عربي21:
2025-03-15@11:55:04 GMT

دعوة دولية للتدخل بعد إغلاق مكتب الجزيرة في رام الله

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

دعوة دولية للتدخل بعد إغلاق مكتب الجزيرة في رام الله

استنكرت منظمة العدالة الواحدة إقدام قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مكتب قناة الجزيرة القطرية في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وإغلاقه لمدة 45 يوما ومصادرة معداتها الصحفية، الذي يعد انتهاكا صارخا لأحكام القانون الدولي والاتفاقيات والقرارات الدولية الخاصة بحماية حرية العمل الصحفي.

وأكدت المؤسسة في بيان لها حصلت "عربي21" نسخة منه أن الاحتلال الإسرائيلي وسع من حكم انتهاكاته خلال عدوانه المتواصل على قطاع غزة تجاه الصحفيين في الأراضي الفلسطينية بهدف التغطية على الجرائم التي ترتكب على نطاق واسع هناك.



وأضاف البيان أن قوات الاحتلال منعت وسائل الإعلام الأجنبية من الدخول إلى غزة لتغطية الأحداث الميدانية، كما عمدت على استهداف الصحفيين والمنشآت الصحفية والتي أدت إلى مقتل ١٧٣ صحفي في قطاع غزة منذ بدء الحرب هناك، قبل أن يسن الكنيست الإسرائيلي ما بات يعرف بـ "قانون الجزيرة" الذي يمنح الحكومة الإسرائيلية صلاحيات واسعة لحظر وسائل الإعلام الأجنبية التي لا تتماشى مع السياسات والتوجهات الإسرائيلية.


وأشار البيان أن الإجراء الإسرائيلي الجديد يمثل انتهاكاً صارخاً لحرية الصحافة وحرية التعبير المكفولة بموجب القانون الدولي والاتفاقيات ذات الصلة، ومنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي ينص على حق كل شخص في حرية الرأي والتعبير، وكذلك البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف لعام ١٩٧٧ الذي يشدد على ضرورة معاملة الصحفيين في مناطق النزاعات المسلحة كأشخاص محميين وحمايتهم بهذه الصفة، كما يمثل قيام عناصر الجيش الإسرائيلي مصادرة معدات القناة انتهاكاً لقرار مجلس الأمن ١٧٣٨ (٢٠٠٦) الذي أشار إلى أن المعدات والمنشآت الخاصة بوسائط الإعلام تشكل أعياناً مدنية، لا يجوز أن تكون هدفاً لأي هجمات أو أعمال انتقامية، كما ينتهك أيضاً قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٢٢ (٢٠١٥) الذي أدان بشدة أعمال العنف والترهيب والتخويف التي يتعرض لها الصحفيون.

ودعت المنظمة الجهات الدولية الفاعلة إلى التحرك العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المدنيين في الأراضي الفلسطينية وخاصة الصحفيين، والعمل على إلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي إعادة فتح مكتب قناة الجزيرة فوراً والسماح لطاقمه بممارسة عمله بحرية دون أي قيود، كما تدعو المنظمة الدول الأطراف في اتفاقيات جنيف إلى القيام بوجباتهم في البحث عن مرتكبي الانتهاكات الإسرائيليين بحق المدنيين الفلسطينيين وخاصة الصحفيين ومحاكمتهم في محاكمها الخاصة، امتثالاً لأحكام الاتفاقيات وبروتوكولها الأول وللقرارات الدولية ذات الصلة ومنها قرار مجلس الأمن ١٧٣٨.


ويذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي داهمت مكتب شبكة الجزيرة الإعلامية في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة الأحد وطالبت بإغلاقه بشكل كامل ومنعه من العمل لمدة (45) يوما بموجب أمر عسكري، كما صادرت كافة الأجهزة والوثائق في المكتب ومنعت العاملين فيه من استخدام سياراتهم وأوقفت بث الشبكة.

وأظهرت مشاهد بثتها شبكة الجزيرة مداهمة القوات الإسرائيلية مكتب الشبكة وقيامهم بتسليم الأمر العسكري لمدير المكتب في رام الله وليد العمري.

