عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعًا، مع وفد ضمّ 24 من رؤساء وممثلي الشركات اليابانية العاملة في مجال الطاقة المتجددة وإدارة المياه، ومنظمات الأعمال والتنمية ومؤسسات التمويل اليابانية، وذلك بحضور المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، وأوكا هيروشي، سفير دولة اليابان لدى القاهرة، ونوبوتاكا مايكاوا، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة التجارة الخارجية اليابانية "جيترو"، و هيدونوري نيشي، العضو المنتدب لشركة "سوميتومو مصر"، وشيجيوا نيشيزاوا، المدير التنفيذي لمكتب جيترو القاهرة، وكاتو كين، رئيس منظمة جايكا.

الطاقة الجديدة والمتجددة وإدارة المياه

وفي مستهل الاجتماع، رحّب رئيس الوزراء بمسؤولي الشركات اليابانية الذين جاءوا إلى مصر لحضور المنتدى المصري الياباني للطاقة الجديدة والمتجددة وإدارة المياه المقرر عقده في القاهرة برعاية مجلس الأعمال الياباني المصري وهيئة التجارة الخارجية اليابانية (جيترو).

وفي غضون ذلك، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أهمية عقد المنتدى المصري الياباني للطاقة الجديدة والمتجددة وإدارة المياه في ضوء متانة وقوة العلاقات بين مصر واليابان على مختلف الأصعدة والتي تسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين ودفع أجندة التنمية المصرية.

وأضاف رئيس الوزراء في هذا الصدد أن اليابان تُعد شريكًا تنمويًا رئيسيًا لمصر، حيث تضم محفظة التعاون التنموي بين البلدين أكثر من 18 مشروعاً، تدعم خطة الحكومة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يزيد على 3 مليارات دولار.

الخط الرابع لمترو الأنفاق

كما أشار إلى أهمية المشروعات التي يتم تنفيذها حاليًا مع الجانب الياباني والتي تسهم في تحقيق أولويات التنمية المصرية، وأبرزها مشروع الخط الرابع لمترو الأنفاق، بالإضافة إلى مشروعات التعليم وتنمية رأس المال البشري من خلال المدارس المصرية اليابانية، والتعاون لاقامة مشروع المتحف المصري الكبير، ومشروع تطوير مستشفى أبو الريش الذي يعد من أبرز المشروعات في قطاع الصحة، وغيرها من المشروعات المهمة.

كما تطرق رئيس الوزراء خلال الاجتماع إلى الحديث عن أهمية جذب مزيد من الاستثمارات اليابانية لمصر، والاستفادة من المزايا التي تتيحها الدولة المصرية من حوافز للاستثمار، وموقع جغرافي متميز وسوق محلية وإقليمية ضخمة، لاسيما في ضوء توقيع مصر الكثير من اتفاقيات التجارة الحرة مع الدول العربية والأفريقية والأوروبية، وتوافر عمالة مدربة بأسعار تنافسية، ووجود بنية تحتية متطورة، فضلًا عن أن مصر تحظى بميزة هائلة للنفاذ للأسواق المجاورة، بما في ذلك الأوروبية دون قيود في ظل التحديات الدولية الراهنة.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي الأولوية القصوى التي توليها الدولة المصرية لقطاع الطاقة الجديدة والمتجددة، مُشيرًا إلى أن مصر تستهدف ان تكون دولة رائدة في إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، ويتماشى هذا مع خطتها لتحول الطاقة في مصر.

وأوضح أنه في إطار تنفيذ هذه الخطة، تم إنشاء المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر ومشتقاته، كما أطلقت الحكومة الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون، كما أن الحكومة تستهدف أن تستحوذ مصادر الطاقة المتجددة على 42% من مزيج الطاقة لديها بحلول 2030.

وتطرق رئيس الوزراء إلى الحديث عن الإطار القانوني الجديد لقطاع الهيدروجين الأخضر، حيث صدر مؤخرًا القانون رقم 2 لسنة 2024 بشأن ﺣواﻓز ﻣﺷروﻋﺎت إﻧﺗﺎج اﻟﮭﯾدروﺟﯾن اﻷﺧﺿر وﻣﺷﺗﻘﺎته والذي يتم بموجبه توفير حوافز للشركات المستثمرة في هذا القطاع مثل الإعفاءات الضريبية وتخصيص الأراضي والرخصة الذهبية.

