الرهوي يطلّع على سير الأداء في وزارة الشباب والرياضة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
والتقى رئيس مجلس الوزراء خلال الزيارة وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد الموّلد ونائبه نبيه أبو شوصاء، والمسؤولين في الوزارة.
حيث جرى الوقوف على أوضاع الوزارة وأدائها العام، وسبل تحسين وتطوير مختلف أنشطتها الرياضية والشبابية وجوانب رعايتها ودعمها للمنتخبات الوطنية والأندية ودورها في تعزيز الوعي الشبابي تجاه مختلف القضايا الوطنية والدينية.
وفي اللقاء أكد رئيس مجلس الوزراء، على الحضور المهم لوزارة الشباب وكوادرها على مستوى الوطن الكبير وأهمية استمرار وتعزيز التواصل مع كافة الرياضيين في المحافظات الواقعة تحت الاحتلال .. مبيناً أن العدو الأمريكي يسعى بكل وسيلة من أجل تجزئة هذا الوطن وإضعافه.
وقال "الاحتلال سيزول وعلى هذا القطاع أن يجمع كل شباب اليمن تحت راية وغاية واحدة هي خدمة وبناء وطنهم الواحد".
وأضاف "قطاع الشباب والرياضة لا يجمع اللاعبين والمنتخبات الوطنية فحسب بل يجمع كل أبناء الشعب اليمني ويسهم في رفع اسم ومكانة العلم في مختلف المحافل الرياضية ".
ولفت الرهوي إلى أنه لا خير لليمن ولا استقرار وازدهار له ولا عزة ولا كرامة ولا قوة إلا في وحدته وتجمّعه .. مؤكداً ضرورة العمل على إحداث نهضة رياضية على كافة الأصعدة سواء الأندية أو المنتخبات الرياضية.
ومضى بالقول "وصلنا في المجال العسكري إلى صناعة صاروخ فرط صوتي، فهل نحن عاجزون أن ننهض بأوضاعنا في الجانب المدني، بالتأكيد لا إذا ما صدقت النوايا واستشعر كل منا واجبه في بناء ورقي وطنه وصنع مستقبل مزدهر للأجيال القادمة".
وتابع "يجب أن نبني ونطور ونهتم بالإنجازات التي تحققت في هذا المجال ونحافظ عليها ونطورها ونعالج المشاكل ونتغلب على العقبات ".. مبيناً أن الاهتمام بالشباب الذين يمثلون 60 في المائة من سكان اليمن والعناية بهم، اهتمام وعناية بالمستقبل الذي ينشده الجميع".
وحث رئيس مجلس الوزراء الجميع على التناصح بالصدق والإخلاص لأن في ذلك الخير للجميع في القيام بأعمالهم على النحو السليم وتلافي الأخطاء وتجاوز المعوقات.
وكان وزير الشباب والرياضة الدكتور المولد، ألقى كلمة ترحيبية عبر فيها عن الشكر والتقدير لرئيس الوزراء الذي خصص جزءاً من وقته لزيارة الوزارة والاطلاع عن كثب على أوضاعها وسير نشاطها.
واستعرض أولويات عمل الوزارة على المستويين الشبابي والرياضي ورعاية النشء وكذا تحسين الأداء العام وتحقيق التغيير والبناء المنشود في هذا القطاع الواسع.
وأكد الدكتور المولّد أن الوزارة ستعمل على تنفيذ الموجهات التي تحدث بشأنها رئيس الوزراء ووضع الخطط والبرامج التي تكفل رعاية أفضل للشباب والنشء وصقل وتطوير قدراتهم في مختلف الجوانب الرياضية وترسيخ البُعد الوطني في نشاطها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
حيداوي يشرف على افتتاح الطبعة الثانية من مشروع القادة الشباب
أشرف صبيحة اليوم الخميس مصطفى حيداوي” وزير الشباب مكلف بالمجلس الأعلى للشباب رفقة”عبد الرحمان حمزاوي” القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، على الافتتاح الرسمي للطبعة الثانية. من دورة القادة الشباب، في إطار إتفاقية الشراكة التي تجمع بين الطرفين.
وأكد الوزير في كلمة له بالمناسبة، حرصه على مواصلة تعاون قطاع الشباب مع هذه المدرسة الكشفية العريقة التي تقدم برامج ثرية من أجل تعزيز الكفاءات والقدرات الشبابية، بارتكازها على رؤية واضحة تهدف أساسا إلى المساهمة في بناء الجزائر المنتصرة.
وشدّد حيداوي على أهمية الشراكة النوعية التي تجمع قطاع الشباب مع الكشافة الإسلامية، والتي تهدف إلى تنشئة جيل متشبع بالقيم الوطنية، ويملك من القدرات التي تمكنه من المساهمة في الجهد الوطني لمواجهة مختلف التحديات.
بدوره، أبرز القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية السيد “عبد الرحمان حمزاوي”، أهمية تنظيم هذه الدورة التكوينية، والجهود التي تبذلها هذه المنظمة الكشفية لتكوين شباب يتحلون بالكفاءة والقيادة والقيم الوطنية.
ويتمثل هذا المشروع، الذي سيتواصل إلى غاية شهر سبتمبر المقبل، في تدريب أزيد من 400 شاب قائد، من خلال الاستفادة من المعارف القيادية واحتياجات القائد الكشفي لتمكينه من ممارسة مختلف المهام الكشفية في مختلف المجالات، إلى جانب تلقينهم أسس الحركة الكشفية، وكيفية قيادة الفريق ومناهج تعزيز الاتصال والإعلام، إضافةً إلى البحث عن طرق إقامة مشاريع شبابية في مجال المقاولاتية والمؤسسات الناشئة.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا