بالقوة أو كسر إرادة وصمود الشعب الفلسطيني‎.‎ لقد أثبتت المقاومة الفلسطينية خلال هذه المعركة أنها قوية وقادرة على كسر عنجهية ‏وجبروت العدو الصهيوني، رغم كل جرائمه وعدوانه الوحشي. وأكدت أنّ هذا الكيان المؤقت ‏كيان هش لا قدرة له على البقاء والاستمرار، وأنّه لن ينعم بأمن أو استقرار طالما استمر في ‏عدوانه على شعبنا وأرضنا ومقدساتها‎."‎

‏وتابع: "إنّ هذا الانتصار إنّما تحقّق بفضل مقاومة وصمود وثبات وصبر الشعب الفلسطيني أطفالًا ‏ونساءً وشيوخًا ورجالًا، وبفضل دماء الشهداء الذين ارتقوا في أشرف وأعظم معركة وفي ‏مقدمتهم الشهداء القادة، الشهيد إسماعيل هنية والشهيد يحيى السنوار، الذين تصدروا ميادين العز ‏والفداء، وجسدوا أسمى معاني التضحية والبذل، وسطروا بدمائهم ملاحم البطولة التي ‏أحبطت أهداف العدو ومشاريعه. إنّ هذه الدماء ستبقى منارة تهدي أمتنا نحو النصر والحرية"‎.‎

‏وأشار "الحزب" إلى أن الولايات المتحدة الأميركية، هي شريكة كاملة في الجرائم والإبادة الجماعية التي ارتكبها ‏العدو بحق الشعب الفلسطيني، وهي تتحمّل كل المسؤولية بسبب دعمها المستمر والمتواصل لهذا ‏الاحتلال عسكريًا وأمنيًا واستخباريًا وسياسيًا ودبلوماسيًا". ‏

‏وأكمل البيان: "نبارك جهود قوى جبهات الإسناد شركاء النصر الكبير الذين كان لهم دور محوري في دعم ‏المقاومة وتعزيز صمودها وقدموا كوكبة من الشهداء الأبرار على طريق القدس. ونُحيي ‏الجمهورية الإسلامية في إيران التي شكّلت ‏عمودًا أساسيًا في صمود المقاومة وتحمّلت كل الضغوطات والمخاطر لأجل فلسطين. ونُحيي ‏المقاومة الإسلامية في العراق التي لم تتوقف مُسيراتها وصواريخها وتجاوزت كل العوائق إسنادًا ‏لغزة. ونُحيي قوة وشجاعة إخواننا المجاهدين في اليمن الذين فرضوا حصارًا على الكيان ‏الصهيوني وتحدّوا اساطيل دول كبرى في سبيل نصرة فلسطين‎."‎

‏وختم: "إنّ حزب الله يُعبّر عن فخره واعتزازه بهذا الانتصار المبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته والذي كان شريكاً في تحقيقه من خلال صمود وثبات وتضحيات المقاومة وشعبها في لبنان والتي قدّمت في سبيل ذلك أغلى ما تملك سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله،  ومعه السيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين، وعدد كبير من القادة والمجاهدين، ومن أهلها الاوفياء المخلصين الذين حملوا راية الدفاع عن ‏فلسطين بكل قوة وإيمان"، مجددا تأكيد "وقوفه الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته في معركة ‏التحرير والكرامة حتى زوال الإحتلال".‏ 

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب لبنان
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: أتحمل كامل المسؤولية عن فشل الجيش في الدفاع عن مواطنينا في 7 أكتوبر
  • ميقاتي استقبل وفدا من اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء العراقي للاشراف على تقديم مساعدات عاجلة الى اللبنانيين
  • الـBusiness Insider :ماذا يعني المشهد السياسي المتغير في لبنان بالنسبة لحزب الله؟
  • أسبوع حاسم جنوباً...الإنسحاب الإسرائيلي قد يتأخر لعدة ايام وحزب الله يحذر
  • حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل القوى التي ساندت غزة الانتصار الكبير
  • انتصارٌ مبارك.. تعليق لحزب الله على اتفاق وقف اطلاق النار في غزة
  • العدو الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • السيد عبدالملك الحوثي: هذه الجولة من المواجهة علامة فارقة في تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي
  • كتائب حزب الله العراق: الاحتلال الإسرائيلي فشل في كسر إرادة الفلسطينيين