باحثة سياسية: أماكن تواجد حزب الله في لبنان تشهد قصفا مكثفا
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قالت الباحثة والكاتبة السياسية بولا أسطيح، إن الاحتلال الإسرائيلي دخل مرحلة جديدة من التصعيد تجاه لبنان، حيث يبدو واضحا إن جيش الاحتلال يعتبر استهداف حزب الله هدفا مشروع له.
وأضافت «أسطيح»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن قوات الاحتلال إذا اكتشفت وجود عناصر أو أسلحة لحزب الله في مبنى سكني يضم مدنيين، فإنها ستقصف هذا المبنى وتعتبره خسائر جانبية.
وأكدت أن إسرائيل انتقلت إلى مرحلة جديدة من المجازر، إذ إن كل المناطق التي بها حزب الله شهدت قصف مكثفا، مع التركيز على مناطق الجنوب باعتبارها التوجه الأكبر لحزب الله.
ولفتت إلى أن إسرائيل تُدرك أن أعداد المواطنين في الضاحية الجنوبية كبيرة، وأي قصف في المباني سيودي بحياة مئات الأشخاص، مشيرة إلى أن عدد الضحايا حتى الآن وصل إلى 60 شخصا، فضلا عن عدد كبير من الجرحى والمصابين.
وتابعت: «نستبعد أن يكون هناك كلمة للدبلوماسية اليوم، إذ إن إسرائيل أعطت فرص كثيرة لحزب الله للتجاوب مع الموفدين الدوليين الذين كانوا يحملون رسائل من تل أبيب، مفادها أن إسرائيل ستوسع الحرب في حال إذا لم ينسحب حزب الله ويتوقف عن إسناد غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال حزب الله بيروت الضاحية الجنوبية حزب الله
إقرأ أيضاً:
اللافي يعلن عن مبادرة سياسية جديدة بشأن الانتخابات
أعلن النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، تقديم مبادرة سياسية جديدة أطلق عليها “مبادرة الحل السياسي: الحوافز والضمانات”، بهدف تجاوز المأزق السياسي الحالي وتحقيق توافق وطني شامل بين مختلف الأطراف الليبية، بحسب بيان نشره على حسابه الرسمي في صفحات التواصل الاجتماعي.
وأكد اللافي في بيانه أن المبادرة جاءت بالتعاون مع عدد من الشركاء السياسيين وهي لا تتضمن أي مقترحات لتقسيم البلاد إلى أقاليم، بل تركز على إيجاد آلية ديمقراطية لانتخاب مجلس رئاسي بشكل مباشر من قبل الشعب، في إطار قاعدة دستورية تنظم العملية الانتخابية.
وأوضح اللافي أن هذه الآلية تهدف إلى تعزيز الثقة بين الأطراف السياسية، وتبديد المخاوف المتعلقة باحتكار السلطة من قبل أي طرف، وهو ما اعتبره العقبة الأساسية التي تعيق إجراء الانتخابات.
وأضاف اللافي أن المبادرة تقترح أن يتم تشكيل المجلس الرئاسي من قوائم رئاسية يتنافس عليها المرشحون، مع تحديد واضح للصلاحيات المشتركة بين أعضاء المجلس، وكذلك الصلاحيات الممنوحة للرئيس، مؤكدا أن هذه الخطوة ستعزز الشرعية الدستورية والمشروعية الشعبية، مما يمكّن مؤسسة الرئاسة من استعادة سيادة الدولة الليبية.
وفيما يتعلق بالحكم المحلي، تضمنت المبادرة مقترحا لتقسيم البلاد إلى 13 محافظة، يتم تحديدها وفق الدوائر الانتخابية أو وفق ما يتم الاتفاق عليه لاحقا، حيث تتم إدارة هذه المحافظات وفق نظام لا مركزي يمنحها صلاحيات كاملة، مع توزيع عادل للميزانية بين المحافظات.
وفي المقابل، سيتم تقليص هيكلة الحكومة المركزية وتحديد صلاحياتها وتمويلها لضمان التحرر من المركزية المفرطة وتمكين المحافظات من إدارة شؤونها بكفاءة واستقلالية، بحسب المبادرة.
وأشار اللافي إلى أن المبادرة عُرضت على مختلف الأطراف الوطنية وعلى عدة مستويات، معربا عن أمله في أن تسهم في تحقيق توافق وطني شامل يمهّد الطريق لاستقرار ليبيا واستعادة سيادتها.
المصدر: حساب عبد الله اللافي على فيسبوك.
اللافي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0