مسؤولون: مصر تسلم الصومال شحنة أسلحة ثانية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أكد مسؤولون عسكريون، وعاملان اليوم الإثنين، نقل سفينة حربية مصرية شحنة كبيرة ثانية من الأسلحة إلى الصومال، تضمنت مدافع مضادة للطائرات، وأسلحة مدفعية في خطوة من المرجح أن تفاقم التوتر بين البلدين، وإثيوبيا.
وتنامت العلاقات بين مصر والصومال هذا العام في ظل موقفهما المشترك المشكك في إثيوبيا، ما دفع القاهرة إلى إرسال طائرات محملة بالأسلحة إلى مقديشو ، بعد توقيع البلدين اتفاقية أمنية مشتركة في أغسطس (آب).وأغضبت إثيوبيا مقديشو بتوقيع اتفاق مبدئي مع منطقة أرض الصومال الانفصالية، للحصول على منفذ بحري مقابل اعتراف محتمل باستقلالها عن الصومال، في اتفاق نددت به مصر أيضاً.ظهر فيها وزير الدفاع عبد القادر محمد نور يشهد عملية تفريغ شحنة السفينة.
وقال مصدر دبلوماسي إن السفينة الحربية المصرية بدأت تفريغ شحنة الأسلحة الأحد.
وقال عاملان في الميناء ومسؤولان عسكريان إن قوات الأمن أغلقت رصيف الميناء والطرق المحيطة به يومي الأحد والإثنين، بينما عملت قوافل على نقل الأسلحة إلى مبنى تابع لوزارة الدفاع وقواعد عسكرية قريبة.
“We know our own interests, and the choice of our allies is our decision to make, not to be dictated by others”.
Defence Minister @Amohamednur pic.twitter.com/bCKyelaUp3
ونشرت نصرة بشير علي، المسؤولة في مكتب رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، صورة على حسابها على إكس، لوزير الدفاع عبد القادر محمد نور، يشهد تفريغ الشحنة.
مصر تطالب مواطنيها بمغادرة "أرض الصومال"https://t.co/ErpXLixt4D
— 24.ae (@20fourMedia) September 22, 2024 وذكرت وسائل إعلام مصرية الأحد، أن سفارة مصر في مقديشو حذرت رعاياها من السفر إلى أرض الصومال بسبب الأوضاع الأمنية هناك.ويوجد نحو 3 آلاف جندي إثيوبي على الأقل في الصومال ضمن بعثة حفظ السلام للاتحاد الأفريقي التي تقاتل الإرهابيين، في حين يقدر عدد القوات الإثيوبية المنتشرة في مناطق أخرى بالصومال، بما بين 5 و7 آلاف بموجب اتفاق ثنائي.
ووصفت مقديشو اتفاق إثيوبيا مع أرض الصومال بالااعتداء على سيادتها، وقالت إنها تريد في مغادرة القوات الإثيوبية بحلول نهاية العام، إذا لم تلغ أديس أبابا الاتفاق.
وفي الوقت نفسه، قال الاتحاد الإفريقي في يوليو (تموز) إن مصر عرضت المساهمة بقوات في مهمة جديدة لحفظ السلام في الصومال، لكن القاهرة لم تعلق على ذلك علناً.
ولم ترد الحكومة الإثيوبية بعد على طلب للتعليق، لكنها قالت في الماضي إنها لا تستطيع الوقوف مكتوفة الأيدي، بينما تتخذ "جهات فاعلة أخرى" تدابير لزعزعة استقرار المنطقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر الصومال أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
طيران الاحتلال يشن غارة ثانية على حارة حريك بالضاحية الجنوبية لـ بيروت
شنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024 غارة ثانية استهدفت منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، أصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، تحذيرًا عاجلاً لإخلاء مناطق في الضاحية الجنوبية ببيروت فورًا.
ويأتي ذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي الجوي على لبنان، إضافة إلى محاولات التوغل البري من الجيش الإسرائيلي في الجنوب والتي يتصدى لها حزب الله.
ويواصل حزب الله استهداف القوات الإسرائيلية في المستوطنات قرب الحدود مع لبنان، ويستمر في عمليات إطلاق الصواريخ والمسيّرات التي يصل مداها إلى تل أبيب وحيفا.