محافظ الفيوم يوجه بتوفير مساعدات مالية ومعاشات للحالات الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
عقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اللقاء الدوري لخدمة المواطنين، اليوم الاثنين، بهدف الاستماع إلى شكاواهم ومتطلباتهم، في مختلف القطاعات الخدمية، والعمل على وضع الحلول المناسبة لها، بالتنسيق مع كل الجهات المعنية، بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، واللواء ضياء الدين عبدالحميد السكرتير العام للمحافظة، وأحمد شاكر سكرتير عام المحافظة المساعد.
خلال اللقاء، وجه محافظ الفيوم، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، بالتنسيق مع مسؤولي الجمعيات الأهلية، لعمل عدد من تدخلات الحماية الاجتماعية لبعض الحالات من الأسر الأولي بالرعاية، وكبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، لتوفير المساعدات المالية والعينية العاجلة لهم، وبحث مدى إمكانية منحهم معاشات تكافل وكرامة، فضلًا عن التنسيق مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، لتوفير عدد من المشروعات التنموية الصغيرة للفئات الأكثر احتياجًا تعينهم على مطالب الحياة.
كما وجه المحافظ، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، بتوفير معاش لأحد الشباب تم بتر ساقه نتيجة تعرضه لحادث، والتنسيق مع إحدى الجمعيات الأهلية لتوفير طرف صناعي له، كما وجه بتسليم كرسي متحرك لطفلة مصابة بشلل في ساقيها، وتكليف إحدى الجمعيات لتوفير بعض المستلزمات المكتبية وآلة تصوير لمحل أحد الشباب من ذوي الهمم.
كما وجه محافظ الفيوم، رئيس مركز ومدينة الفيوم بسرعة إنهاء إجراءات ترخيص عدد من الأكشاك للأسر الأولى بالرعاية على أطراف مدينة الفيوم.
وفي قطاع الصحة وجه المحافظ، وكيل وزارة الصحة، بسرعة تيسير إجراءات عملية متلازمة الرباط المقوس الناصف لمريض مصاب بالكبد، وعمل تحليل جيني لابنه الرضيع، وتسريع إجراءات الكشف الطبي لرجل مسن من مرضى القلب، ودراسة مطلب أحد المواطنين بشأن قبول ابنته بمدرسة التمريض بمركز ومدينة إطسا لاستيفائها الشروط المطلوبة.
كما وجه محافظ الفيوم، وكيل مديرية التربية والتعليم، ببحث مطلب إحدى المعلمات بشأن ندبها من إدارة سنورس التعليمية إلى إدارة شرق الفيوم التعليمية، وبحث مطلب إحدى المعلمات بالمدرسة التجارية بمركز ومدينة يوسف الصديق، بشأن ندبها انتدابًا جزئيًا لإحدى مدارس مدينة الفيوم، نظرًا لظروفها الصحية، كما وجه بإنهاء إجراءات نقل إحدى المعلمات من مدرسة الجمهورية بكوم أوشيم إلى إحدى المدارس القريبة من محل إقامتها بمدينة الفيوم.
فرص عمل للشباب والفتيات وذوي الهممكما وجه المحافظ، مدير مديرية العمل، بتوفير فرص عمل للشباب والفتيات بالقطاع الخاص ومن بينهم ذوي الهمم، تبعًا لمؤهلاتهم العلمية وخبراتهم الحياتية وظروفهم المعيشية، كما وجه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بتوفير الدعم والتمويل اللازم، لعدد من الشباب الراغبين في إقامة مشروعات لتحسين دخولهم، والارتقاء بالمستوى الاقتصادي لأسرهم.
معاينة تعدي على أملاك الدولةوفيما يتعلق بشكوى أحد المواطنين من وجود حالة تعدٍ على أملاك الدولة بقرية الإعلام، وجه المحافظ، رئيس مجلس مدينة الفيوم، ورئيس المتابعة الميدانية، بمعاينة محل الشكوى واتخاذ الإجراءات اللازمة بشكل عاجل في حالة وجود مخالفات، وفيما يتعلق بمطلب سائقي توكتوك، ودراجة بخارية بشأن تخفيض الغرامة، وجه المحافظ، إدارة المواقف، ببحث مطلبيهما، واتخاذ اللازم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الفيوم نائب محافظ الفيوم لقاء خدمة المواطنين معاش تكافل وكرامة فرص عمل وظائف للشباب وزارة التضامن محافظ الفیوم وجه المحافظ کما وجه
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف لـ صدى البلد: الإعلان عن مسابقة للأئمة والعمال مرهون بتوفير درجات مالية جديدة
أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن الحديث عن سد العجز في الأئمة وعمال المساجد، لا ينفصل بحال عن رؤية شاملة تتبناها الدولة لبناء الإنسان، وتوفير بيئة دينية راقية تقوم على الخطاب الوسطي، والالتزام بالتنظيم، وتحقيق الكفاءة في أداء رسالة المسجد، وهي رؤية تشهد على وعي القيادة السياسية ومن ورائها وزارة الأوقاف بأهمية دور الإمام والعامل في خدمة الدين والوطن، وحرصها على توفير مناخ يليق بهذه الرسالة الجليلة.
