قطة تقطع مسافة تقدر بنحو ألف ميل قبل أن تعود إلى أصحابها
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تاهت قطة عن مالكيها في متنزه يلوستون الوطني بولاية وايومنغ في الولايات المتحدة، قبل أن تخوض مسارا طويلا بمسافة تبلغ نحو ألف ميل لتعود في النهاية إلى أصحابها، حسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
واضطر الزوجان سوزان وبيني أنجويانو من ساليناس بولاية كاليفورنيا من مغادرة المنتزه المشار إليه دون قطتهما التي تحمل اسم "راين بو"، بعدما تاهت الأخيرة عنهما في الغابة.
ووفقا لما نقلته "سي إن إن" عن سوزان، فإن القطة ضلت طريقها في اليوم الأول من رحلتهما إلى متنزه مطلع شهر حزيران /يوليو الماضي.
كانت القطة هربت إلى الغابة، وباءت محاولات الزوجين للعثور عليها بالفشل، ما اضطرهما إلى أن يعودا أدراجهما من دونها.
وقال بيني لـ"سي إن إن"، "كان علينا المغادرة بدونه. كان ذلك أصعب يوم لأنني شعرت وكأنني أتخلى عنه".
وبعد 61 يوما على الحادثة، تلقى الزوجان إشعارًا حول العثور على قطة تحمل رقم هوية "راين بو"، حيث تم إيجادها في منطقة روزفيل بولاية كاليفورنيا التي تبعد نحو 190 ميلا من منزلهما في ساليناس.
ووفقا للشبكة الأمريكية، فقد عثرت امرأة على القطة في حالة صحية سيئة ما اضطرها إلى الإبلاغ عنها ليتم نقلها إلى جمعية معنية بالرفق بالحيوان.
قال بيني لشبكة "سي إن إن"، "كنا على اتصال بالمرأة التي وجدته في روزفيل وأخذته لبضع ليالٍ قبل أن تتمكن من نقله إلى جمعية الرفق بالحيوان".
وفي المجموع، سافرت القطة بطريقة ما أكثر من ألف ميل، أي نحو ألف و600 كيلو متر، من وايومنغ إلى روزفيل ثم إلى منزله في ساليناس، كاليفورنيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم قطة الولايات المتحدة كاليفورنيا الولايات المتحدة كاليفورنيا قطة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سی إن إن
إقرأ أيضاً:
البعثة الأزهرية بنيجيريا تنظِّم برنامجًا تدريبيًّا للأئمة والخطباء بولاية كانو
نظَّمت البعثة الأزهريَّة بولاية (كانو) النيجيريَّة، بالتعاون مع المؤسَّسة الإسلاميَّة، برنامجًا تدريبيًّا للأئمة والخطباء بمحافظة (جيا) التابعة للولاية، بحضور الدكتور إبراهيم علي، أمير المحافظة، والدكتور منذر يوسف، أمير العلماء، والشيخ معاذ شعيب، أمين المؤسَّسة الإسلامية.
وشارك في هذا البرنامج التدريبي 60 إمامًا وخطيبًا؛ إذْ قدَّم أعضاء البعثة الأزهريَّة سلسلةً مِنَ المحاضرات التعليميَّة تناولت عدَّة محاور؛ هي: القرآن الكريم وتجويده، وفقه الدَّعوة والدَّاعي، وفنُّ الخطابة ومهارات الخطيب، والثقافة الإسلاميَّة، واللُّغة العربيَّة وآدابها.
وفي ختام فعاليَّات البرنامج التدريبي، وزِّعت شهادات التقدير على المشاركين الذين عبَّروا عن شُكرهم وامتنانهم للأزهر الشريف عَبْر وسائل الإعلام الرسميَّة، مثمِّنين جهود الأزهر في نَشْر الثقافة الإسلاميَّة وتعزيز اللُّغة العربيَّة في نيجيريا.
وأكَّد فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أنَّ هذه البرنامج التدريبي يمثِّل خطوةً مهمَّـةً في تعزيز الدَّور التوعوي والدعوي للأزهر الشريف في نيجيريا، مؤكِّدًا أن مشاركة هذا العدد من الأئمة والخطباء يعكس مدى حِرصهم على الارتقاء بمهاراتهم العِلميَّة والدَّعويَّة لخدمة مجتمعاتهم.
وأوضح د. الجندي أنَّ موضوعات البرنامج التدريبي قد اختِيرت بعناية؛ لتلبية احتياجات الأئمَّة والخطباء، سواء في مجال تجويد القرآن الكريم، أو في تطوير قدراتهم في فنِّ الخطابة، إلى جانب التثقيف الدِّيني واللُّغوي، بما يُعينهم على القيام بدَورهم الدَّعوي بوعي ومسئوليَّة، مشيرًا إلى أنَّ الأزهر الشريف مِن خلال بعثاته المنتشرة في العديد مِن دُوَل العالَم، سيواصل تنظيم مثل هذه البرامج التدريبيَّة التي من شأنها أن تُسهِمُ في نَشْر صحيح الدِّين وتدعم استقرار المجتمعات.