ونوّه إلى أن "الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون" تعتمد على الاستفادة من موقع مصر الجغرافي المتميز ومواردها الطبيعية الوفيرة، لاسيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لدعم إنتاج الهيدروجين منخفض الكربون، كما أنها تهدف إلى تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين والمؤسسات المالية لدعم البحث والتطوير والاستثمار في هذا المجال.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه من المتوقع أن تسهم الإستراتيجية في تحقيق عوائد اقتصادية تتمثل في زيادة الناتج المحلي الإجمالي لمصر لما يصل إلى نحو ١٨ مليار دولار بحلول عام ٢٠٤٠، وخلق أكثر من ١٠٠ ألف فرصة عمل فضلا عن دعم التحول الأخضر.

وقال رئيس الوزراء في سياق متصل: بما أن إنتاج الهيدروجين الأخضر يتطلب موارد مائية كبيرة، فإن مصر كذلك تعمل على تطوير ممارسات الإدارة المستدامة للمياه، بما في ذلك استخدام تحلية المياه وإعادة تدوير مياه الصرف الصحي للتخفيف من الأثر البيئي، خاصة في ظل تحديات ندرة المياه التي تواجهها البلاد.

وأشار في هذا الإطار إلى المشروعات الكبرى التي تم بالفعل تنفيذها في مجال المياه وأبرزها مشروعات تحلية المياه والمعالجة الثنائية والثلاثية في مختلف محافظات مصر، مضيفًا أن الحكومة المصرية مُهتمة بتوطين تصنيع مكونات المحطات في مصر وتتطلع للاستفادة من الخبرة اليابانية في مجال إدارة المياه والتصنيع المشترك.

ودعا الدكتور مصطفى مدبولي الشركات اليابانية للدخول بقوة في السوق المصرية والاستفادة مما تقدمه من فرص واعدة في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة وإدارة المياه، مؤكدًا توجه الحكومة لتشجيع دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية، وكذا حرصها على تقديم مختلف التيسيرات والحوافز للشركات اليابانية بما يمكنها من تنفيذ مشروعاتها بالشراكة مع القطاع الخاص المصري.

وخلال الاجتماع، أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن هناك شراكات مهمة تربط بين الجانبين المصري والياباني في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، مشيرًا في هذا الصدد إلى الشراكات التي تجمع شركات يابانية مثل تويوتا هيتاشي مع شركات مهمة عاملة في السوق المصرية مثل أكواباور السعودية ومصدر الإماراتية.

وأعرب "عصمت" عن تطلعه لمزيد من التعاون مع الجانب الياباني في مجال توطين صناعات مكونات الطاقة المتجددة ومشروعات الهيدروجين الأخضر، مشيرًا إلى أن اليابان لديها تجربة مهمة في مجال نقل الهيدروجين السائل وهي تقنية وحل مهم لزيادة صادراتنا من الهيدروجين إلى الخارج.

بدوره، أكد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية أن الحكومة من خلال الوزارات المختلفة تعمل على خلق بيئة تنافسية للأعمال، عبر الاستفادة من الإمكانات الهائلة المتاحة لدينا من قوة بشرية ضخمة وموقع جغرافي متميز وعمال وخبرات فنية مؤهلة، مؤكدًا أن مصر تتطلع إلى أن تكون بمثابة مركز إقليمي لتصدير الطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين الأخضر.

ووجّه الخطيب حديثه للشركات اليابانية قائلًا: نرغب في التعاون معكم في توطين صناعات مكونات الطاقة المتجددة وتصنيع خلايا الألواح الشمسية ومكونات محطات تحلية المياه وغيرها من مشروعات الطاقة النظيفة وإدارة المياه.

ثم تحدّث وزير البترول والثروة المعدنية عن التعاون القائم مع الجانب الياباني في مجال ترشيد الطاقة في قطاع البترول والغاز والثروة المعدنية، مُعربًا عن تطلعه لتوسيع آفاق التعاون مع اليابان في قطاعات الغاز والبترول والبتروكيماويات، فضلًا عن الاستفادة من خبراتها في مجال إنتاج الهيدروجين والأمونيا وتصديرها.

وخلال الاجتماع، تقدّم السفير الياباني بالقاهرة بالشكر لرئيس الوزراء ولوزراء الكهرباء والاستثمار والبترول على عقد هذا الاجتماع مع ممثلي الشركات ومنظمات الأعمال والتنمية ومؤسسات التمويل اليابانية، مؤكدًا عمق العلاقات الإستراتيجية التي تربط بين القاهرة وطوكيو والتي تعززت بصورة أكبر بعد عقد القمة الرئاسية العام الماضي للتأكيد على الشراكة الإستراتيجية التي تجمع البلدين.

وأعرب السيد/ أوكا هيروشي عن تطلعه إلى أن يُسهم هذا الاجتماع في تعزيز التعاون المشترك بين الشركات اليابانية ونظيراتها من الجانب المصري في مجال الطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين الأخضر، بما يعود بالنفع أيضًا على الدول المجاورة.

بدورهم، أعرب ممثلو الشركات ومنظمات الأعمال والتنمية ومؤسسات التمويل اليابانية عن ان مشاركة الوفد الياباني الذي يزور مصر حاليًا تأتي في إطار تلاقي المصلحة بين الدولة المصرية التي تضع نصب أعينها هدفًا واضحًا هو تحقيق الريادة في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر مستفيدة بالإمكانات الهائلة لديها من مصادر الشمس والرياح، وبين الجانب الياباني الذي يحوز العديد من التقنيات المتقدمة لتحويل هذه المستهدفات إلى مشروعات حقيقية على أرض الواقع.

وأكدوا في هذا السياق تطلعهم إلى العمل المشترك مع الجانب المصري، بما يُسهم في تحقيق مستهدفات الحياد الكربوني للبلدين، وفقًا للإطار الزمني المُحدد بكل منهما.

واستعرضت الشركات اليابانية التعاون الراهن القائم بينها وبين شركاء مصريين في إقامة مشروعات الطاقة المتجددة من بينها مشروع لتطوير مزرعة رياح برية بقدرة 500 ميجاوات من المتوقع الانتهاء منها بحلول عام 2025.

كما عرضت الشركات إمكان التعاون مع الجانب المصري سواء الحكومة أو القطاع الخاص في مجال تصنيع مكونات المحللات الكهربائية المُستخدمة في إنتاج الهيدروجين الأخضر، لاسيما في المنطقة الاقتصادية بقناة السويس.

وأشار ممثل لإحدى الشركات عن أن الشركة تعتزم التعاون مع مصر في مجال إنتاج ونقل الهيدروجين السائل، وهو ما سيوفر حلًا عمليًا لنقل الهيدروجين إلى الأسواق المختلفة، مؤكدًا أن مصر سيكون لها دور بارز خلال الفترة القصيرة المقبلة في مجال إنتاج الهيدروجين.

كما استعرض مسئول إحدى مؤسسات التمويل اليابانية مساهمات المؤسسة في تقديم التسهيلات الائتمانية لعدد من المشروعات الجاري تنفيذها في السوق المصرية، لاسيما في مجال النقل والبنية التحتية والبتروكيماويات، مؤكدًا استعداد البنك لتقديم المزيد من التمويلات لمشروعات التحول للطاقة المستدامة لاسيما تقنيات ومكونات مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحكومة مجلس الوزراء مدبولي إنتاج الهیدروجین الأخضر الدکتور مصطفى مدبولی الشرکات الیابانیة التمویل الیابانیة الجانب الیابانی الطاقة المتجددة فی مجال إنتاج رئیس الوزراء التعاون مع مع الجانب فی هذا إلى أن أن مصر مؤکد ا

إقرأ أيضاً:

حصاد الكهرباء 2024.. خطوات عملاقة نحو الاستدامة ودور أكبر للقطاع الخاص

شهد قطاع الكهرباء في مصر تطورات متسارعة في عام 2024، حيث تسعى الدولة إلى تعزيز أمن الطاقة وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، وذلك في ظل تحديات متعددة، أبرزها ارتفاع أسعار الوقود والتغير المناخي، وتعتبر الطاقة المتجددة تحسين كفاءة البنية التحتية لشبكة نقل وتوزيع الكهرباء ركائز أساسية في هذه الاستراتيجية، حيث يتم التركيز على تطوير مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بالتعاون مع القطاع الخاص.

وتعمل الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، على تنويع مصادر الطاقة، وضمان استقرار الشبكة الكهربائية وتغطية ساعات الذروة، عبر زيادة مساهمة الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية، عبر إضافة 4000 ميجاواط من الطاقة الشمسية والرياح.

وشهد قطاع الكهرباء في مصر خلال عام 2024 تحقيق إنجازات ملحوظة ضمن استراتيجياته الطموحة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز استدامة الطاقة، حيث من المتوقع أن تصل الاستثمارات في القطاع ستصل إلى 90 مليار دولار بحلول عام 2030، ما يعزز هدف مصر في التحول إلى مركز إقليمي للطاقة.

وتضمنت الإنجازات تعزيز مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، حيث تستهدف الاستراتيجية الوطنية الوصول إلى نسبة 42% من الطاقة المتجددة بحلول 2030 و60% بحلول 2040، فتم العمل على تحسين كفاءة الشبكة وتقليل معدلات الفقد من خلال إدخال أنظمة بطاريات التخزين لأول مرة في مصر، إضافة إلى تقليل استهلاك الوقود بنسبة كبيرة، مما وفر حوالي 1.2 مليار جنيه شهرياً.

