مقتل شرطية في تركيا والسلطات تنقل الجاني للمحكمة بكيس قمامة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
ضجت الأوساط التركية بخبر مقتل شرطية تبلغ من العمر 27 عاما بمدينة إسطنبول خلال اشتباك مسلح مع مطارد لديه سجل إجرامي واسع يبلغ من العمر 19 عاما، ما أثار استياء واسعا ومطالبات بإنزال "أشد العقوبات" بحق الملاحق.
وأقامت السلطات التركية، الاثنين، مراسم تشييع رسمية مهيبة للشرطية شيدا يلماز بعدما نعاها وزير الداخلية علي يرلي كايا بمنشور عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، عقب وفاتها متأثرة بجراح أصيبت بها عقب اشتباك مسلح مع مطارد يدعى يونس إيمره، في منطقة عمرانية بإسطنبول.
Şehit Polis Memuru Şeyda Yılmaz ????????
Vatan sağ olsun! pic.twitter.com/3h2lpmWNt5 — TTA Grup (@TTAgrup) September 23, 2024 İstanbul il emniyet Müdürlüğü’nde şehit Töreni dizinde. İl emniyet müdürümüz Sayın Zafer Aktaş bey tarafından düzenlenen
Şehit Polis Şeyda Yılmaz
Emniyet teşkilatımızın başı sağ olsun
Ruhun şad olsun Şehidim! ???????????? pic.twitter.com/9LdsHFArtb — Abdurrahim Avcıoğlu (@abdurrahim_av) September 23, 2024
وأشار معلقون أتراك إلى وجود زوج الشرطة في مراسم التشييع، مشاركين صورا من زفاف يلماز، الذي أقيم قبل عامين من وفاتها جراء الاشتباك المسلح.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات مطاردة يلماز ضمن فريق أمني، للملاحق بشوارع منطقة عمرانية الواقعة بالشطر الأوروبي من إسطنبول، قبل أن يفتح الأخير النار على على الشرطة ويصيب اثنين من الشرطة، أحدهما يلماز.
26 suç kaydı bulunan ve 27 yaşındaki polis memuru Şeyda Yılmaz’ı şehit eden bu şerefsiz köpeğin sağlam kemiği kalmamalı!
Bunlara yaşam hakkı fazla.#polis pic.twitter.com/VtGIqm1XUj — Hasan Koç (@hasanxkoc) September 23, 2024
ونُقلت يلماز إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية العاجلة، لكنها فارقت الحياة متأثرة بجراحها.
وقال وزير الداخلية التركي، "أصيبت ضابطة الشرطة سيدة يلماز، التي كانت في الخدمة في مقر مركز شرطة منطقة عمرانية، في اشتباك أثناء عملها واستشهدت على الرغم من كل التدخلات التي تمت في المستشفى حيث تم نقلها".
Milletimizin başı sağ olsun.
Ümraniye ilçe Emniyet Müdürlüğü Dudullu Polis Merkezi Amirliği kadrosunda görevli Polis Memuru Şeyda YILMAZ görev esnasında çıkan çatışmada yaralanmış kaldırıldığı hastanede yapılan tüm müdahalelere rağmen kurtarılamayarak şehit olmuştur????????
Çatışmada… pic.twitter.com/tapsYYTl4S — Ali Yerlikaya (@AliYerlikaya) September 23, 2024
وأضاف "كما أصيب ضابط الشرطة كورشات حقي ساريتيبي في النزاع"، وتابع "أشعر بحزن عميق لاستشهاد بطلتنا".
وأثارت الحادثة استياء واسعا في الأوساط التركية، وطالب ناشطون بإنزال أشد العقوبات بالجاني، في حين انتقد آخرون وجود المطارد خارج السجن على الرغم من سجله الجنائي الذي يضم 26 سابقة جنائية، بما في ذلك تجارة المخدرات وتعاطيها والسرقة والاعتداء الجنسي.
في غضون ذلك، تداولت منصات التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر لحظات نقل الجاني من مركز الشرطة إلى المحكمة عبر وضعه في كيس قمامة وإدخاله في مركبة مخصصة لنقل الحيوانات.
27 yaşındaki polis memuru Şeyda Yılmaz’ı şehit eden ve onlarca suçtan sabıkalı katil Yunus Emre Geçti Hayvan Büro Amirliği’nin aracına bindirilerek çöp poşeti içinde adliyeye sevk edildi. pic.twitter.com/XkqK7W7Tbw — Murat Özer (@muratozer_ist) September 23, 2024 Ümraniye'de polis memuru Şeyda Yılmaz'ı şehit eden katilin eski arkadaşı:
''Biraz belalı bir tipti. Bayağı suç kaydı vardı. Biz bunun farkında değildik. 6-7 tane biliyorduk. 26 tane çıkınca bayağı şaşırdık.
Annesini de yanlışlıkla vurmuş sanırım.''
Polisimizi şehit eden… pic.twitter.com/UyNWTUh8bv — Kumandan (@KumandanRte) September 23, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية منوعات تركية يرلي كايا تركيا اسطنبول يرلي كايا منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية منوعات تركية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن مقتل 4 أشخاص في تحطم مروحية
أعلنت تركيا، مقتل 4 أشخاص في تحطم مروحية.
وفي سياق آخر، أعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة، شنت هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.
وذكرت وزارة الدفاع السورية، أن القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية.
ونوهت صحيفة الوطن السورية نقلا عن مصادر عسكرية، بأن الجيش السوري هاجم خطوط إمداد المسلحين غرب مدينة حلب وهاجم تجمعات الإرهابيين في إدلب.