كتب- حسن مرسي:

أكد عبد الوارث عثمان، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن قراءة القرآن الكريم على أنغام الموسيقى ظاهرة مرفوضة شرعًا، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى أنزل القرآن للتعبد، ويجب أن تُقرأ بشكل صحيح، وفق ما حددته الشريعة.

أشار عثمان خلال حواره مع برنامج "مع الناس" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم" اليوم الاثنين، إلى تعريف القرآن بأنه "النظم العربي الموحى به للنبي محمد، والذي يُتعبد بتلاوته"، مؤكدًا على أهمية قراءة القرآن بصوت حسن، دون مصاحبة موسيقى، مشيرًا إلى أن من يقوم بإضافة الموسيقى إلى القراءة يُعتبر مرتكبًا لكبيرة من الكبائر، وقد يخرج من دائرة الإسلام.

وأوضح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن الاستهتار بالقرآن من خلال هذه الممارسات يعد تشويهًا لمكانته، لافتًا إلى أنه إذا تم ذلك بحسن نية، يُعذر الشخص في حال كان غير مدرك لخطأه، ولكن يتوجب عليه التوبة والرجوع عن ذلك.

وأستدل بقول الله تعالى "الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدي الله يهدي به من يشاء"، مؤكدًا أن الهدف من قراءة القرآن هو التعبد، وأنه ينبغي أن يكون نهجًا يُوصل إلى رضوان الله في الدنيا والآخرة.

وأوضح أن القراءة الصحيحة للقرآن تُشفع لصاحبها يوم القيامة، كما ورد في أحاديث النبي، مؤكدًا على الالتزام بالطرق التي حددها الرسول، والتي نُقلت عن الصحابة، مشددًا على ضرورة قراءة القرآن باللحون العربية دون موسيقى أو معازف.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي قراءة القرآن على أنغام الموسيقى أستاذ فقه برنامج مع الناس قراءة القرآن أحاديث النبي القرآن الكريم قراءة القرآن الكريم قراءة القرآن

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. أستاذ اقتصاد يوضح مزايا التحول من الدعم العيني للنقدي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إن مقتضيات الظروف العالمية والتداعيات الاقتصادية للأزمات المالية المتلاحقة جعلت الكثير من الدول تضطر لتغيير بعض أيدلوجيتها الاقتصادية وخاصة فيما يتعلق بمنظومة الدعم.

وأضاف "عنبر" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أن هناك العديد من المزايا التي يمكن تحقيقها من خلال التحول إلى الدعم النقدي، الذي يتعلق بآليات الضبط المالي وكفاءة الإنفاق، فضلاً عن توفير الكثير من المصروفات التي كانت تُنفق وتُهدر في ظل منظومة الدعم العيني.

وتابع، أن توفير هذه المصروفات يؤدي إلى توسيع القاعدة بما يتعلق بالدعم النقدي، بمعنى زيادة عدد الأفراد المستهدفين من خلال منظومة الدعم، إلى جانب توفير هذه المبالغ مما يؤدي إلى زيادة الدعم المخصص لهذه الفئات، موضحًا أن الميزة الكبرى للتحول إلى الدعم النقدي، تكمن في ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، وهذه نقطة فارقة تساعد في التحول من عملية الحماية الاجتماعية إلى عملية العدالة الاجتماعية.

وأردف، أستاذ الاقتصاد، أن الدولة المصرية لا تستهدف دعم الأفراد من خلال منظومة من السلع والخدمات على المدى الطويل وإنما تريد توصيل مستحق الدعم إلى مرحلة معينة تضمن له قيمة مضافة ويكون مشاركًا في العملية الإنتاجية، ليتحول من حالة العوز إلى حالة الإنتاج.

 

مقالات مشابهة

  • زوجة تشكو رفض زوجها دخول أهلها المنزل.. أمين الفتوى يوضح التصرف الشرعي
  • هل قراءة القرآن في الركوع والسجود حرام شرعًا؟.. الإفتاء تجيب
  • بالفيديو.. أستاذ اقتصاد يوضح مزايا التحول من الدعم العيني للنقدي
  • كلثوميات تضئ معهد الموسيقى العربية احتفالا بـ2025
  • ما حكم قراءة حظك اليوم والأبراج؟.. حسن القصبي يوضح
  • أستاذ بالأزهر: قرار منع الإعلانات أعاد الصفاء الكامل لإذاعة القرآن الكريم
  • انعقاد مجلس الحديث الـ22 لقراءة «صحيح الإمام البخاري» من مسجد الإمام الحسين
  • أستاذ بجامعة الأزهر يوضح حكم قراءة حظك اليوم والأبراج
  • حكم سماع الموسيقى والغناء.. الإفتاء توضح
  • حكم إنشاء مجموعات لختم القرآن عن المتوفى.. دار الإفتاء تجيب