في إطار دعم الطاقة النظيفة، تم توجيه استثمارات كبيرة نحو مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مع تخصيص مساحة 42، 000 كيلومتر مربع لهذه المشروعات. كما تم إصدار قوانين لتشجيع الاستثمار في الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، مما ساعد على جذب مستثمرين محليين ودوليين.

كما تم توقيع اتفاقيتين لتنفيذ مشروع محطة رياح بقدرة 500 ميجاوات بخليج السويس، باستثمارات تقدر بنحو 600 مليون دولار، وذلك بالتعاون بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ممثلة في الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة من جانب، وشركة «إيميا باور » الإماراتية، إحدى شركات مجموعة النويس الإماراتية للاستثمار.

كما تم توقيع إتفاقيي شراء الطاقة وإتاحة الأراضي لتنفيذ مشروع لطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاوات برأس شقير بخليج السويس، بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وشركة، إيميا باور، التابعة لمجموعة، النويس للاستثمار.

ويعمل القطاع أيضاً على تطوير شبكة النقل لتكون قادرة على استيعاب القدرات الإضافية من الطاقة المتجددة، حيث تم إنشاء 780 محطة محولات جديدة وزيادة أطوال الخطوط إلى حوالي 58 ألف كيلومتر، كما تم الإسراع بوتيرة تركيب العدادات مسبقة الدفع لتحسين كفاءة إدارة الاستهلاك.

كما شهد القطاع تطوراً ملحوظاً في مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار، مثل السودان وليبيا والأردن، إلى جانب الربط مع أوروبا عبر إيطاليا واليونان، بتكلفة مشروعات تجاوزت 15 مليار دولار، هذه المشروعات تجعل مصر مركزاً إقليمياً للطاقة، قادراً على تصدير الكهرباء وتعزيز علاقاتها الإقليمية والدولية.

ويعكس مشروع محطة الضبعة النووية التزام القطاع بتوفير حلول مستدامة للطاقة، حيث يُعد من أبرز المشروعات القومية التي تدعم تلبية الاحتياجات المستقبلية وتعزز من أمن الطاقة في مصر، حيث أشارت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء إلى أنه سيتم بدء أعمال اختبارات التشغيل التجريبي للوحدة النووية الأولى خلال الربع الرابع من عام 2027، على أن تبدأ عمليات التشغيل لهذه الوحدة بالربع الرابع من 2028.

كما ستوالى باقي الوحدات للدخول إلى الخدمة تباعاً حتى الوحدة الرابعة في عام 2030، لينتقل المشروع من مرحلة الإنشاءات والتركيبات إلى مرحلة التشغيل والصيانة لتحقيق الاستدامة كأحد أهم المصادر الآمنة للطاقة.

يستمر قطاع الكهرباء في جهوده لتحقيق رؤية مصر 2030 من خلال التوسع في الطاقات المتجددة، تحسين كفاءة الشبكات، وتشجيع الصناعات المحلية، مما يضع مصر في موقع ريادي في مجال الطاقة على المستوى الإقليمي والدولي.

اقرأ أيضاًالدكتور محمود عصمت: شراكة استراتيجية بين مصر والسعودية فى مجالات الكهرباء

توفر الكهرباء لـ250 ألف منزل.. تفاصيل هامة عن محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بأسوان.. فيديو

رئيس الوزراء يتابع جهود توفير احتياجات قطاع الكهرباء

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة عين شمس: مبادرة بداية تهدف للاستثمار في رأس المال البشري
  • عاجل | سكان مدينة 15 مايو يناشدون رئيس الوزراء التدخل لحل أزمة المياه
  • حصاد الكهرباء 2024.. خطوات عملاقة نحو الاستدامة ودور أكبر للقطاع الخاص
  • قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025: طموحات الطاقة المتجددة في صدارة الحدث
  • تجديد الشراكة العراقية اليابانية بـ11 مليار دولار كقروض لمشاريع حيوية وسياسة التنمية
  • أيمن قرة: دعم التحول للطاقة الخضراء يعزز إستراتيجية التنمية المستدامة
  • وزير الري: الطاقة المتجددة تخفض تكاليف تحلية المياه وترشيد استهلاكها
  • رئيس إتحاد منظمات المناخ الأخضر للتنمية يترأس إجتماع المكتب التنفيذي ويشدد على مضاعفت الجهود
  • تاريخ قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8
  • نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية يستقبل سفير دولة ماليزيا لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين