الأمم المتحدة تعلن إطلاق سراح خمسة من موظفيها مختطفين منذ عام ونصف في اليمن
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، إطلاق سراح 5 من موظفيها اختطفهم تنظيم "القاعدة" في اليمن قبل نحو عام ونصف.
جاء ذلك في بيان صادر عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، نشره الموقع الإلكتروني للمنظمة الدولية.
وأعرب غوتيريش، عن سعادته "بإطلاق سراح 5 موظفين أمميين في اليمن تم اختطافهم في محافظة أبين (جنوب) في فبراير/ شباط 2022".
وأوضح أن الموظفين الخمسة هم "أكام صوفي (بنغلاديش)، ومازن باوزير وبكيل المهدي ومحمد المليكي وخالد مختار شيخ (من اليمن)".
ولفت إلى أن الموظفين الخمسة "يتمتعون بصحة جيدة"، معربا عن "الارتياح العميق إزاء انتهاء محنتهم والقلق الذي انتاب أسرهم وأصدقاءهم".
وبينما أكد غوتيريش أن الاختطاف "جريمة لا إنسانية غير مبررة"، دعا إلى "محاسبة مرتكبي هذه الجريمة"، دون مزيد من التفاصيل.
من جانبه، قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي، الجمعة، إن عملية إطلاق سراح الموظفين الخمسة "تمت خلال الأسبوع الجاري".
وشكر غريسلي في بيان "الحكومة اليمنية والآخرين (لم يحددهم) لمساعدتهم في تأمين إطلاق سراح زملائنا في الأمم المتحدة والحفاظ على صحتهم خلال فترة الأسر".
وفي فبراير 2022، أعلنت الأمم المتحدة اختطاف 5 من موظفيها بمحافظة أبين أثناء قدومهم من العاصمة المؤقتة عدن في مهمة ميدانية.
وفي 12يونيو/ حزيران الماضي، نشر تنظيم القاعدة في اليمن تسجيلا مصورا ظهر فيه الموظف الأممي أكام صوفي وهو يشكو تدهور وضعه الصحي مع اثنين من زملائه المختطفين، وفق موقع "سايت" المتخصص برصد أنشطة الجماعات المتطرفة.
وتوجد عناصر من "القاعدة" في عدد من محافظات اليمن خاصة الجنوبية منها، وتشنّ من حين لآخر هجمات على قوات الجيش والأمن الحكومية.
ويشهد اليمن منذ نحو 9 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الأمم المتحدة تنظيم القاعدة مليشيا الانتقالي الامارات الأمم المتحدة إطلاق سراح فی الیمن
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح محامي إمام أوغلو بعد ليلة من الاحتجاز
إسطنبول (زمان التركية) – أطلقت السلطات التركية، الجمعة، سراح محامي رئيس بلدية إسطنبول المسجون، أكرم إمام أوغلو، المنافس الأبرز للرئيس رجب طيب أردوغان، بعد احتجازه ليل الخميس، في خطوة أثارت مزيدًا من الجدل حول الأوضاع السياسية في البلاد.
وكان إمام أوغلو، عضو حزب الشعب الجمهوري، قد أُودع السجن يوم الأحد الماضي على خلفية اتهامات بـ”الفساد”، ما أشعل أكبر موجة احتجاجات مناهضة للحكومة منذ عقد، وأدى إلى اعتقالات واسعة في مختلف أنحاء البلاد.
وأعلن النائب البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري، توران تاشكين أوزر، عبر منصة “إكس”، أن المحامي محمد بهلوان، الذي دافع عن إمام أوغلو، اعتُقل لأسباب وصفها بـ”الملفقة”، دون الخوض في تفاصيل إضافية.
وأكد يغيت جوكجهان كوك أوغلو، محامي بهلوان، أن موكله لم يُعتقل بسبب جريمة ارتكبها، بل لأنه كان يؤدي واجبه في الدفاع عن إمام أوغلو. واصفًا الاعتقال بأنه “تحذير ضمني”، مشيرًا إلى أن موكله استُجوب حول تحويلات مالية لا علاقة له بها، وتبرعات لجمعيات خيرية. ورغم الإفراج عنه، مُنع بهلوان من السفر، وهو ما يعتزم الطعن فيه قضائيًا.
وفي تعليقه على الواقعة، قال إمام أوغلو عبر منصة “إكس”: “وكأن الانقلاب على الديمقراطية لم يكن كافيًا.. الآن لا يتحملون حتى أن ندافع عن أنفسنا”.
في سياق متصل، أفاد اتحاد الصحافيين الأتراك أن السلطات اعتقلت، فجر الجمعة، صحافيين اثنين كانا يغطّيان الاحتجاجات المناهضة للحكومة في إسطنبول.
وجاء ذلك بعد يوم واحد فقط من إفراج محكمة تركية عن سبعة صحافيين آخرين، بينهم ياسين أكغول، مصور وكالة “فرانس برس”، بعد اعتقالهم أثناء تغطيتهم للتظاهرات، حيث وُجهت إليهم تهمة “المشاركة في مسيرة غير قانونية”.
وفي ظل هذا التصعيد، دعا حزب الشعب الجمهوري المواطنين إلى مواصلة الاحتجاجات، مؤكدًا أنه سينظّم مسيرات حاشدة في إسطنبول ومدن أخرى، بينما وصف أردوغان التظاهرات بأنها “مسرحية سياسية”، محذرًا من تداعيات قانونية على المشاركين فيها.
من جهته، كشف وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، أن 1879 شخصًا اعتُقلوا منذ بدء الاحتجاجات قبل أكثر من أسبوع، فيما تم إيداع 260 شخصًا السجن على ذمة المحاكمة.
وسط هذه التطورات، تتزايد المخاوف من أن تكون هذه التحركات محاولة لتصفية المعارضة سياسيًا، في وقت تواصل فيه الحكومة التأكيد على استقلال القضاء ونفي أي تدخل سياسي في مجريات المحاكمات.
Tags: أكرم إمام أوغلوإطلاق سراح محامي إمام أوغلوالاحتجاجات في تركيارئيس بلدية إسطنبول