سفير كوريا الجنوبية بأنقرة: لا أبدأ يومي دون تناول الإفطار التركي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال سفير كوريا الجنوبية لدى أنقرة، جونغ يوندو، إنه لا يبدأ يومه دون تناول الإفطار التركي، مشيرًا إلى أن “السميط مع العسل والقشطة” من ألذ الأطباق المفضلة له.
وأعرب السفير جونغ، في مقابلة مع وكالة الأناضول على مائدة الإفطار، عن إعجابه بالإفطار وطبيعة الحياة اليومية في تركيا، وتحدث عن حبه للكثير من الأطباق والقهوة التركية.
ولفت جونغ إلى أنه يرتدي ربطة عنق أهداها له الرئيس رجب طيب أردوغان، وذكر أنه زار تركيا للمرة الأولى قبل 19 عامًا.
وأضاف قائلاً: “كنت قد سمعت من قبل عن لذة الأطباق التركية، وفي أثناء عملي في هولندا والنمسا دأبت على تناول مختلف أنواع الأطباق التركية، التي أثارت إعجابي وإعجاب كل من جربها”.
وتابع: لم أكن أعلم أن الإفطار التركي لذيذ إلى هذه الدرجة. عند وصولي إلى تركيا، قامت مدبرة المنزل في السفارة بشراء سميط لي لأتذوقه، وأحببته منذ أول مرة. منذ ذلك الحين، أصبحت أتناول السميط يوميًا في الإفطار.
بعد ذلك، بدأت أضع العسل والقشطة على السميط وأتناوله مع الطماطم والخيار. اكتشفت أن هذا المزيج لذيذ للغاية. منذ ذلك اليوم، لم أفوت أي يوم دون تناول السميط مع العسل والقشطة منذ نحو ثمانية أشهر. حتى في عطلات نهاية الأسبوع، عندما لا تكون مدبرة المنزل موجودة، أذهب بنفسي لشراء السميط الطازج.
– أخاف من زيادة الوزن
وأوضح السفير جونغ أنه يواظب على تناول وجبة الإفطار يوميًا مع السميط والعسل والقشطة، بالإضافة إلى الطماطم والبيض والجبن، وقال: “السميط مع العسل والقشطة مزيج رائع من النكهات. أخشى من زيادة وزني عند مغادرتي تركيا”.
وأضاف جونغ أن أحد الطهاة المشهورين في كوريا الجنوبية صوّر مقطع فيديو في تركيا يتناول فيه العسل والقشطة، مما جعل هذين الصنفين مشهورين في بلاده.
وأوضح سفير كوريا الجنوبية لدى أنقرة أنه بعد تناوله السميط مع العسل والقشطة، عبر عن إعجابه بهذه النكهة باستخدام عبارة (تشوك جوزال) التركية والتي تعني بالعربية “جميل جدًا”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الإفطار التركي کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
رد فعل كوريا الشمالية على عزل رئيس جارتها الجنوبية «يون سيوك»؟
التزمت وسائل الإعلام في كوريا الشمالية، اليوم الأحد، الصمت بشأن عزل الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول، على عكس تقاريرها السريعة عن عزل الرئيسة السابقة بارك كون-هيه في عام 2016.
وأقرت الجمعية الوطنية في الجنوب أمس السبت اقتراحًا لعزل "يون" بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في يوم 3 ديسمبر، مما أدى إلى تعليق مهامه كرئيس.
وحتى الآن، لم تنشر أي وسيلة إعلامية حكومية في الشمال، بما في ذلك صحيفة رودونح سينمون، الصحيفة الرئيسية، ووكالة والأنباء المركزية الكورية، أي تقارير عن هذا الشأن.
وعندما تم عزل الرئيسة "بارك" في يوم 9 ديسمبر عام 2016، نشر المنفذ الدعائي الكوري الشمالي "أوريمينجوك كيري" تقريرا عن ذلك بعد حوالي 4 ساعات فقط من إقرار الجمعية الوطنية لاقتراح عزل "بارك".
كما نشر الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية مقالا عن عزلها في وقت لاحق من نفس اليوم.
وقد يشير الصمت الواضح بشأن عزل "يون" إلى أن كوريا الشمالية ربما تنأى بنفسها عن الجنوب، بما يتماشى مع إعلانها عن العلاقات بين الكوريتين باعتبارها علاقات بين دولتين متعاديتين.
كما كانت وسائل الإعلام الكورية الشمالية قد التزمت الصمت بشأن إعلان "يون" الأحكام العرفية في وقت سابق من هذا الشهر لمدة أطول من أسبوع، قبل نشر تقرير عنها في يوم 11 ديسمبر.