حزب الدعوة يدعو لإعلان الاستنفار العام لمواجهة العدوان الإسرائيلي الهمجي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
بغداد اليوم -
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ) البروج: ٨
في تعد جديد واستهتار بكل القيم الإنسانية والأخلاقية والشرائع السماوية، وتحد صارخ للمجتمع الدولي ومنظماته ولكافة القوانين والأعراف الدولية، وفي ظل صمت عربي وإسلامي مخز، واستغلالا لهذا الخنوع قامت القوات الصهيونية الغاصبة اليوم بمجزرة دموية بحق شعب جنوب لبنان عبر قصف مناطق عديدة هناك راح ضحيته أكثر من ١٨٢ شهيدا ولا زال العدد في ارتفاع، وأضعاف ذلك من المصابين من المدنيين الأبرياء.
إن لبنان اليوم ينزف دما بسبب موقفه غير المهادن فهو حائط الصد للخطر الصهيوني على الأمة والمنطقة المهددة بالاجتياح والهيمنة الصهيونية على مقدراتها واراضيها وخيراتها وقرارتها.
وإذ ندين هذه الجريمة النكراء بأشد العبارات، نطالب الأمة الإسلامية والشعوب العربية وقواها الخيرة وعلماءها المخلصين إعلان الاستنفار العام لمواجهة هذا العدوان الهمجي بكل الوسائل والأساليب المتاحة، قبل أن يستفحل ويرتكب المزيد من المجازر الوحشية، ويستبيح البلدان وينتهك الحرمات.
إن لبنان في هذا الظرف العصيب يجب أن لا تبقى وحيدا فريدا، وهو بحاجة الى مواقف النصرة والدعم من كل الشعوب الحرة في العالم والمنطقة، وتستصرخ الضمائر الابية ان تتحرك وتضع حدا لهذا الجنون الصهيوني والتمادي في القتل وسفك الدماء.
الرحمة للشهداء والشفاء للمصابين، والصبر للشعب اللبناني في الجنوب المقاوم، وفي ضاحية بيروت الصامدة.
حزب الدعوة الإسلامية
المكتب السياسي
٢٣ أيلول ٢٠٢٤
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: العدوان الصهيوني على لبنان مخطط لتدمير القرى والبلدات
الثورة نت/..
اكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم الاثنين، إن العدوان الصهيوني المتمادي على لبنان هو حرب إبادة ومخطط يهدف لتدمير القرى والبلدات اللبنانية.
وبحسب (الوكالة الوطنية للإعلام) اللبنانية، دعا ميقاتي في كلمة خلال جلسة لمجلس الوزراء اللبناني، الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الفاعلة للوقوف مع الحق وردع العدوان الصهيوني.
وقال ان ما يتعرض له لبنان في هذه الأيام هو حرب إبادة بكل ما للكلمة من معنى ومخطط تدميري يهدف إلى تدمير القرى والبلدات اللبنانية.
ولفت ميقاتي إلى أن “ما أعلنه الأمين العام للأمم المتحدة بشأن مخاوفه من تحويل جنوب لبنان إلى غزة ثانية وأنها حرب يجب أن تنتهي”.
واعتبر أن “هذا الموقف يجب أن يكون حافزا للجميع لا سيما لدول القرار للضغط على العدو لوقف عدوانها وتطبيق القرار الدولي الرقم 2735 الصادر عن مجلس الأمن وحل القضية الفلسطينية على قاعدة اعتماد حل الدولتين والسلام العادل والشامل.