وزارة التعليم توجه بمراجعة موقف الطلاب من إعفاءات المصروفات الدراسية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطابا لجميع مديريات التربية والتعليم على مستوى الجمهورية، بشأن بمراجعة وتسجيل موقف الطلاب من الإعفاءات من المصروفات الدراسية للعام الدراسي الجديد 2024/2025.
وجاء ذلك تزامنًا مع انطلاق العام الدراسي الجديد 2024/2025 والذي انطلق أول السبت الماضي.
كما وجهت الوزارة بتسجيل بيانات ولى الأمر التعليمي باستخدام التطبيق الإلكتروني المخصص لذلك من خلال الاستمارة الإلكترونية لبيانات الطلاب، وتسجيل بيانات الأرقام القومية للأب والأم للطلاب المستجدين على قاعدة البيانات المركزية.
واجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم الإثنين، لمتابعة انتظام سير العمل بمؤسسات التعليم قبل الجامعي مع بدء العام الدراسي الجديد 2024/2025.
وأكد رئيس الوزراء أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتوفير مختلف المتطلبات اللازمة لتطوير قطاع التعليم قبل الجامعي، لكونه يرتبط بتشكيل وبناء عقل النشء المصري، وصقل مهاراته؛ على النحو الذي يؤهله لمرحلة التعليم الجامعي ثم سوق العمل.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن خطة الوزارة لخفض الكثافة في الفصول الدراسية نجحت في إضافة نحو 100 ألف فصل جديد للمنظومة التعليمية مع بدء هذا العام الدراسي، الأمر الذي أدى إلى خفض الكثافة، لتصبح في كل المدارس في مصر حاليًا أقل من 50 طالبًا في الفصل الواحد، باستثناء 47 مدرسة، ويتم العمل على حل هذه المشكلة بها في أقرب وقت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم المصروفات الدراسية التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
التربية تغضب لكوادرها وتضع مقارنة مع بقية الموظفين: لا تستهينوا بالمعلم!
بغداد اليوم -
يُحاول البعض الإستهانة بجهد المُعلم بالمُقارنة مع الموظفين الآخرين من خلال عدد أيام عمله، دون ان يدري ان المعلم بموجب القانون لديه 7 أجازة أيام فقط خلال العام، ولذا يُعطى عطلة صيفيّة، بعكس الموظف الذي لديه يوماً عن كل 10 أيام، أي أكثر من شهر ونصف تقريباً خلال العام، وبذلك فإن عطلة المُعلم هي أجازته من مجهود كبير خلال العام، وان نسبة كبيرة من التربويين شباب وبمُقتبل العمر وقصّة أجور المعيشة والنقل السكن ضمانة لحياتهم.
بذات الوقت، يبذل المُعلّم مجهوداً غير قليل قياساً بأي موظّف دولة آخر، يبدأ من إعداد خطط المناهج ووضع الأسئلة والإمتحانات ومُراقبة الإشراف، ولديه مسؤولية وظيفيّة وتقييم وزاري، ويؤدّي وظيفته بكل الفصول في ظروف عمل مُختلفة... واليوم الأحد، سجلنا في الوزارة ان مدارسنا ومعلمونا وهيئاتنا التعليميّة ما تركوا أبناءهم ومواقفهم مُحترمة في مُعظم المُحافظات، خصوصاً أننا بوقت حسّاس ونقترب من نهاية العام الدراسي وبيننا عن الامتحانات هذا الشهر، هناك استحقاقات انتخابية نخشى ان تنعكس على مطالب معلمينا وحقوقهم المكفولة قانوناً.
واقعاً، يستحق المُعلّم والتربوي تقديراً لأنه جزء من شريحة إجتماعيّة مُهمّة موجودة في كل بيت تقريباً، وملاك وزارة التربية أكثر من مليون موظّف بين تربوي وإداري وأكثر من 12 مليون طالب، وهي وزارة عانت كثيراً من الإهمال والنسيان لسنوات طويلة، وما تحقق خلال عامين كبير جدّاً، وهناك إهتمام واضح ترجم قبل فترة بشكر وترقية لكل الهيئات التعليميّة في عيد المُعلّم، وأتوقّع ان تتحقق أشياء أخرى كلها تصب في مصلحة المعلم، وبالتالي جودة التعليم وتحسينه، لأن المُعلّم جزء من هيكل النظام التعليمي.
الآن، مجلس الوزراء ووزارة التربية ولجنة التربية البرلمان ونقابة المعلمين والمُحافظات، وكل الجهات المعنية تعمل من زاويتها ومساحتها بما هو مُمكن التحقيق، لأن نداءات المعلمين ومعاناتهم وصلت، وسيجري اتخاذ قرارات نأمل ان تنعكس على المستوى المعيشي للتربويين فضلاً عن قوانين تحمي ظروف العمل وتضع هيبة المعلّم أولاً.
المهم الآن إخوتي، اتُثبتوا للجميع أنكم حريصين على أبناءكم الطلبة ومُستمرين بمواصلة عملكم في مدارسكم وحصصكم ومُقرراتكم، ولديكم وزارة تتابع وتعمل ليل نهار لتحسين واقعكم نحو الأفضل، وان شاء الأمور تمضي لما هو خير لنا جميعاً، في وزارتنا العريقة التي قدمت كفاءات البلاد ومجدها الثقافي، ولإنكم ابناء هذا البلد وصُناّع مُستقبله، وأنتم قدوة الجيل ولا نريد أن نراكم إلا وانتم بنجاح وتوفيق.
كريم السيّد
المُتحدّث الرسمي لوزارة التربية
6 نيسان 2025
يتبع...