أكد حزب المستقلين الجدد، أن مشاركة منتدى شباب العالم في قمة المستقبل هذا العام تؤكد نضج المنتدى وقدرته على رسم رؤية للواقع.

منتدى شباب العالم

وقال الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، في بيان، إن هذه المشاركة خطوة على طريق اهتمام الدولة بالشباب منذ عام 2016، وتأتي هذه المشاركة الخامسة ناضجة، وتدل على وعي كامل ورؤية شاملة لكل المشكلات التي تواجه مصر والعالم.

وأضاف أن قيام الشباب بطرح مبادرات لحل المشكلات هو أحد الحلول الهامة لحل مشكلات التنمية المستدامة، مثل الأمن الغذائي والصحة النفسية، وغيرها من التحديات.

استراتيجية الدولة المصرية

فيما أكد الدكتور حمدي بلاط، نائب رئيس الحزب، أن الدولة المصرية والقيادة السياسية تعتبر تمكين الشباب أحد أهم الخيارات الاستراتيجية للدولة، وظهر ذلك واضحًا من خلال الإجراءات الأخيرة التي تنتهجها الدولة لتمكين الشباب في المناصب القيادية.

واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على وجوب مشاركة ودعم كل المبادرات التي أُطلقت في السنوات الأخيرة، باعتبارها رؤية شبابية لمستقبل ومكانة مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب المستقلين الجدد المستقلين الجدد منتدى شباب العالم الأمن الغذائي مستقبل مصر

إقرأ أيضاً:

إيجابية حذرة.. هل يمتلك الثنائي خيارا غير المشاركة في الحكومة؟

من الواضح أن الرئيس نبيه بري يحاول ملء الفراغ الحاصل بسبب انشغال "حزب الله" بترميم قدراته واعادة تمتين واقعه التنظيمي اضافة الى اعادة الاعمار، على اعتبار ان اولويات الحزب تجعل من اهتمامه بالسياسة الداخلية امراً ثانوياً خصوصا في ظل وجود بري وحركته الدائمة وقدرته على فهم طبيعة النظام والقوى السياسية وعلاقته بالقوى الاقليمية والدولية.

من هنا، يعمل بري على اظهار ايجابية دائما خصوصا في ما يتعلق بموضوع تشكيل الحكومة، اذ ان الحزب اكثر تصلباً وارتياباً بعد ما حصل وكان يفضل البقاء والالتزام بالضمانات ويعتقد ان تمرير خطوة تكليف نواف سلام، بعيدا عن موقفهم من شخصه، سيؤدي حتما الى عدم الالنزام بضمانات جديدة وهذا قد يوصل للتصادم الذي يتلافاه منه الحزب اكثر من السابق..

احدى النظريات الاساسية السارية في اوساط "الثنائي الشيعي" تقوم على فكرة تعطيل التشكيل مهما كان الثمن خصوصا ان الرئيس المكلف لن يذهب الى اختيار شخصيات شيعية لا تحظى بتأييد شعبي لانه بذلك يفتح الباب على اشتباك في الشارع وهذا ما لا تريده اي دولة اقليمية حتى خصوم الحزب لان الاولوية اليوم هي للاستقرار الكامل والنهوض لاسباب ابعد من لبنان وتفاصيله وزواريبه.

لكن هذه النظرية تواجهها نظريات اخرى تتحدث عن ان المشاركة يجب ان تكون حتمية حتى لو حصل اخلال بالتعهدات مجددا، لان المواجهة في ظل المشاركة في الحكومة ستكون اكثر فاعلية وجدية من المواجهة في ظل عدم وجود اي ادوات سياسية للضغط على الخصوم السياسيين.

ويعتقد اصحاب هذه النظرية ان المقاطعة قد تدفع سلام الى تشكيل الحكومة بمن حضر حتى لو لم يحصل على الثقة، وهذا سيجعل حكومته هي حكومة تصريف الاعمال، اما في حال حصلت على الثقة فإن الامر سيؤدي الى جعل خصوم الحزب يقرون قانون الانتخاب الذي يريدون ويعينون في الدولة لملء الشواغر الشخصيات التي يريدونها وهذا ما لا يمكن تحمله او القبول به.

امام هاتين النظريتين يبحث "الثنائي" عن حل، في ظل نوع من التفاوض الهادئ الذي يحصل بينه وبين الرئيس المكلف من اجل الحصول على ضمانات اخرى مرتبطة بالـ 1701 وبكيفية ادارة مجلس الوزراء، على اعتبار ان البلد يعيش مرحلة انتقالية ستنتهي مع حصول الانتخابات النيابية المقبلة بعد حوالي سنة ونصف السنة، اذ من المتوقع ان تعود القوى التقليدية لتمسك بزمام المبادرة السياسية من جديد..
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • احتفالية بذكري أعياد الشرطة المصرية في مركز شباب السمارنة بسوهاج
  • «المستقلين الجدد» يثمن قرار العفو الرئاسي عن 4466 سجينا
  • رئيس حزب الاتحاد: قرار العفو الرئاسي يعكس البعد الإنساني للدولة المصرية
  • حزب الوعي: مشاركة مصر في أعمال منتدى دافوس الاقتصادي العالمي التزام بتعزيز حضورها الدولي
  • نائبة "التضامن" تشهد انطلاق فعاليات النسخة الثانية من "منتدى الشعب الجمهوري"
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد انطلاق فعاليات النسخة الثانية من «منتدى الشعب الجمهوري»
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد انطلاق فعاليات النسخة الثانية من "منتدى الشعب الجمهوري"
  • التشيك تعلن مشاركة وزير خارجيتها في منتدى "دافوس" الاقتصادي
  • إيجابية حذرة.. هل يمتلك الثنائي خيارا غير المشاركة في الحكومة؟
  • «المستقلين الجدد»: الدور المصري في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مهم