الدينار الليبي يتراجع بالسوق السوداء وسط أزمة المصرف المركزي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجع الدينار الليبي مقابل الدولار في السوق السوداء وسط خلاف على قيادة مصرف ليبيا المركزي أدى إلى خفض إنتاج النفط وصادراته.
وقال متعاملان في السوق السوداء في طرابلس إن سعر الدولار بلغ 7.95 دينار، الاثنين، مقارنة مع نحو 7.36 دينار قبل أسبوع، بانخفاض ثمانية بالمئة تقريبا.
ويبلغ سعر الصرف الرسمي 4.
ويشير انخفاض الدينار على الأرجح إلى أن تداعيات الخلاف القائم على قيادة المصرف المركزي بدأت تظهر على الاقتصاد على نطاق واسع، وهو ما قد يفاقم أزمة عدم الاستقرار في ليبيا.
وأرجع المتعاملان هبوط الدينار إلى نقص الدولار في السوق، إذ تسببت الأزمة في توقف المصرف المركزي عن إصدار خطابات اعتماد، وهي أداة رئيسية للسياسة النقدية وعمليات الصرف والتصدير في ليبيا منذ سنوات.
وأوقفت الفصائل في شرق ليبيا معظم الصادرات في إطار النزاع بشأن قيادة مصرف ليبيا المركزي، مما أدى إلى إعلان حالة القوة القاهرة على حقول النفط وأوقف مصدر الدخل الأساسي للدولة.
وحدت الأزمة من قدرة المصرف المركزي على الوصول إلى أسواق الدولار العالمية.
وقال متعامل في السوق السوداء، بحسب رويترز: "سعر الصرف متذبذب بسبب عدم دخول الدولار إلى البلاد وتوقف صادرات النفط المصدر الوحيد للإيرادات في البلاد".
وأضاف أن الدينار قد يتراجع أكثر إذا استمرت الأزمة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المصرف المرکزی السوق السوداء فی السوق
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي يعلن قرب إطلاق مبادرة كبيرة لتمويل المشاريع الصناعية
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أكد محافظ البنك المركزي علي العلاق، اليوم الثلاثاء، قرب إطلاق مبادرة لتمويل المشاريع الصناعية، فيما أشار الى أن الاستقرار المالي لا يقل أهمية عن السياسي والأمني.
وقال محافظ البنك المركزي علي العلاق، في جلسة حوارية خلال مؤتمر العراق للطاقة تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "المبادرات التي يقوم بها البنك المركزي تمثل أدوات لتحريك عجلة التنمية وتعزيز التحفيز الاقتصادي، وهي سياسات غير تقليدية تهدف إلى دعم الاقتصاد الكلي".وأضاف أن "البنك المركزي يُعد من المؤسسات المصرفية العالمية التي تتبنى سياسات نقدية غير تقليدية"، مشيرًا إلى أن "حجم التراكمات في جوانب التخلف بالبنى التحتية يعد تحدياً كبيراً".
وأوضح أن "البنك المركزي معني بتحقيق الاستقرار الاقتصادي، خاصة أن عوامل الطاقة ترتبط مباشرة بالوضع الاقتصادي من خلال دعم المصانع والشركات وغيرها".
وأشار الى أن "البنك المركزي يتدخل في دعم وتمويل مختلف المشاريع، بما فيها مشاريع الطاقة المتجددة، سواء عبر دعم مباشر أو غير مباشر".
ولفت إلى "أهمية الاستقرار النقدي والمالي"، مبينًا أنه "لا يقل أهمية عن الاستقرار السياسي والأمني".
وتابع أن "البنك المركزي أطلق مبادرات متعددة لتمويل العقارات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث تم منذ عام 2016 وحتى الآن تمويل مشاريع بقيمة 13 تريليون دينار، مما أسهم في ديمومة عجلة الاقتصاد، فضلاً عن تخصيص 1 تريليون دينار لتشجيع المواطنين والشركات على شراء وحدات الطاقة الشمسية".
وأردف أن "هناك ترتيبات جارية لتمويل المشاريع الصناعية بالتنسيق مع المصرف العراقي للتجارة والمصرف الصناعي"، مبيناً أن "السيولة المتوفرة لدى المصرف العراقي للتجارة ستُستغل لدعم هذه المشاريع، إلى جانب أموال المصرف الصناعي، بهدف إطلاق مبادرة كبيرة لتمويل المشاريع الصناعية، والتي من المتوقع أن ترى النور قريبًا".
وأكد أن "مجلس الوزراء، وافق على تعزيز التعاون بين المصارف الحكومية ذات الفائض المالي لتمويل المشاريع الصناعية من خلال المصرف الصناعي، باعتباره الجهة المختصة بهذا المجال"، مؤكداً "قرب إطلاق هذه المبادرة الكبرى".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام