أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد سعادته البالغة بخوض مباراته رقم 300 في منصب المدير الفني للنادي الملكي عبر المواجهة أمام ديبورتيفو ألافيس غدا الثلاثاء في الجولة السابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين "لقد حالفني الحظ بتدريب أندية رائعة. في ميلان كنت لاعباً ومدرباً، وأكن له مودة خاصة، كذلك لدي مودة خاصة لريال مدريد لأنني سألعب 300 مباراة في أفضل نادٍ في العالم، لقد كان ولا يزال وسيكون أمراً مميزاً أن أدرب هذا الفريق، وإن تدريبه لـ 300 مباراة هو معجزة تقريبا".

وأكد "لا أحدد تاريخ انتهاء الصلاحية الخاص بي، طالما أنني أحب القيام بهذه الوظيفة، لا أستطيع مقارنة إرهاقي بتعب اللاعبين، ربما أعاني من الإرهاق الذهني، لكني في الواقع لا أعاني منه، لأنني أحب هذا النوع من الضغط، مع ذلك، فإن اللاعبين يعانون من الارهاق البدني وهو مشكلة حقيقية، ليس لديّ تاريخ انتهاء الصلاحية وأود الاستمرار هنا لسنوات عديدة".

ونقل الموقع الرسمي لريال مدريد عن أنشيلوتي قوله اليوم الاثنين "الهدف هو نفسه دائما، لقد بدأنا في العثور على ديناميكية جيدة ونريد الاستمرار، في كل مباراة علينا القتال والتنافس والمعاناة، وسنكون أفضل بكثير في المباريات المقبلة".

وأضاف "مشكلة كتف جود بيلينجهام ليست شبيهة بإصابته في العام الماضي، لقد تعافى، سيتعين علينا حماية كتفه، لكن بيلينجهام متاح وسيكون قادراً على اللعب، بينما داني كارفاخال لم يتعاف من الإصابة بعد وسيحتاج إلى بضعة أيام أخرى، لكنه سيكون جاهزاً لمباراة الأحد".

ورفض أنشيلوتي الكشف عن التشكيل الذي سيخوض به مواجهة ألافيس، وقال "لن أكشف عن التشكيلة اليوم، كما هو الحال دائما، صحيح أنه حان وقت التدوير ونحن نفعل ذلك، هناك لاعبون جدد مثل فيني أو فيرلاند أو روديجر أو لوكاس فازكيز، الذين سيكون لديهم المزيد من الفرص".

وبالنسبة للدور الذي يكلف به النجم البرازيلي الصاعد إندريك، أوضح المدرب الإيطالي "دوره واضح، لكنه ليس محددا بنسبة 100%، في الدقائق القليلة التي لعبها، شارك في مركز الجناح الأيمن، إنه يقدم أداءً حسنا لأنه يعمل ولديه الحافز، بالنسبة لي هو قلب هجوم، لكن في بعض الأحيان يمكنه اللعب كجناح، إنه ليس جناحاً، لكنه يستطيع أن يقدم أداءً جيداً للغاية في الداخل ويمكنه الاستفادة من الدقائق التي يخوضها".

وتابع "أتحدث مع جميع اللاعبين، لكن إندريك يتفهم جيداً مسألة التحلي بالصبر، إنه يتدرب كل يوم مع أفضل المهاجمين في العالم ويفهم دوره، أنه محترف للغاية، وناضج للغاية رغم صغر سنه، ونحن سعداء به، سيشارك عندما يحتاجه الفريق".

وأشار المدرب الإيطالي "أنا حزين جداً لإصابة لاعبين مهمين، بالأمس حدث ذلك للحارس الألماني أندريه تير شتيجن، أحد أفضل حراس المرمى في العالم، أتمنى أن يتعافى في أسرع وقت ممكن، في الوقت الحالي، لا يمكننا القيام بأشياء كثيرة لأن جدول المباريات قد أغلق لهذا الموسم، لكن عالم كرة القدم يجب أن يفكر في الأمر".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد كارلو أنشيلوتي ديبورتيفو ألافيس

إقرأ أيضاً:

حصيلة 100 يوم لمبابي في ريال مدريد

تثق إدارة ريال مدريد (بطل إسبانيا وأوروبا) في قدرة النجم الفرنسي كيليان مبابي على تقديم أفضل نسخة منه في الفترة القادمة، رغم الانتقادات التي طالته منذ وصوله لملعب سانتياغو برنابيو الصيف الماضي.

وظهر مبابي بقميص ريال مدريد للمرة الأولى يوم 14 أغسطس/آب الماضي، وذلك أمام أتالانتا في كأس السوبر الأوروبي، يومها قدّم المهاجم الفرنسي أداء مذهلا وسجّل هدفا من أصل اثنين، ليساهم في تتويج "الميرنغي" باللقب على حساب الفريق الإيطالي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هكذا كان يعاني فيتور روكي في برشلونةlist 2 of 2أسباب تأجيل عودة برشلونة إلى الكامب نوend of list

وبسبب إسهاماته في تلك المباراة، فضلا عن أنه يُعتبر واحدا من أفضل اللاعبين في العالم، ارتفع سقف آمال جماهير ريال مدريد تجاه مبابي التي انتظرت منه تسجيل الأهداف في كل مباراة تقريبا، لكن أرقام اللاعب لم تكن عند توقعاتها بعد 100 يوم من وصوله، وفق صحيفة "ماركا" الإسبانية.

ولعب مبابي مع ريال مدريد 16 مباراة في جميع البطولات، سجل خلالها 8 أهداف بينها 3 ركلات جزاء، كما قدم لزملائه تمريرتين حاسمتين.

