أعلن خفر السواحل في اليونان انتشال جثث أربعة مهاجرين بعد غرق قارب كانوا على متنه، اليوم الاثنين، قبالة جزيرة "ساموس" اليونانية.
ويعتقد أن ما لا يقل عن 30 مهاجرا كانوا على متن الزورق الذي غرق قبالة الشواطئ الصخرية لمنطقة "آجيوس إيزيدوروس" في الجزء الشمالي الغربي من الجزيرة الواقعة في بحر إيجة، وفقا لمسؤولي خفر السواحل.


وقال مسؤول بخفر السواحل إن من بين المهاجرين الأربعة، الذين عُثر على جثثهم، ثلاث نساء. وذكر مسؤول آخر أن خمسة مهاجرين أنقذوا حتى الآن من بينهم امرأة حبلى وقاصر ونقلوا إلى المستشفى لإجراء فحوص طبية.
تشارك طائرة هليكوبتر تابعة للبحرية وأربع سفن في عملية البحث التي أطلقها خفر السواحل في وقت مبكر من صباح اليوم بعد تلقي بلاغ من أحد السكان عن وصول عدد قليل من المهاجرين إلى الشاطئ.
وذكر المسؤول أن الرياح القوية في المنطقة أعاقت عملية الإنقاذ.
وتمشط السلطات اليونانية الجزيرة بحثا عن أي مفقودين ربما وصلوا إلى الشاطئ بالفعل.
كانت اليونان بوابة مفضلة للمهاجرين واللاجئين من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا لدخول الاتحاد الأوروبي في عامي 2015 و2016 إذ وصل إلى جزرها ما يقرب من مليون شخص معظمهم على زوارق مطاطية.
وتراجع تدفق المهاجرين لكنه عاود الارتفاع مرة أخرى في العام الماضي.

أخبار ذات صلة مارسيال.. «تجربة يونانية» قتلى ومفقودون في غرق قارب بالكونغو الديموقراطية المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليونان مهاجرون غرق قارب

إقرأ أيضاً:

الحرب بين إسرائيل وحزب الله.. اشتباكات بين الطرفين ومخاوف من التصعيد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الساعات الـ 48 الماضية أعنف اشتباكات وتبادل لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله منذ ما يقرب من عام من الحرب في غزة، حيث أطلقت الجماعة المسلحة اللبنانية مقذوفات على عمق أكبر داخل الأراضي الإسرائيلية مما شوهد من قبل. 

قصف إسرائيلي

وقصفت إسرائيل يوم السبت الماضي أهدافا لحزب الله بما يقرب من 300 ضربة فيما وصفته بأنه عمل استباقي لإحباط هجوم مخطط له، وفي هذه الأثناء، يطلق حزب الله وابلاً من الصواريخ والمقذوفات الأخرى على إسرائيل فيما يقول إنه رد على الهجمات الإسرائيلية في لبنان. 

ولقد تُرك حزب الله، في حالة يرثى لها بعد يومين من التفجيرات التي استهدفت أجهزة الاستدعاء وأجهزة الاتصال اللاسلكي التي يستخدمها أعضاؤه، أعقبتها غارة إسرائيلية على جنوب بيروت، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 45 شخصًا من بينهم ضابط. القائد الأعلى وغيرهم من كبار النشطاء.

تفجير البيجر

وفي يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، هز لبنان هجومان مفاجئان مماثلا، بعد ظهر يوم الثلاثاء، انفجرت أجهزة النداء (البيجر) في نفس الوقت في عدة أجزاء من لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت، وفي عدة بلدات في وادي البقاع الأوسط، معقل جماعة حزب الله المسلحة المدعومة من إيران. 

وبعد 24 ساعة تقريبًا، هز لبنان هجوم ثان يوم الأربعاء، عندما انفجرت أجهزة اتصال لاسلكية في ضواحي بيروت وجنوب البلاد، وقدر وزير الصحة اللبناني فراس أبيض عدد القتلى في كلا الهجومين بـ 39 شخصا. 12 يوم الثلاثاء و 27 يوم الأربعاء.

هجوم حزب الله

وأعقبت الهجمات بالعبوات الناسفة غارة إسرائيلية على العاصمة اللبنانية بيروت يوم الجمعة، مما أسفر عن مقتل 45 شخصًا على الأقل، من بينهم القائد البارز في حزب الله إبراهيم عقيل، وتسوية مبنى متعدد الطوابق في حي مكتظ بالسكان بالأرض.

وضعت هذه التطورات المنطقة على حافة الهاوية، حيث استهدف حزب الله شمال إسرائيل بسلسلة من الصواريخ والقذائف ليلة السبت حتى الأحد، لتضرب عمقًا أكبر في الأراضي الإسرائيلية مما فعلته في الهجمات الأخيرة الأخرى. 

الرد على الهجمات

وقال حزب الله إن الهجمات جاءت ردا على الضربات الإسرائيلية المتكررة في لبنان والتي أدت إلى مقتل “العديد من المدنيين”، ومن بين الأهداف، قال حزب الله إنه ضرب قاعدة جوية بصواريخ فادي 1 وفادي 2، وهو سلاح طويل المدى على ما يبدو لم يستخدم حتى الآن. 

وتم اعتراض معظمها لكن بعضها سقط مما تسبب في أضرار. وأفاد الجيش الإسرائيلي عن وقوع أضرار في كريات بياليك وتسور شالوم وموريشيت بالقرب من مدينة حيفا الساحلية، على بعد حوالي 40 كيلومترا (25 ميلا) جنوب الحدود، مما يمثل واحدة من أعمق الضربات المباشرة للجماعة المدعومة من إيران منذ عام 2006. 

وأغلقت المدارس أبوابها في العديد من المناطق الشمالية من إسرائيل، وتم تقييد التجمعات، من ناحية أخرى، أطلقت إسرائيل ما يقرب من 300 قذيفة على جنوب لبنان يوم السبت فيما وصفه الجيش بأنه إجراء وقائي ضد هجوم مزمع لحزب الله. 

وواصلت إسرائيل ضرباتها حتى يوم الأحد، حيث أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن شخصين قُتلا صباح الأحد في جنوب لبنان.

وحدث تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله بشكل مستمر منذ اندلاع الحرب في غزة في 8 أكتوبر، في اليوم التالي لهجوم حماس على إسرائيل، في مناوشات أثارت منذ فترة طويلة مخاوف من امتداد القتال إلى صراع إقليمي أوسع.

مخاوف من التصعيد

وبدا في بعض الأحيان أن اللاعبين الرئيسيين يسيرون إلى حافة الهاوية، لكن التوترات تراجعت بسبب العواقب الوخيمة للحرب الشاملة في الشرق الأوسط. 

ومع ذلك، فإن كثافة الهجمات بين إسرائيل وحزب الله التي شوهدت خلال الأيام القليلة الماضية لم يسبق لها مثيل، مما جدد المخاوف من حرب أوسع يمكن أن تجر المنطقة بأكملها، وكذلك الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل.

 

مقالات مشابهة

  • الحرب بين إسرائيل وحزب الله.. اشتباكات بين الطرفين ومخاوف من التصعيد
  • مقتل أربعة مهاجرين وإنقاذ خمسة وفقدان عدد آخر عند سواحل اليونان بعد غرق قارب حملهم من تركيا
  • وفاة وإنقاذ عددٍ من المهاجرين قبالة جزيرة ساموس في اليونان
  • عاجل | الخارجية الأميركية للجزيرة: عملية إغلاق مكتب الجزيرة في رام الله التي نفذها الجيش الإسرائيلي مثيرة للقلق
  • قوات الشرعية تستأنف ملاحقة مهربي المهاجرين الأفارقة - أحرقت أحواشهم وطاردت المطلوبين أمنياً من قطَّاع الطرق
  • "أمن السواحل الليبية": إنقاذ 109 مهاجرين غير شرعيين من جنسيات مختلفة
  • أمن السواحل الليبية: إنقاذ 109 مهاجرين غير شرعيين من جنسيات مختلفة
  • القوات اليمنية تستأنف ملاحقة مهربي المهاجرين الأفارقة
  • اليونان تطارد زروقا في المياه الإقليمية التركية (فيديو)