تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد المؤتمر الدولي لمنظمة سانت إيجيديو الكاثوليكية تحت عنوان "تصوّرُ السلام"،  في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور نحو 3000 شخصية مهمّة من حول العالم.
واعرب الأب إبراهيم فلتس، نائب حارس الأراضي المقدسة، عن الالم والصعوبات التي يمر بها الشعب الفلسطيني وكان صوتًا واضحًا وقويًا لشعب الأراضي المقدسة الذي يعيش في ظل ظروف عصيبة نتيجة الحروب والصراعات المستمرّة.

وأشار الأب إبراهيم فلتس خلال لقائه بالرئيس الفرنسي ماكرون" ، والمنشور علي الصفحة  الرسمية للكنيسة ، اليوم الإثنين ، إلى ويلات الصراع والحلم بالسلام وأهمية الحفاظ على التراث الروحي والثقافي للشعب الفلسطيني.

وأكد على أن السلام لا يعني فقط إنهاء الحروب، بل بناء مستقبلٍ أفضل للأجيال القادمة أيضًا، مشددًا على دور الكنيسة في مد الجسور بين الشعوبِ والدعوة إلى الحوار والمصالحة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: باريس الصراع

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس الثاني يشيد بجهود السيسي لحفظ حقوق الشعب الفلسطيني: “مصر منارة السلام”

أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يبذل “جهدًا كبيرًا” لحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية على الأصعدة السياسية والإنسانية، مشددًا على أن مصر “منارة للتسامح والسلام” في المنطقة.

جاء ذلك في تصريحات تليفزيونية لقناة «إكسترا نيوز»، تطرّق خلالها البابا تواضروس إلى العلاقة التاريخية بين مصر وفلسطين، ودور القاهرة في رعاية الأشقاء الفلسطينيين منذ عقود طويلة.

بابا الفاتيكان البابا فرنسيس يدين الأوضاع الإنسانية المأساوية في غزة وزير الخارجية والهجرة يهنئ البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد القيامة المجيد فلسطين جارة مصر ورحلة العائلة المقدسة

قال البابا تواضروس:

“إن القضية الفلسطينية هي قضية مصر منذ عشرات السنين. فلسطين جارة مصر، والسيد المسيح وُلد في فلسطين، ولما حاب يدور على مكان آمن لجأ للعائلة المقدسة إلى مصر.”

وأشار إلى رحلة العائلة المقدسة التي تضمّنت هجرتهم من بيت لحم إلى مصر عبر سيناء، مؤكدًا أن هذا الرابط الروحي والتاريخي يربط الشعبين، ويجعل من مصر “موطنًا للفرج والأمان” لكل المحتاجين.

جهود مصرية شاملة لإحلال السلام

في سياق حديثه عن أدوار القاهرة، نوّه البابا إلى أن مصر تبذل “كل غالٍ ورخيص” من أجل إحلال السلام في فلسطين، سواء عبر الوسائل:

السياسية والدبلوماسية: بمبادرات السلام التي ترعاها القاهرة وتستضيف من خلالها لقاءات المصالحة بين الفصائل الفلسطينية والإسرائيليين.الإنسانية والإغاثية: بتقديم المساعدات الطبية والغذائية للجرحى والنازحين من غزة والضفة الغربية.الاقتصادية: عبر فتح معابر تجارية وتيسير دخول المواد الأساسية والمحروقات إلى القطاع.

ولفت البابا إلى أن هذه الجهود تقوم بها مصر داخليًا عبر التنسيق الحكومي والبرلماني، وخارجيًا عبر تحركات الرئيس السيسي في القمم العربية والدولية ومنظمة الأمم المتحدة.

دور مصر واضح كوضوح الشمس

شدد البابا تواضروس على أن الدور المصري في دعم الفلسطينيين “واضح للجميع وضوح الشمس”، لافتًا إلى ما تبذله الدولة المصرية من جهود سياسية على مستوى القمة العربية وقمة التعاون الإسلامي، بلغة التفاوض والضغط الدبلوماسي لوقف التصعيد العسكري وإيجاد حل عادل ودائم.

وقال في هذا الصدد:

“نرى في القيادة السياسية المصرية حرصًا بالغًا على إنقاذ المدنيين، وتوفير ممرات إنسانية، والسعي الحثيث لتثبيت الهدنة، والإبقاء على مسار السلام والعلاقات الطيبة مع الأشقاء الفلسطينيين”.

مصر رمز للتعايش والتضامن

ودعاء البابا تواضروس لمصر بأن يحفظها الله ويجعلها “دائمًا منارةً للتعايش والتسامح”، مؤكدًا أن مصر لن تدخر جهدًا سياسيًا أو إنسانيًا في سبيل إنقاذ الفلسطينيين من معاناتهم وتحقيق السلام العادل.

“دعواتنا لشعب فلسطين بالصبر والأمل، وتحياتنا إلى قيادتنا السياسية التي ترفع رأس مصر عاليًا في المحافل الدولية”، بهذه الكلمات اختتم البابا رسالته وتوجهاته في هذه المناسبة.

مقالات مشابهة

  • البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يستقبل التعازي في قداسة البابا فرانسيس
  • آثار جنوب سيناء تكشف تفاصيل بناء أول كنيسة في سانت كاترين سنة 330 ميلادية
  • مسؤول أممي: حان الوقت للاستثمار في سوريا لتأمين مستقبل أفضل لشعبها
  • أبرز أوجه الشبه بين سياسيين دمّروا العالم بطموحهم
  • "الرسالة الأخيرة".. البابا فرنسيس يدعو إلى السلام والرجاء في عيد القيامة
  • «تنظيم الاتصالات» تنظم منتدى «تمكين المجتمعات الرقمية»
  • الأب بطرس دانيال ناعيا البابا فرنسيس: وداعا قديس المحبة
  • الأب بطرس دانيال ناعيا البابا فرنسيس: رحل من أعلن أن السلام مقدس
  • مخطط صهيوني لبناء 855 وحدة استيطانية في الضفة الغربية
  • البابا تواضروس الثاني يشيد بجهود السيسي لحفظ حقوق الشعب الفلسطيني: “مصر منارة السلام”