أزمة ارتفاع أسعار الطماطم والبطاطس في مصر: الأسباب والحلول المتوقعة، شهدت الأسواق المصرية مؤخرًا ارتفاعًا كبيرًا في أسعار الطماطم والبطاطس، مما أثار قلق المستهلكين في ظل تزايد تكلفة المعيشة. 

يأتي هذا الارتفاع نتيجة مجموعة من العوامل المتعلقة بالتغيرات المناخية وارتفاع تكاليف الزراعة، إضافة إلى تعدد الوسطاء.

 

فيما يلي تلقي بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية الضوء على الأسباب الكامنة وراء الأزمة، والتوقعات بشأن تراجع الأسعار، والحلول المطروحة لضمان استقرار السوق.

ارتفاع أسعار الطماطم والبطاطس في مصر: الأسباب والتوقعات ارتفاع أسعار الطماطم والبطاطس في مصر

شهدت أسعار المحاصيل الزراعية في الأسواق المصرية، وخاصة الطماطم والبطاطس، ارتفاعًا كبيرًا في الفترة الأخيرة، حيث بلغ سعر كيلو الطماطم نحو 40 جنيهًا. 

أزمة ارتفاع أسعار الطماطم والبطاطس في مصر: الأسباب والحلول المتوقعة

يعزو الخبراء هذا الارتفاع إلى تأثير التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة التي تسببت في تضرر المحاصيل، بالإضافة إلى زيادة تكاليف الزراعة وتعدد الحلقات الوسيطة التي تسهم في رفع الأسعار على المستهلكين.

أسباب الارتفاع في الأسعار خلال الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ

 وأوضح النائب عامر الشوربجي، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، أن ارتفاع درجات الحرارة أدى إلى تضرر كميات كبيرة من إنتاج محصول الطماطم، مما قلل المعروض في السوق ورفع الأسعار.

 كما أشار إلى أن مشكلة نقص التقاوي المناسبة للمحاصيل المزروعة في شهور الصيف، مثل يونيو ويوليو وأغسطس، زادت من تفاقم الأزمة.

ارتفاع أسعار المحاصيل الزراعية في مصر: الأسباب والحلول توقعات انخفاض الأسعار

توقعات بانخفاض الأسعار فيما يتعلق بمستقبل الأسعار، توقع الشوربجي أن تبدأ أسعار الطماطم في التراجع بحلول شهر أكتوبر المقبل، مع دخول محاصيل جديدة إلى الأسواق وتحسن الظروف المناخية، مما سيؤدي إلى استعادة التوازن بين العرض والطلب.

أزمة ارتفاع أسعار الطماطم والبطاطس في مصر: الأسباب والحلول المتوقعةالحلول المقترحة لحل هذه الأزمة

شدد الشوربجي على أهمية تحسين إدارة الخريطة الزراعية في مصر لضبط الإنتاج بما يتماشى مع حجم الاستهلاك المحلي.

 كما طالب الحكومة بوضع سعر استرشادي للسلع التي تشهد ارتفاعًا غير مبرر، لمنع التجار من استغلال المستهلكين واحتكار السلع.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الطماطم البطاطس اسعار الطماطم أسعار الطماطم و البطاطس ارتفاع أسعار الطماطم أزمة الطماطم الأسباب والحلول

إقرأ أيضاً:

“الوفد” ترصد أسباب غلاء أسعار الخضراوات.. الحرارة تكبد المزارعين خسائر فادحة

تشهد أسعار الخضراوات في الأقصر ارتفاعًا متزايدًا، فبعد ارتفاع سعر كيلو الطماطم إلى 35 جنيهًا، والبطاطس لذات السعر، والخيار تراوح سعره بين 20 إلى 25 جنيها للكيلو؛ أدى ذلك إلى توقف المواطنين عن الشراء واستبدال الطماطم بشراء الصلصة عوضًا عن "المجنونة".

ورصدت الوفد آراء عدد من مزارعي الجنوب؛ لمعرفة الأسباب حول الارتفاع الكبير الذي تشهده أسعار الخضار؛ فأوضح علاء البشبيشي، أحد المزارعين أن محصول الطماطم في هذه الفترة هو نتاج عروة إسكندرية، والتي تغطي أغلب محافظات الجمهورية، مؤكدًا أن التقلبات الجوية وارتفاع درجات الحرارة تسببت في تخفيض الإنتاجية؛ زاعمًا أن هذا تسبب في ارتفاع أسعار الخضار هذا العام.

