لجريدة عمان:
2025-04-26@01:49:47 GMT

مؤشرات ملهمة

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

مؤشرات مهمة أسهمت فـي قفزة سلطنة عمان فـي مؤشر تطور الحكومة الإلكترونية لعام 2024م إلى المركز 41 عالميًا من أصل 193 دولة، بعد أن كانت تحتل المركز 50 خلال عام 2022م، وذلك فـي تقييم الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية، لتصل بذلك إلى المركز الخامس على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهذا أمر بالغ الأهمية.

هذه المؤشرات التي تم الاعتماد عليها فـي التقييم هي مؤشر الخدمات الإلكترونية الذي تقدمت فـيه سلطنة عُمان إلى المرتبة 48 دوليا بعد أن كانت فـي المرتبة 50 دوليا فـي عام 2022، لتتقدم 12 مركزا، والذي يعتمد على قياس فاعلية البوابة الرسمية للخدمات الحكومية الإلكترونية بعدد من القطاعات. والثاني رأس المال البشري الذي تقدمنا فـيه إلى المركز 55 هذا العام بعد أن كنا فـي المرتبة 69 فـي عام 2022م بتخطي 14 مركزا، والذي يعتمد على الجهود الحكومية فـي دعم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.

والثالث مؤشر البنية الأساسية للاتصالات الذي وصلت فـيه سلطنة عُمان إلى المرتبة 22 فـي عام 2024م، بعد أن كانت فـي المرتبة 48 خلال عام 2022م، ويعد أحد أكبر مسارات التقدم بواقع 26 مركزا، ويعتمد فـي التقييم على انتشار إنترنت النطاق العريض وانتشار الهواتف المحمولة والإنترنت الثابت.

هذا التقدم مهم جدا لعدة اعتبارات، أولها أنه يترجم التحول الرقمي الذي جاء فـي رؤية «عُمان 2040» والذي يستهدف دعم الاقتصاد الرقمي من 2% فـي عام 2021م، إلى 10% عام 2040، ضمن توجه تعزيز تقنية المعلومات والاتصالات فـي الاقتصاد الرقمي، لرفع الإنتاجية والخدمات فـيه عبر البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي 2003م، الذي يهدف إلى بناء اقتصاد أكثر قدرة على مواجهة متطلبات المستقبل ويسهم فـي الناتج المحلي من خلال الاستراتيجية الوطنية للنطاق العريض 2014م.

ثانيا، يدعم تطلعات إنشاء البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي الذي جاء ضمن هيكلة وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بهدف تبني الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة وتوطينها والانطلاق بها عبر برامج متعددة. وأهمية التقنية وتطورها والمنافسة فـي ميدانها الدولي تعد معركة العصر حيث التحول من الحالة التقليدية إلى الحكومة الإلكترونية وتعزيز هذه الجهود فـي تطوير منظومة الذكاء الاصطناعي، لأن هذه المسارات تفتح لنا اليوم بوابة كبيرة على الاقتصاد الرقمي الذي يمكن أن يغني عن أي موارد أخرى فـي المستقبل، لما يمثله ذلك من عالم مجهول ما زالت البشرية لم تسبر أغواره بعد مما سيكون له تأثير على حياتنا اليومية وسيتم قياس تقدم الأمم من خلال جودة الخدمات الإلكترونية للحكومات وما تنتجه شعوبها من تقنيات تسهم فـي جعل الحياة أفضل على هذا الكوكب الذي مر بمراحل متعددة حتى وصل إلى هذه الحال مما يختصر لك فـي ثوان الكثير من المتطلبات.

العالم أمام مرحلة استثنائية غير مسبوقه فـي مسألة تبنى تحدي التقنية الحديثة وسوف نرى فـي قادم الأعوام أن تصنيف الدول سيكون بما تملك من إمكانيات فـي البنى الأساسية للتقنية وفـي رأس المال البشري الذي يسير هذه التقنية ويستطيع أن يجعل منها اقتصادا يدر عليها كغيرها من الدول مثل تايوان وهونج كونج وسنغافورة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فـی عام بعد أن

إقرأ أيضاً:

معرض إن إيه بي 2025 يكشف تكنولوجيا المحتوى الرقمي المستقبلية

 

ويعد المعرض منصة رئيسية تستشرف مستقبل تقنيات البث والتصوير، إذ تشارك فيه نحو 1100 شركة، منها 125 تشارك لأول مرة، ويستقطب أكثر من 60 ألف زائر ومهتم.

وبحسب حلقة 2025/4/23 من برنامج "حياة ذكية"، فقد أطلقت شركة بلاك ماجيك الأسترالية أول كاميرا مخصصة لنظارة "آبل فيجن برو".

واستغلت الشركة المعرض لإطلاق منتجاتها الجديدة، أبرزها كاميرا "بيكيسيس 12 كيه" السينمائية الجديدة التي تأتي بحساس "12 كيه آر بي جي دبليو" بإطار كامل بحجم 36×24 ملم، ودقة تصل إلى 12288×8040 بكسلا، ونطاق ديناميكي واسع يصل إلى 16 نقطة توقف.

كما كشفت الشركة عن كاميرا "أورسا سيني إميرسيف"، وهي أول كاميرا في العالم مخصصة لصناعة المحتوى لنظارة "آبل فيجن برو".

وأوضح أحد المهندسين أن الكاميرا صممت خصيصا لإنتاج محتوى مخصص لجهاز "آبل فيجن برو"، وهو ما يعرف باسم الفيديو الغامر الذي ينقلك إلى قلب الحدث ويشعرك وكأنك تعيش المشهد بكل تفاصيله.

وتتميز الكاميرا بوجود عدستين من نوع "فيش آي" بزاوية رؤية واسعة تتجاوز 180 درجة، ويتم تسجيل المحتوى باستخدام مستشعرين بدقة "8 كيه"، وهو المستشعر الاحترافي نفسه المستخدم في كاميرا السينما بدقة "12 كيه".

إعلان

تتبع الكاميرات

وفي السياق نفسه، كشفت شركة سوني عن أول نظام لتتبع الكاميرات يحمل اسم "أوسيلوس"، والذي يتمتع بالقدرة على نقل معلومات موقع الكاميرا وضبط العدسة من حيث التركيز البؤري والتقريب وفتحة العدسة إلى أنظمة أخرى مثل "أنريل إنجين".

ويتميز النظام بأنه يعمل بدون علامات، إذ يقوم بتشغيل وحدة المستشعر مسبقا ويتعلم النقاط المميزة في البيئة ثم يبني خريطة ثلاثية الأبعاد، ويحسب موقعه من خلال التعرف على هذه النقاط المميزة.

ويحتوي النظام على 5 مستشعرات مدمجة في وحدة المستشعر، مما يتيح التعرف الشامل على النقاط المميزة المحيطة ضمن نطاق واسع.

كما عرضت شركة هوليلاند الصينية كاميرا "فينوس لايف في 2″، وهي النسخة الثانية من كاميراتها الشاملة للبث المباشر التي تجمع بين مزايا الهاتف الذكي والكاميرا الاحترافية.

وتتميز الكاميرا بفتحة عدسة 1.2 وزاوية رؤية 80 درجة وتشويه جانبي ضئيل يقل عن 1%.

وتدعم الكاميرا البث المباشر بدقة "4 كيه" بمعدل 60 إطارا في الثانية، أي بدقة أعلى مقارنة بالنسخة السابقة.

كما تضم ميزة البث بنقرة واحدة على الشاشة القابلة للمس مقاس 5 بوصات، والتي تحتوي على تطبيقات مثبتة مسبقا تتيح البث مباشرة إلى منصات مثل تيك توك وإنستغرام وفيسبوك ويوتيوب، ويبلغ سعر الكاميرا 999 دولارا.

حواسيب آسوس

وفي مجالات الحواسيب كشفت شركة آسوس التايوانية عن شاشة "بروآرت أوليد بي32 يو سي دي- إم" بدقة "4 كيه" من نوع "كيو إل إي دي" ومخصصة لصناع المحتوى والإنتاج والألعاب.

وتأتي الشاشة بمقاس 32 بوصة، وتجمع بين تردد 240 هيرتزا ودعم "دولبي فيجن وإتش دي آر 10" وسطوع ألف شمعة وتغطية ألوان واسعة.

وتتميز الشاشة بزمن استجابة منخفض للغاية، وتضم منفذ "ثندربولت 4" والعديد من المنافذ الأخرى، كما يمكنها شحن أجهزة الحاسوب المحمولة، إلى جانب احتوائها على مستشعر يخفف الإضاءة تلقائيا عند الابتعاد عن الشاشة وإعادتها عند العودة لإطالة عمرها الافتراضي، ويبلغ سعر الشاشة 1800 دولار.

إعلان

كما عرضت آسوس جهازها المحمول "بروآرت بي 16" المخصص للمحترفين، والذي يأتي بشاشة مقاس 16 بوصة، لكنه خفيف الوزن ونحيف للغاية.

ويتمتع هذا الجهاز بدقة عالية تصل إلى 4 كيه، وألوان معتمدة من بانتون، ويمكن إجراء معايرة للألوان عبر بروآرت كريتر هب.

ويأتي الجهاز مزودا بمعالج "إيه إم دي ريزين إيه إل 9 إتش إكس 370" القوي، ويدعم ذاكرة عشوائية تصل إلى 64 غيغابايتا، وسعة تخزينية تصل إلى تيرابايتين اثنين، ويبدأ سعر الحاسوب من 2299 دولارا.

أما في مجالات إنتاج المحتوى فكشف فرانسيس روسمان -وهو أحد خبراء شركة أدوبي- عن ميزات جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في برنامج "بريمير برو"، ومنها:

خاصية "غينيراتيف إكستاند" التي تستخدم نموذج "فيديو فايرفلاي" لإضافة إطارات إلى بداية أو نهاية اللقطات تلقائيا. ميزة "ميديا إنتليجنس" التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لفهرسة اللقطات وتتيح البحث عن العناصر المرئية باستخدام اللغة الطبيعية. خاصية ترجمة التسميات التوضيحية التي تتفاعل مباشرة مع 18 لغة وتساعد على الترجمة إلى 27 لغة أخرى. تحسين خاصية معالجة الألوان داخل البرنامج، إذ أصبح بإمكانه تحديد مساحة الألوان الخاصة بمعظم الكاميرات المشهورة تلقائيا.

أما بالنسبة لبرنامج "أفتر إفكت" فقد تم تحسين التخزين المؤقت للمعاينات عالية الجودة، إذ أصبح بإمكانه تخزين الإطارات على القرص الصلب، مما يسمح بمعالجة مشاريع أكبر وأكثر تعقيدا بسلاسة.

الصادق البديري23/4/2025

مقالات مشابهة

  • المغرب يحقق تقدماً مهما في التجارة العالمية ويحتل المرتبة 60 في الصادرات والـ49 في الواردات
  • وفاق سطيف يفرض التعادل على بارادو ويقترب من “البوديوم”
  • مؤشرات وأسواق
  • معرض إن إيه بي 2025 يكشف تكنولوجيا المحتوى الرقمي المستقبلية
  • رئيس الوزراء يستعرض مؤشرات تنفيذ المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار
  • مستشار حكومي: مؤشرات التنمية تضع العراق على أعتاب عصر اقتصادي جديد
  • ارتفاع مؤشرات البورصة في منتصف تداولات جلسة الأربعاء
  • %86 من المدربين يرحلون «أول عام» في «دورينا»!
  • صعود جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الأربعاء
  • مسؤول أمريكي: نتلقى مؤشرات إيجابية بشأن التوصل لاتفاق مع إيران