View this post on Instagram

A post shared by Kylian Mbappé (@k.mbappe)

وتقول ماركا "بعد مرور 100 يوم على أول مباراة لمبابي مع ريال مدريد، يكون اللاعب قد وصل إلى نقطة التقييم الأولي. مسؤولو النادي يشعرون بالهدوء ويعلمون أنه سينفجر لاحقا، كما أن عمله اليومي في التدريبات يبدد الشكوك حول الإمكانيات المذهلة التي يمتلكها".

وتضيف الصحيفة أن "جزءا من الانتقادات الموجهة إلى مبابي مصدرها تألقه مع الفريق في كأس السوبر الأوروبي، فقد سجل هدفا وحقق لقبا في أول مباراة، لكن ذلك لم يدم طويلا".

لم يبدأ ريال مدريد حملة الدفاع عن لقبه (بطل للدوري الإسباني) بنجاح إذ تعادل فاز الفريق مرة وتعادل في اثنتين في أول 3 مباريات (ريال مايوركا ولاس بالماس 1-1)، وهي مباريات لم يسجل فيها مبابي أي هدف، ليكتفي المهاجم الفرنسي بهدف السوبر الأوروبي في أغسطس/آب 2024، أما محليا ففريقه خلف الغريم برشلونة بفارق 4 نقاط.

شهر سبتمبر/أيلول 2024 كان رائعا بالنسبة لمبابي، ففي بداياته ذاق حلاوة طعم الشباك في "الليغا" للمرة الأولى حين سجّل هدفي فريقه في مرمى ريال بيتيس بالجولة الرابعة.

وبعد التوقف الدولي، واصل الفرنسي تألقه إذ هز الشباك 4 مرات في 4 مباريات متتالية بجميع البطولات (ريال سوسيداد وإسبانيول وألافيس محليا وشتوتغارت الألماني في دوري الأبطال)، قبل أن يتعرض لإصابة أبعدته عن لقاء ديربي العاصمة ضد أتلتيكو مدريد.

وجلس مبابي على دكة البدلاء ضد ليل الفرنسي بدوري الأبطال في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الفائت، ورغم مشاركته في آخر نصف ساعة فإنه لم يساعد فريقه على تجنب الهزيمة (0-1). كل هذه العوامل جعلت مواطنه ديديه ديشامب مدرب المنتخب الفرنسي يستبعده من القائمة في فترة التوقف الدولي الثانية علما أنه لعب مباراة ريال مدريد وفياريال في "الليغا" ولم يسجل أيضا.

حتى فترة الراحة التي حصل عليها لم تكن مفيدة لمبابي، إذ لاحقته الإشاعات والأخبار المزعجة بعد ظهور مزاعم بتورطه في قضية اغتصاب بالسويد.

بعدها سجل هدفا رائعا في مرمى سيلتا فيغو في الدوري، إلا أنه اختفى على الصعيد الفردي في مواجهة ريال مدريد ضد بوروسيا دورتموند الألماني واكتفى بمشاهدة زميله البرازيلي فينيسيوس جونيور وهو يتألق ويلمع في سانتياغو برنابيو بتسجيله 3 أهداف (هاتريك).

View this post on Instagram

A post shared by Real Madrid C.F. (@realmadrid)

وزادت حدة الانتقادات ضد مبابي بعد الهزيمتين الثقيلتين اللتين مني بهما ريال مدريد أمام برشلونة (0-4) وميلان الإيطالي (1-3)، وفيهما أهدر مبابي كمًا هائلا من الفرص السهلة، حتى الفوز العريض "للميرنغي" على أوساسونا لم يشفع لمبابي الذي واصل الغياب تهديفيا في حين سجل زميله فينيسيوس 3 أهداف أخرى وضعته على رأس هدافي الفريق "الملكي" هذا الموسم حتى الآن (7 في الدوري و4 في الأبطال).

وتلّقى مبابي الضربة القاضية بعدما كرر ديشامب استبعاده من قائمة منتخب فرنسا في الجولتين الأخيرتين من دور المجموعات لدوري الأمم الأوروبية، لأسباب "فنية".

وختمت "ماركا" بالقول إن "مبابي يواصل العمل لاستعادة الشرارة المفقودة في أول 100 يوم، وفي الوقت نفسه يثق الإيطالي كارلو أنشيلوتي بقدرة اللاعب على تجاوز كل هذه الصعاب ومساعدة الفريق في التحديات المقبلة حتى نهاية العام (9 مباريات في جميع البطولات)، وبالتالي استعادة ثقة جماهير ريال مدريد".

مقالات مشابهة

  • أبرز 10 لاعبين برازيليين أخفقوا مع ريال مدريد
  • فالفيردي يضحي من أجل ريال مدريد
  • فينيسيوس يتسلم جائزة أفضل لاعب في ريال مدريد لشهر أكتوبر
  • حصيلة 100 يوم لمبابي في ريال مدريد
  • أنشيلوتي يحدد بديل فاسكيز في ريال مدريد
  • "التاريخ يحكم".. كارلو أنشيلوتي يكشف سر تفوق ريال مدريد والتتويج بالعاشرة
  • الاتحاد البرازيلي ينتظر نهاية أنشيلوتي مع ريال مدريد للتعاقد معه
  • أنشيلوتي يواجه تحديات مع ريال مدريد واهتمام جديد من الاتحاد البرازيلي
  • أنشيلوتي يقترب من نهاية مرحلته في ريال مدريد والاتحاد البرازيلي يتحرك
  • موعد مباراة ريال مدريد وإشبيلية في الدوري الاسباني