وأضاف أن الموجة الحارة التي ضربت البلاد منذ فترة أثرت تأثير سلبي على إنتاجية المحصول مشيرًا إلى أن التغيرات المناخية أثرت على زراعته لمحصول "القاوون" أو الشمام، مما أدى إلى سقوط الزهر خلال فترة الطقس الحار؛ أدى إلى ضعف الإنتاج في مرحلة الجمع مما كلفني مبلغ 100 ألف جنيه خسارة؛ مشيرا إلى أنه اعتاد على زراعته منذ خمسة أعوام؛ وكان يجني ثمارها بشكل جيد باعتبار أن المحصول صيفي ويقتصر زراعته على الأقصر، لكن هذا العام كان مختلف بشكل كلي بسبب سوء الطقس وارتفاع درجة الحرارة.

واشتكى عمرو عبد الفتاح، مزارع، من خسارته بسبب تلف محصول الخيار، الذي تسببت فيه درجات الحرارة المرتفعة خلال فترة الزراعة مشيرًا إلى أنه بعد زراعة الخيار، لاحظ اصفرار جذوع الخيار وعدم طرح الثمار، مؤكدًا أن هذا الموسم يختلف عن سابقيه في نسبة جمع المحصول، حيث انخفاض الإنتاجية بحوالي 200 كيلو؛ لافتًا إلى أنه في المعتاد؛ يجني مقدار وزن الطن للخيار المزروع في مساحة فدان وربع؛ إلا أن العروة الأخيرة التي تم تجميع ثمارها انتجت حوالي 800 كيلوجرام.

وأضاف عبد الفتاح أن محصول الفلفل الأخضر عانى هذا العام من مرض الحلم الدودي والذي يتسبب في إتلاف المحصول؛ مشيرًا إلى أن ذلك كلفه تكاليف باهظة من خلال شراء المبيدات والأسمدة على حسابه الخاص؛ مؤكدًا أن عدم توفر الأسمدة بالنسبة المطلوبة في الجمعيات الزراعية يدفعه للشراء من السوق السوداء بتكلفة ألف ومئة جنيه لشيكارة النترات.

وأكد المزارع أنه بعد جني محصول الخيار يتم توريده للشادر بحوالي 8 جنيهات للكيلو الواحد؛ وعن سبب ارتفاع سعر كيلو الخيار في الأسواق، أكد عمرو أن السبب هنا يعزي إلى جشع التجار نتيجة اختلاف الأسعار من تاجر لآخر.

وطالب عمرو بتوفير الأسمدة الزراعية بالجمعيات تسهيلا على الفلاح ومساعدته في استمراره بالزراعة؛ لاسيما أن تكليفات شراء البذور وأعمال التسميد وتأجير الأنفار كلها عوامل تحمل الفلاح فوق طاقته.
 

فيما أشار مهندس زراعي إلى أن عروة الفاصل، والتي تبدأ زراعتها خلال شهر يوليو وتستمر لمدة ثلاثة أشهر؛ تسببت في أزمة الطماطم نتيجة عدم صلاحية زراعة الطماطم بالصعيد هذه الفترة؛ لافتا إلى أنه من المحتمل هبوط أسعار الطماطم مع حلول محصول العروة الخريفية.

ولفت أحد التجار بمدينة إسنا، إلى أن ارتفاع أسعار   الطماطم يعود لأكثر من سبب؛ أهمها اعتماد الصعيد على شراء الطماطم من إسكندرية؛ الأمر الذي يكلف التاجر أعباء مادية لاسيما بعد ارتفاع أسعار المحروقات؛ مضيفا: أجرة النقل تتكلف من الإسكندرية إلى الأقصر حوالي عشرة آلاف جنيه، بالإضافة إلى أجر العمالة، مشيرا إلى أن سعر عداية الطماطم تجاريًا من الإسكندرية تكلف  460 جنيه، وبوصولها للبائع بالأسواق، بعد تحمل التاجر تكلفة النقل والعمالة؛ يصبح سعرها 523 جنيها في الأسواق.

 


 

مقالات مشابهة

  • أزمة الطماطم في مصر: تحديات ارتفاع الأسعار وحلول لتحقيق الأمن الغذائي
  • ارتفاع أسعار المحاصيل الزراعية في مصر: الأسباب والحلول
  • ارتفاع أسعار الطماطم والبطاطس في مصر: الأسباب والتوقعات
  • موعد انخفاض أسعار الطماطم والبطاطس بالأسواق
  • عطل جديد في شبكة فودافون يثير استياء المستخدمين: الأسباب والحلول الممكنة
  • "الزراعة" تكشف أسباب ارتفاع أسعار الخضراوات والفاكهة (فيديو)
  • الموالح سبب أزمة أسعار الخضروات بإسماعيلية
  • “الوفد” ترصد أسباب غلاء أسعار الخضراوات.. الحرارة تكبد المزارعين خسائر فادحة
  • موعد انخفاض أسعار البامية والطماطم بالأسواق