8 خدمات مجانية بالوحدات الصحية للفئات العمرية من 18 إلى 49 عاما.. اعرفها
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تقدم الوحدات الصحية التابعة لوزارة الصحة والسكان، المنتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية، مجموعة متنوعة من الخدمات الصحية لمختلف فئات المواطنين، ومع ذلك، تركز مجموعة من خدماتها المجانية على فئات عمرية معينة، بهدف تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية للفئات الأكثر احتياجًا، وتوفير مجموعة متنوعة من الخدمات المجانية للمواطنين.
وكشفت وزارة الصحة عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، أنّ هناك 8 خدمات طبية مجانية تقدم بالوحدات الصحية للفئة العمرية من 18 إلى 49 سنة، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم خدمات وحدات ومراكز الرعاية الأولية:
8 خدمات مجانية في الوحدات الصحيةتشمل المبادرة عددًا من الخدمات الصحية الأساسية، التي تستهدف الوقاية والعلاج المبكر لمجموعة من الأمراض والحالات الصحية، من أبرز هذه الخدمات:
مبادرة الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي:وهي تهدف إلى فحص ومتابعة الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى، من أجل التشخيص المبكر وتقديم العلاج المناسب.
مبادرة المقبلين على الزواج:تقدم هذه المبادرة فحوصات وتحاليل للمقبلين على الزواج؛ لضمان صحة الزوجين والوقاية من الأمراض الوراثية والمعدية، التي قد تؤثر على الأسرة في المستقبل.
مبادرة صحة المرأة:تشمل فحوصات دورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وغيره من الأمراض، التي قد تصيب النساء في الفئات العمرية المستهدفة.
مبادرة صحة الأم والجنين:تركز على صحة الحوامل وتقديم الرعاية اللازمة أثناء فترة الحمل، بالإضافة إلى متابعة الأم بعد الولادة.
متابعة الحمل والولادة والنفاس:تهدف إلى ضمان تقديم الرعاية اللازمة للنساء خلال فترة الحمل وبعد الولادة، لضمان صحة كل من الأم والجنين.
تنظيم الأسرة:تقدم خدمات واستشارات لتنظيم الأسرة والتخطيط للحمل، بما يساعد في تحقيق التوازن الصحي للأسرة والمجتمع.
التقييم والدعم النفسي:فيها يتم تقديم خدمات الدعم النفسي والتغذية، مما يساعد على تعزيز الصحة النفسية والتغذية السليمة للفئات المستهدفة.
صرف المغذيات الدقيقة:يشمل توزيع الفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم لتعزيز الصحة العامة، ومنع حدوث أي نقص في العناصر الغذائية الهامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خدمات صحية خدمات صحية مجانية وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
التكنولوجيا المتطورة تعزز جودة الرعاية الصحية
لطالما كانت الرعاية الصحية تجربة مليئة بالتحديات والضغوط للمرضى، مما قد يؤثر على رحلة الشفاء. لكن دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي وحلول إدارة علاقات العملاء المتقدمة (Advanced CRMs) وحلول مراكز الاتصال (Contact Centers)، تشهد تجربة الرعاية الصحية تحولًا جذريًا. هذه التقنيات تُعيد تعريف مفهوم الرعاية، حيث توفر رحلة علاجية سلسة وشخصية تبدأ منذ اللحظة الأولى، مما يحسّن تجربة المرضى ويدعم عملية الشفاء.
من أبرز الابتكارات المستخدمة هي أنظمة إدارة المواعيد المدعومة بالذكاء الاصطناعي. تساعد هذه الأنظمة في تقليل معدلات عدم الحضور والحجوزات الفائضة من خلال التنبؤ بغياب المرضى وإرسال تذكارات مسبقة عبر روبوتات المحادثة الذكية، مما يتيح للمرضى إعادة جدولة مواعيدهم أو إلغاءها بسهولة. هذا يخفف من العبء الإداري ويحسن كفاءة التواصل.
ويتيح دمج بيانات العملاء من برامج الـ CRM مع أنظمة مراكز الاتصال توحيد المعلومات وتزويد الوكلاء ببيانات دقيقة ومحدثة، مما يمكّن مقدمي الرعاية من تتبّع التفاعلات وتقديم خدمات مخصصة لكل مريض. ويساعد ذلك العيادات والمستشفيات على بناء سجل شامل للمرضى، مما يضمن لهم تجربة متكاملة في كل مرحلة من مراحل الرعاية.
وتعزز حلول الخدمة الذاتية المستندة إلى الذكاء الاصطناعي، مثل الروبوتات والتطبيقات المحمولة، من قدرة المرضى على إدارة مواعيدهم وملء استمارات معلوماتهم الشخصية عن بُعد واستكمال إجراءات التسجيل بشكل مستقل، مما يقلل من أوقات الانتظار ويجعل العملية أكثر سلاسة وكفاءة.
ويقول فادي شاور، مدير تطوير الأعمال في شركة “آي تي ماكس جلوبال”: “إن الخدمات الذكية والفعالة المتمحورة حول احتياجات المرضى ترتقي بمعايير رضا المتعاملين والتميّز التشغيلي في قطاع الرعاية الصحية. إننا نحسّن من تجربة المريض الشاملة من خلال دمج حلول الذكاء الاصطناعي بمنصات إدارة علاقات العملاء وأنظمة مراكز الاتصال. هذا التكامل الفعّال بين أخصائي التكنولوجيا ومقدّمي الرعاية الصحية يؤدي إلى تحوّل نوعي ينعكس على مختلف الأصعدة المتعلقة بالمرضى”.
وأضاف: “نحن فخورون بتمكين مقدمي الرعاية الصحية من تقديم خدمات متميزة، ورفع كفاءتهم التشغيلية من خلال حلولنا المبتكرة. هدفنا هو تحسين تجربة كل مريض وجعلها أكثر راحة.”
وتتمثل أبرز فوائد التقنيات الحديثة في القطاع الصحي في:
1- تقليل حالات عدم الحضور والحجز الفائض، حيث تساهم الجدولة المستندة إلى الذكاء الاصطناعي والتذكارات الآلية في تقليل حالات عدم الحضور، مما يضمن تخصيص الموارد بكفاءة أعلى، وسير عمليات العيادة بسلاسة أكبر.
2- زيادة رضا المرضى: إن تمكين المرضى من إدارة مواعيدهم وتسجيل بياناتهم بسهولة وفقاً لجداولهم الخاصة يقلل من فترات الانتظار ويعزز الراحة.
3- تحسين الكفاءة التشغيلية: تخفف الأتمتة من الأعباء الإدارية، مما يتيح لموظفي الرعاية الصحية التركيز على تقديم الرعاية المباشرة للمرضى.
4- الرعاية المخصصة: تتيح البيانات المركزية من منصات إدارة علاقات العملاء للعيادات تقديم خدمات مخصصة، مما يعزز علاقات الثقة ويحسّن نتائج الرعاية.
إن هذا التحول التكنولوجي يضع معايير جديدة في قطاع الرعاية الصحية، مما يمهد الطريق نحو رعاية صحية أكثر تخصيصاً، وكفاءة، وتعاطفاً.