لطيفة بنت محمد تؤكد أهمية التعاون الثقافي بين الإمارات وفرنسا
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
دبي- وام
التقت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، نيكولاس نيمتشينو سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة، حيث جرى التأكيد على قوة العلاقات التي تجمع دولة الإمارات وفرنسا، وأهمية الشراكة الاستراتيجية بينهما، والتركيز على الرؤى والأهداف المشتركة.
وتم خلال اللقاء بحث سبل دعم وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات لا سيما في المجال الثقافي، والتوافق بينهما في ما يخص تعزيز دور الثقافة والإبداع، وأهمية الحفاظ على التراث الثقافي مع مواصلة الجهود في مجالات دعم الفنون.
وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أن هذا اللقاء يأتي في إطار توطيد التعاون الدولي في مجال الثقافة والفنون، مشيرةً إلى حرص دولة الإمارات ودبي على بناء شراكات قوية مع دول العالم، وتعزيز الحوار الثقافي العالمي، ونوهت سموها إلى القيمة الكبيرة التي تحظى بها التجربة الثقافية والفنية الفرنسية الغنية، وأهمية دعم علاقات التعاون المشترك بين فرنسا ودبي في مجال التبادل الثقافي والمعرفي، ودور ذلك في خلق المزيد من الفرص الاستثمارية للمبدعين وأصحاب المواهب وروّاد الأعمال، ما يسهم في مشاركة أفضل الخبرات والكفاءات الداعمة للقطاع، ويحقق أهداف ورؤى دبي المستقبلية الطموحة.
كما جرى خلال اللقاء التركيز على أبرز الجوانب الحضارية التي تشترك فيها كل من فرنسا ودبي كالتعددية الثقافية باعتبارها قوة تثري المجتمعات، وتسهم في خلق مجتمع متناغم يرسخ منظومة التنوع الثقافي والإبداعي، إلى جانب مناقشة أهمية دعم القطاع الثقافي وتمكين الفنانين والمؤسسات الإبداعية، وتعزيز الابتكار الرقمي في مجال الفنون، وأهمية السياحة الثقافية وانعكاساتها على دعم الاقتصاد الإبداعي.
واستعرضت سموها، خلال اللقاء مع السفير الفرنسي، أبرز المبادرات الاستراتيجية والإنجازات الثقافية والإبداعية التي حققتها دبي وفرنسا، وبحث سبل تطوير الشراكات بينهما في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، ومناقشة أهم المشاريع والمبادرات الفنية والثقافية المبتكرة عالمياً، والتأكيد على دورها في تعزيز التواصل الحضاري بين دول العالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات فرنسا
إقرأ أيضاً:
قيادات حكومية تؤكد أهمية جائزة تصفير البيروقراطية في تسريع الإنجاز
أكدت قيادات حكومية أهمية تعزيز الجهود وتوسيع مشاركة الموظفين وفرق العمل في جائزة تصفير البيروقراطية الحكومية، التي اعتمدها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لأهميتها في تحقيق توجهات الحكومة لتسريع الإنجاز وتحقيق النتائج.
جاء ذلك ضمن مشاركة القيادات الحكومية في اللقاء الدوري لبرنامج تصفير البيروقراطية الحكومية الذي استضافته وزارة الداخلية، بالتعاون مع مكتب رئاسة مجلس الوزراء في وزارة شؤون مجلس الوزراء.
رفع التحديوأكدت هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، أن جائزة تصفير البيروقراطية الحكومية، هي مبادرة وطنية هادفة لرفع سقف التحدي، وتحفيز الكوادر والجهات لتسريع جهود تبسيط وتقليص الإجراءات، وتركز على النتائج السريعة والملموسة والمستدامة، وعلى تشجيع فرق العمل لتحقيق الأثر الاقتصادي النوعي والاجتماعي الملموس من تصفير البيروقراطية.