وأضاف وزير الأوقاف في تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” واجهت الوزارة هذا التحدي الكبير في ظل وجود أكثر من 160 ألف مسجد ومصلى على مستوى الجمهورية، من خلال خطط متدرجة ومدروسة، لا تكتفي بتوفير الحد الأدنى من التغطية، بل تسعى لانتقاء الكفاءات التي تصلح لحمل الأمانة، عبر بوابة الوظائف الحكومية الموحدة، بما يضمن الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص، ويمنح كل مستحق موقعه وفق معايير دقيقة تضع الصلاحية والكفاءة والخبرة في مقدمة الاعتبارات.
وقال: وزارة الأوقاف لا تفصل بين الجانب الإداري والجانب الإنساني، فقد حرصت على تحسين أوضاع العاملين بالأجر مقابل العمل، سواء من الأئمة أو العمال، وتطبيق الحد الأدنى للأجور على هؤلاء المتعاقدين، بما يعكس تفهمها لمعاناتهم، وإصرارها على رفع الظلم عنهم، فالبعد الإنساني أقوى من المعوقات القانونية، وهؤلاء العاملين أبناء الوزارة، ولن يُتركوا دون عناية أو تقدير.
وأوضح الوزير ندرك تمامًا أن المساجد لا تُدار بالإرادة فقط، بل تحتاج إلى موارد مالية وتخطيط إداري دقيق، ولذلك فإن عدد الدرجات المالية المتاحة في كل عام محدود، وهو ما يشكل تحديًا حقيقيًا أمام رغبة الوزارة في التوسع في التعيينات، لكن ذلك لم يمنعها من طرق جميع الأبواب والتواصل مع الجهات المختصة، من وزارة المالية، إلى التنظيم والإدارة، من أجل فتح مزيد من الدرجات الوظيفية في السنوات القادمة.
ونوه الأزهري إلى أن الوزارة تعمل على معالجة العجز النوعي من خلال تنظيم حركة تنقلات داخلية سنوية، تعيد توزيع الأئمة بما يوازن بين الحاجة وراحة الإمام، حتى لو كان ذلك على حساب توفر بعض الدروس أو الخطب في بعض المحافظات، لأن العامل الإنساني له الأولوية، والهدف في النهاية هو بناء استقرار وظيفي واجتماعي للأئمة والعاملين.
واستكمل وزير الاوقاف تصريحة لم تتوقف جهود الوزارة عند الجانب التنظيمي فحسب، بل امتدت إلى تحسين الصورة الكلية للعمل في المساجد، سواء من خلال دعم خطباء المكافأة بما يتيسر من الموارد، أو بالتوسع في التعاقدات عند توفر الاعتمادات، وهو ما يعكس بوضوح أن الوزارة تتعامل مع هذا الملف ليس بمنطق الأرقام فقط، بل بروح المسئولية، وإدراك عمق الرسالة التي يحملها الإمام والعامل، في توجيه المجتمع وصيانة القيم.
وكشف وزير الأوقاف عن أن الإعلان عن مسابقة جديدة هو أمر مرهون بتوفر الدرجات المالية من جهة، وتنسيق الجهود بين الجهات المختصة من جهة أخرى، وهو ما تعمل الوزارة عليه بكل جد واجتهاد؛ علمًا بأن تعزيز الأعداد والارتقاء بأوضاع المنسوبين لا يقتصر على الجانب المالي فحسب، فالعمل جارٍ على تعاقد مع جهة طبية مرموقة لخدمة أبناء الوزارة في قطاع الصعيد، إلى جانب تيسير فرص العمل عبر الإيفاد الدائم أو المؤقت أو في رمضان، علاوة على الخطط المدروسة لبلوغ الحد الأدنى للأجور في كل المستويات الوظيفية والفئات الإدارية بالوزارة.