وزيرة إصلاح الإدارة عاجزة عن رقمنة عقود ازدياد المغاربة : أنا براسي كنلقى مشكل مع كناش الحالة المدنية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
“دبا هادي وزيرة.. مقداش تخرج عقد ازدياد من الإدارة.. اش نقولو حنا المواطنين”، بهذه الجملة عقب العديد من المغاربة بمواقع التواصل الإجتماعي على التصريحات الأخيرة لوزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة غيثة مزور، حيث صرحت خلال الجامعة الصيفية لشباب حزب الأصالة والمعاصرة نهاية الأسبوع الماضي ببوزنيقة : “أنا براسي كنوحل مع الإدارة وكنحصل فتعطال الوثائق والإدارة باقي فيها مشاكل وحنا تنعرفو المغرب”.
جواب الوزيرة جاء كرد على سؤال لأحد شباب البام حول تأخر رقمنة الإدارة رغم ترأس الوزيرة مزور القطاع لأزيد منذ ثلاثة سنوات، معترفة أنها لم تحل جميع المشاكل المتعلقة برقمنة الإدارة”.
وأعطت مزور مثالا على صعوبة استخراج الوثائق من الإدارة بعقود الإزدياد، ساخرة من دفتر الحالة المدنية (الذي تصدره وزارة الداخلية) قائلة: “حين أحاول قراءة عقد ازيادي في دفتر الحالة المدنية صعيب باش نقراه.. لأنه مكتوب واحد لكتابة كدايرة.”
وبررت المسؤولة الحكومية فشل وزارتها في تسريع رقمنة الإدارة بارتفاع التكلفة المالية التي تطلبها الشركات التي تبيع تلك التطبيقات المتعلقة بالخدمات الإدارية”، موضحة أن “تلك الشركات العالمية تخصص الملايير من الدولارات لتوفير تلك التطبيقات الرقمية .. وهذا العملية تظهر للمواطنين سهلة”، مؤكدة أن “الرقمنة ماشي هي تحميل تطبيق فالهاتف ديالنا وصافي”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عالم البطاريات رشيد اليزمي يطمئن المغاربة : هواتفكم لن تنفجر
زنقة 20 | الرباط
بعد واقعة انفجار مئات أجهزة (البيجر) في لبنان، مسببا في مقتل عدد من أعضاء حزب الله ، ورغم أن الحوادث كانت متعلقة بأجهزة استدعاء وليست الهواتف الذكية، فإن ذلك أثار تساؤل مجموعة من المواطنين المغاربة عن هواتفهم التي يستخدمونها بشكل يومي، هل حقا يمكن اختراقها وتفجيرها؟.
الجواب جاء على لسان عالم البطاريات المغربي رشيد اليزمي، العالم المغربي المخترع و الذي أكد ان بطاريات هواتفنا سليمة ، و طمئن الناس بأن هواتفهم لن تنفجر.
اليزمي ، أوضح أن هواتف “البيجر” التي تفجرت في لبنان تتوفر على دائرة الكترونية Circuit électronique هي التي تتحكم في البطارية.
وزاد موضحا أن سبب الانفجار راجع الى تغيير أجري على مستوى الدائرة الإلكترونية لهذا النوع من الهواتف داخل الشركة المصنعة لها و ذلك للرفع من درجة حرارتها ، واصفا ذلك بالجريمة العظمى.
اليزمي قال أن درجة حرارة بطارية الهاتف حينما تزيد عن 100 درجة حرارية فإنه ينفجر ، مؤكدا أن بطاريات الهواتف ليست خطيرة لكن حينما تكون الدائرة الالكترونية قصيرة فإن ضغط الحرارة يولد الانفجار.
ماري ملكة الدنمارك تتألق في أحدث ظهور لها (صور)