وأشارت إلى أن الجائزة تغطي 30 جهة حكومية اتحادية، وأكثر من 600 فريق عمل، لتكريم الأفضل بجوائز تصل قيمتها إلى 7 ملايين درهم، داعية الموظفين وفرق العمل الحكومية إلى المشاركة الفاعلة في الجائزة، وتكثيف الجهود لتحقيق مستهدفاتها.
نهج مستداموقالت هدى الهاشمي إن تصفير البيروقراطية يجسد نهجاً مستداماً لقيادة دولة الإمارات، ورؤية مستقبلية تركز على دور الحكومة في تمكين المجتمع، وضمان ازدهاره وتقدمه، والتأسيس لمستقبل أجياله القادمة، انطلاقاً من رؤية مستقبلية حولت العمل الحكومي إلى نموذج عالمي هدفه تبسيط الإجراءات وتعزيز فعالية الخدمات، وتوفير تجارب فعالة وسلسة ترتقي بجودة حياة المجتمع، وتركز على إحداث أثر اقتصادي نوعي واجتماعي ملموس، وتعزيز التعاون والتكامل بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع.
مستقبل العمل الحكوميمن جهته، أكد المهندس محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية في حكومة دولة الإمارات، أن تبسيط الإجراءات يمثل الركيزة الأهم في رؤية القيادة الرشيدة لعمل الحكومة، والعامل الأبرز في توجهاتها لمستقبل العمل الحكومي، مشيراً إلى برنامج تصفير البيروقراطية يمثل ترجمة لهذه الرؤية الهادفة للوصول إلى إجراءات هي الأبسط والأسرع والأسهل والأكفأ، وتخفيف الأعباء غير الضرورية على قطاع الأعمال والأفراد.
وقال إن اللقاءات الدورية لبرنامج تصفير البيروقراطية الحكومية، التي ينظمها برنامج الخدمة الحكومية المتميزة في مكتب رئاسة مجلس الوزراء، تمثل منصة لتعزيز التكامل والتعاون الحكومي، وتحفيز الجهات والموظفين على مزيد من العمل لترجمة توجيهات القيادة وتحقيق مستهدفات تصفير البيروقراطية، بما يعزز تنافسية حكومة الإمارات وريادتها عالمياً.
وشارك فريق جائزة تصفير البيروقراطية الحكومية، الحضور، أبرز معالم الجائزة ومعاييرها وفئاتها، وأجاب على أسئلة المشاركين بخصوصها، وتطرق إلى نطاق تطبيقها الذي يشمل الجهات الاتحادية، والموظفين وفرق العمل المسؤولة عن عمليات التصفير المدرجة في منصة تصفير البيروقراطية، والموظفين الذي أسهموا في تسهيل وسريع الإجراءات وتجاوز التحديات التي تفرضها الاشتراطات والمتطلبات على فئات من المتعاملين.
وتطرق فريق العمل إلى فئات الجائزة السبع التي تشمل فئة "أبطال تصفير البيروقراطية" التي تمنح لأفضل فريق عمل حقق أعلى نتيجة في إلغاء البيروقراطية على المتأثرين من العملية سواء من قطاع الأعمال أو الأفراد، من حيث الوقت والجهد والموارد، وفي رفع مستوى رضاهم عن تجربتهم مع الإجراءات والاشتراطات والمتطلبات الحكومية، وكذلك المساهمة في تحقيق المستهدفات الرئيسية للبرنامج بشكل كبير، بالإضافة إلى التميز والأداء الاستثنائي في إشراك المتأثرين والجهات الحكومية والشركاء من القطاع الخاص وبشكل فعال ومثمر، وإزالة العوائق والعقبات المرتبطة بالبيروقراطية بطرق مبتكرة وجديدة.
وتناول فئة الأثر الاجتماعي لتصفير البيروقراطية وتُمنح لأفضل فريق أسهم في تحسين حياة الأفراد والأسر من خلال إلغاء الأعباء البيروقراطية، ويشمل ذلك تحقيق وفورات كبيرة في الوقت والجهد، وتعزيز رضا المجتمع بشكل ملموس.
وتُسلط الضوء على استخدام الفرق منهجيات مبتكرة لتعزيز الأثر وتحسين جودة الحياة، ومدى مساهمتها في تحقيق أهداف البرنامج.
وأشار إلى تركيز فئة الأثر الاقتصادي لتصفير البيروقراطية على أفضل فريق حقق أعلى نتيجة في تصفير البيروقراطية، وكان لذلك أثر اقتصادي نوعي، عبر إلغاء الأعباء غير الضرورية على قطاع الأعمال، بما يساعد في تحفيز النمو الاستراتيجي للشركات وتحسين كفاءة العمليات، وتوجيه الموارد نحو العمليات الرئيسية وتقليل التكاليف التشغيلية على الشركات.
ولفت إلى أن فئة إشراك المجتمع في تصفير البيروقراطية، تكرم أفضل فريق حقق أعلى نتيجة في تعزيز الشفافية والثقة بين الحكومة والمجتمع من خلال التواصل الفعّال، وتشمل الاستماع لآراء المتعاملين، وتطوير الإجراءات الحكومية بناءً على مقترحاتهم، مع تحقيق أثر إيجابي ملموس على تجربتهم.
وتطرق فريق عمل الجائزة إلى فئة الشراكة الحكومية في تصفير البيروقراطية، التي تمنح لأفضل فريق عمل أظهر مستوى متميزاً من التعاون بين الجهات الحكومية والشركاء من القطاع الخاص، ونتج عنه إطلاق مبادرات مشتركة ساعدت على تصفير البيروقراطية بشكل كبير ومستدام، مع إمكانية توسيع نطاق تطبيق هذه الحلول.
واستعرض فئة الابتكار في تصفير البيروقراطية التي تحتفي بأفضل فريق عمل ابتكر أو تبنى حلولاً إبداعية متقدمة لإلغاء البيروقراطية وتحقيق نتائج نوعية، وتشمل الإنجازات المتميزة في تحسين رضا المتعاملين وتطوير آليات قابلة للتوسع لتطبيقها في مجالات حكومية أخرى.
وتناول فئة الأثر الإنساني، التي تُمنح لأفضل موظف أو فريق عمل حكومي قام بجهود إنسانية متميزة لتيسير الإجراءات على الحالات الخاصة التي تتطلب استثناءات وحلولاً غير تقليدية. ويشمل ذلك تجاوز العقبات البيروقراطية، وتفهم ظروف المتعاملين، وتقديم الدعم والمساعدة التي تعكس الالتزام بالقيم الإنسانية، مشيراً إلى أن هذه الفئة تتميز في معاييرها وآلية تقييم الترشيحات لها، لخصوصيتها وتركيزها على الجانب الإنساني.
وتطرق العرض إلى معايير الجائزة التي تتبنى الأثر والمستهدفات والممكنات أساساً لعمليات التقييم، وتركز في المعيار الأول على الأثر الإيجابي لمبادرات ومشاريع تصفير البيروقراطية على الأفراد والمؤسسات والقطاع الخاص، أما معيار المستهدفات فيقيس مستوى امتثال الجهة لمستهدفات برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية، فيما يغطي معيار الممكنات معايير مستوى عمليات التصفير، وإشراك الأفراد والقطاع الخاص والجهات الحكومية، والابتكار.
وأشار إلى أن الجائزة تعتمد ثلاث مراحل رئيسية لضمان تطبيق معايير تقييم عادل وشفاف وحيادي، تشمل التأهل على مستوى فئات الجائزة، ويتم خلالها تقييم كافة العمليات من قبل جهة محايدة لتحديد الآثار والنتائج المحققة لكل عملية، والتأهل على مستوى الحكومة الاتحادية، وسيتم في هذه المرحلة تحديد قائمة أفضل فرق العمل في كل فئة للتأهل للمرحلة النهائيةالتي سيتم خلالها اعتماد الفائزين وتكريمهم.