النائلي يعلن قرب فتح التقديم على المنحة العقارية لذوي الشهداء
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس مؤسسة الشهداء عبد الآله النائلي، الإثنين، أن قانون المؤسسة يتضمن حقوق ذوي الشهداء بما فيهم شهداء البيشمركة، وفيما أشار الى إعادة بناء هيكلية المؤسسة وتفعيل فقرات صندوق الشهداء، أكد قرب فتح التقديم على المنحة العقارية لذويهم.
وقال النائلي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "قانون مؤسسة الشهداء لا يحتاج الى تعديل كون جميع مواد القانون انطلقت من مشاكل حقيقية كانت تواجه مؤسسة الشهداء سواء في الهيكلية او بدوائرها التنفيذية في إيصال الحقوق لذوي الشهداء"، لافتا إلى أن "أهم الفقرات التي تم تعديلها او إضافتها في هذا القانون المقر مؤخرا إضافة شهداء البيشمركة والأجهزة الأمنية في المناطق التي تقع خارج إقليم كردستان".
وذكر أن "هيكلية المؤسسة تم إعادة بنائها من جديد ابتداء من رئيس المؤسسة ونائبه والدوائر التنفيذية حيث أصبحت 6 دوائر عامة و6 مديريات غير عامة، كما تم تفعيل فقرات صندوق الشهداء وتم إضافة بعض البنود الجوهرية من أجل تفعيله مستقبلا ليكون موازنة رديفة للموازنة الرئيسية لمؤسّسة الشهداء".
وبين أنه "تم إضافة امتياز المنحة العقارية لشهداء الإرهاب، بعد تسلم ذوي الشهداء قطعة أرض من المؤسسة"، لافتا الى ان "المنحة العقارية حددت لجميع شهداء العراق بمبلغ 30 مليون دينار بدون استثناء منهم شهداء النظام البائد وشهداء الحشد الشعبي وشهداء الإرهاب الكسبة المدنيين وشهداء الأجهزة الأمنية".
وبين أنه "بإمكان أي عائلة شهيد تسلمت قطعة أرض ممكن ان تقدم على المنحة العقارية بعد فتح التقديم"، لافتا إلى أن "أحد أهداف القانون هو مساواة الحقوق بين عوائل الشهداء".
وذكر أن "أحد بنود القانون الذي وضع مؤخرا هو إلزام وزارات المالية والزراعة والإعمار والإسكان والبلديات ودائرة عقارات الدولة وفروع العقارات في المحافظات وأمانة بغداد ودوائر البلديات بتهيئة الأراضي في أماكن جيدة وتمليكها مجانا وبدون بدل لمؤسسة الشهداء لبناء مجمعات سكنية لذوي الشهداء والجرحى".
وبين أن "أي جهة لا تلتزم بذلك فأنه بالإمكان التوجه للقضاء لمحاسبة المقصرين وإدانتهم بعدم التزامهم تجاه عوائل الشهداء"، لافتا الى أن "هناك توجيه مباشر خلال جلسة مجلس الوزراء وبحضور المحافظين بالاهتمام بعوائل الشهداء".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مؤسسة “آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
يمانيون../
أكدت مؤسسة “آكشن إيد” الدولية”، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، إذ يقتات العديد منهم على أقل من رغيف خبز واحد يوميًا، بسبب نقص الغذاء الحاد الذي أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية (التكايا) على الإغلاق.وقالت في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العديد من الأسر تعتمد على المطابخ المجتمعية كأمل وحيد للحصول على وجبة واحدة في اليوم، إلا أن بعض هذه المطابخ اضطرت الآن إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الناس بلا أي مصدر يلجأون إليه في ظل محدودية المساعدات إلى غزة نتيجة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.
وأشارت المؤسسة، إلى أنه لا تعمل في غزة سوى أربعة مخابز يديرها برنامج الأغذية العالمي، كما أن الطلب كبير للغاية جعل الناس يضطرون للبدء في الاصطفاف منذ الساعة الثالثة صباحًا أمام المخابز وشاحنات الطحين في محاولة لتأمين حصتهم.
ولفتت إلى أن سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كغم يصل إلى نحو 1000 شيقل في دير البلح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في شمال غزة.
وتابعت: تم قطع الإمدادات الغذائية لنحو 75,000 مواطن تقريبا بشكل كامل لأكثر من 70 يومًا في شمال قطاع غزة، كما أن الأطباء والمرضى في مستشفى العودة في شمال غزة يعيشون على وجبة واحدة فقط يوميا.
وشددت المؤسسة، على أن الجوع وسوء التغذية في شمال غزة يتزايدان بسرعة، وأن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها بالفعل، ورغم ذلك، لم تصل المساعدات إلا بشكل محدود للغاية إلى المنطقة.
وأكدت، أنه مع استمرار الاحتلال في قصف قطاع غزة بأكمله، أصبح مجرد الخروج للبحث عن طعام لأفراد العائلة يعني المخاطرة بحياة الأفراد، ففي في الأول من الشهر الجاري، استشهد 13 مواطنا وأُصيب 30 آخرون في غارة جوية شنها الاحتلال بينما كان مواطنون ينتظرون استلام طرود غذائية.
وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في المؤسسة، ريهام جعفري “مع استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس الحصول على ما يكفي من الطعام لإبقائهم على قيد الحياة. شركاؤنا والعاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتأمين طرود غذائية ووجبات ساخنة حيثما أمكن، ولكن مع الإمدادات المحدودة للغاية التي يُسمح بدخولها، أُجبرت حتى المطابخ المجتمعية على إغلاق أبوابها”.
وأضافت: مع عدم وجود مكان آمن في غزة، يواجه الناس خيارا مأساويا: إما الموت جوعا، أو المخاطرة بالتعرض للقتل، أو الإصابة أثناء انتظارهم في طوابير الطعام، لا يمكن للعالم أن يواصل المشاهدة بصمت بينما يذبل سكان غزة، إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات بأمان إلى أكثر من مليوني شخص محتاج ومنع حدوث مجاعة واسعة النطاق.