تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد السفير علي عبدي أواري سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية،  أهمية تعزيز التعاون بين رجال الأعمال المصريين والصوماليين في مجالات الزراعة والتجارة، مشيرًا إلى أن الصومال بلد غني بالثروة الحيوانية والثروة السمكية، ومن الممكن أن تستفيد منها السوق المصرية، معربا عن استعداد الصومال لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لأي استثمارات متبادلة بين مصر والصومال.

جاء ذلك خلال لقائه الدكتور  شريف فاروق- وزير التموين والتجارة الداخلية المصري بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، حيث تم استعراض عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، بحضور السيد اللواء وليد أبو المجد نائب وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور علاء ناجي الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الغذائية، و أحمد كمال معاون الوزير والمتحدث الرسمي للوزارة.

وأكد سفير الصومال حرصه على زيادة وتيرة التعاون مع مصر في كافة المجالات ، في ظل الطفرة الكبيرة التي تشهدها العلاقات المصرية الصومالية حاليا والإرادة السياسية القوية لدى البلدين الشقيقين لدعم التعاون المشترك لما يخدم مصالح الشعبين.

وأشار سفير الصومال إلى أن اللقاء تناول آليات العمل المشتركة والخطط المستقبلية لتطوير التعاون في الملفات التي تدعم التعاون بين البلدين المتعلقة بمجال تحقيق الأمن الغذائي والتبادل السلعي والتجاري.
من جانبه أشاد وزير التموين المصري بتطور العلاقات بين مصر وجمهورية الصومال الفيدرالية خلال المرحلة الحالية، مشيراً إلى قوة ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين.

IMG_6447 IMG_6446 IMG_6445

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصومال والتجارة والصوماليين

إقرأ أيضاً:

الجزائر وطهران على درب تعزيز العلاقات.. لقاء بين وزيري خارجية البلدين

في خطوة تعكس متانة العلاقات الثنائية وتوجه البلدين نحو توطيد التعاون السياسي والإقليمي، استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، نظيره الإيراني، عباس عراقجي، بمقر وزارة الخارجية الجزائرية، حسب ما أفاد به التلفزيون العمومي.

لقاء في ظرف إقليمي حساس

وجاء هذا اللقاء بعد ساعات من وصول وزير الخارجية الإيراني إلى الجزائر صباح اليوم، في زيارة رسمية تدخل في إطار المشاورات السياسية بين البلدين حول عدد من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

ووفق مصادر دبلوماسية، فإن المحادثات بين الجانبين تناولت تطورات الأوضاع في المنطقة، خاصة ما تعلق بالقضية الفلسطينية، والأزمة في السودان، بالإضافة إلى ملفات التعاون الاقتصادي، وتنسيق الجهود داخل المنظمات الإقليمية والدولية.

إيران في قلب عاصفة جيوسياسية

تأتي زيارة الوزير الإيراني في وقت تمر فيه بلاده بمرحلة دقيقة على الصعيدين الداخلي والدولي، حيث تتعرض طهران لضغوط متزايدة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، على خلفية تصاعد التوتر في منطقة الخليج، واستمرار الاتهامات الغربية لإيران بدعم حركات مسلحة في عدد من بؤر التوتر، أبرزها اليمن، سوريا، ولبنان.

وقد تصاعدت حدة التهديدات الأمريكية في الأسابيع الأخيرة، بعد توجيه واشنطن تحذيرات مباشرة لإيران بشأن أنشطتها الإقليمية وبرنامجها النووي، مع فرض عقوبات جديدة طالت كيانات وشخصيات مرتبطة بالحرس الثوري. في هذا السياق المتأزم، تسعى طهران إلى كسر طوق العزلة عبر تعزيز علاقاتها مع دول الجنوب، لا سيما الجزائر، باعتبارها قوة إقليمية ذات مواقف مبدئية مستقلة.

الجزائر والساحل.. بين التحديات الأمنية والمنافسة الجيوسياسية

بالتوازي، تعيش الجزائر بدورها ظرفًا حساسًا في محيطها الإقليمي، خاصة في منطقة الساحل الإفريقي التي تشهد اضطرابات متصاعدة عقب سلسلة من الانقلابات العسكرية في النيجر ومالي وبوركينا فاسو. وقد تسببت هذه التحولات في توتر علاقات الجزائر مع بعض هذه الدول، لا سيما بعد توجه الأنظمة الجديدة نحو التعاون العسكري مع قوى خارجية مثل روسيا وتركيا، في ظل تهميش نسبي للدور الجزائري التاريخي في المنطقة.

وتُعد منطقة الساحل أحد أبرز المجالات الحيوية للأمن القومي الجزائري، حيث تنظر الجزائر بقلق إلى تنامي النفوذ الأجنبي غير المنسق مع دول الجوار، وسط تحديات تتعلق بالإرهاب، الجريمة المنظمة، والهجرة غير الشرعية.




النفوذ الإيراني في إفريقيا.. طموحات هادئة

في هذا السياق، تسعى إيران هي الأخرى إلى تعزيز حضورها في الساحل الإفريقي، عبر قنوات متعددة تشمل العلاقات الدبلوماسية، وتقديم مساعدات صحية وتعليمية، إضافة إلى نشاطات ثقافية ذات طابع ديني. هذا التمدد الإيراني، رغم طابعه "الناعم"، يندرج ضمن استراتيجيتها لتعويض عزلة في مناطق أخرى، وبناء تحالفات مع دول تعاني من هشاشة سياسية وأمنية.

وقد يُنظر إلى هذا التقارب بين الجزائر وطهران كخطوة نحو تنسيق الرؤى بشأن مستقبل الساحل، خاصة إذا ما تم برؤية مشتركة ترفض التدخلات الأجنبية وتسعى لإيجاد حلول إفريقية خالصة للمشكلات المعقدة في المنطقة.

آفاق التعاون

ومن المنتظر أن تُتوّج هذه الزيارة باتفاقات أو تفاهمات تمهد الطريق لمزيد من التنسيق الثنائي، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تعرفها المنطقة، والتي تستدعي تكثيف الجهود الدبلوماسية والحوار بين الدول الفاعلة.

وتبقى الجزائر، وفق مراقبين، لاعبًا دبلوماسيًا متوازنًا يسعى للحفاظ على علاقات متينة مع مختلف الأطراف، بما في ذلك إيران، في إطار رؤية قائمة على عدم الانحياز، والدفاع عن مبادئ السيادة والوحدة الإقليمية.


مقالات مشابهة

  • رجال أعمال: زيارة حمدان بن محمد إلى الهند تعزز علاقات البلدين الاستراتيجية
  • سايحي يبحث مع سفير نيكاراغو تعزيز التعاون في المجال الصحي
  • لإنشاء مصنع سيارات وأتوبيسات.. وزير الصناعة يستقبل سفير السويد بالقاهرة
  • كامل الوزير يستقبل سفير السويد بالقاهرة لبحث التعاون المشترك
  • العراق والإمارات يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
  • خلال احتفالية اليوم الوطني الـ85.. سفير باكستان بالقاهرة يشيد بالعلاقات بين البلدين
  • وزير قطاع الأعمال العام يشهد احتفال سفارة باكستان بالقاهرة باليوم الوطني الـ85
  • نائب وزير الخارجية يستعرض مع سفير المملكة المتحدة العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها
  • الجزائر وطهران على درب تعزيز العلاقات.. لقاء بين وزيري خارجية البلدين
  • وزير الدفاع يلتقى نظيره الفرنسي لتعزيز التعاون العسكرى بين البلدين