مداهمة مكتب قناة الجزيرة في مدينة رام الله لتطبيق قرار الحكومة الاسرائيلية

pic.twitter.com/QpLwv1sqMU — م.. (@b3_eg7) September 22, 2024
وشكل إغلاق مكتب قناة الجزيرة بمدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، الأحد، ولمدة 45 يوما، حلقة جديدة من سلسلة ملاحقة القنوات الإعلامية والصحفيين في الأراضي الفلسطينية.

ومنذ حرب غزة، وثقت نقابة الصحفيين الفلسطينيين استشهاد 165 صحفيا، إضافة إلى جرح 190 آخرين، وتدمير 87 مؤسسة إعلامية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية رام الله غزة غزة رام الله غلق مكتب الجزيرة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی مکتب قناة الجزیرة رام الله

إقرأ أيضاً:

فيلادلفيا.. محور الموت الذي يمنع أهالي رفح من العودة

غزة- منذ نزوحها قسرا قبل 10 شهور، لم تتمكن الفلسطينية هدية أبو عبيد من العودة لمدينتها رفح، حيث لا تزال إسرائيل تسيطر على محور صلاح الدين (فيلادلفيا) الممتد بين قطاع غزة ومصر.

ويفرض جيش الاحتلال بقوة النيران وعمليات التوغل المستمرة حدودا غير ثابتة لما توصف بـ"المناطق الحمراء" في رفح، صغرى مدن القطاع، ويستهدف كل من يحاول الاقتراب منها بعمق يصل لنحو كيلومترين اثنين.

وخلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل، قتل الاحتلال نحو 50 فلسطينيا أثناء محاولتهم العودة لمنازلهم في رفح.

هدية تعيش حياة بائسة في خيمة النزوح بمدينة خان يونس (الجزيرة) أمل العودة

هذه المخاطر تمنع أبو عبيد (55 عاما)، والغالبية من حوالي 300 ألف نسمة من سكان رفح، من العودة إليها، ولا يزال أكثرهم يقيمون في خيام بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس.

وتقول أبو عبيد، التي تقيم بخيمة مع أسرتها المكونة من 5 أفراد، للجزيرة نت "كل النازحين رجعوا إلى غزة والشمال ولكل المناطق، إلا نحن سكان رفح"، وتتساءل "فهمونا يا ناس، هل رفح خارج الاتفاق؟".

وتنتشر على حسابات سكان المدينة على منصات التواصل الاجتماعي تساؤلات كثيرة حول واقع رفح، وسط غضب كبير لعدم قدرتهم على العودة إليها.

إعلان

وتعلم هدية أن منزلها في "مخيم يبنا" للاجئين الملاصق للحدود مع مصر قد دُمر كليا، وتقول "الاحتلال مسح المنطقة عن الوجود، ولكني أريد العودة لبيتي والعيش فوق أنقاضه، ليس هناك أجمل من رفح ولا أطيب من أهلها".

واحتضنت رفح، بعد الحرب، أكثر من مليون نازح لجؤوا إليها من مدينة خان يونس ومناطق شمال القطاع، ونزحوا عنها جميعا مع أهلها عشية اجتياح المدينة في 6 مايو/أيار الماضي.

وردا على سؤال حول توقعها بالعودة لرفح؟ قالت أبو عبيد "لا عودة دون انسحاب الاحتلال من الحدود، من حاول العودة قتلوه".

كارثة وقتل

بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، ينطلق الانسحاب التدريجي من محور "فيلادلفيا" بداية من اليوم الـ42 للمرحلة الأولى منه، وتستكمل إسرائيل انسحابها، على طول المحور الممتد 14 كيلومترا بين الحدود المصرية والفلسطينية، بحلول اليوم الـ50 من الاتفاق.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد نددت بخرق الاحتلال للاتفاق، وبعدم التزامه بالجدول الزمني للانسحاب من المحور.

وقالت، في بيان لها الاثنين الماضي، "لم يلتزم الاحتلال بالخفض التدريجي لقواته خلال المرحلة الأولى، وبالانسحاب بالموعد المحدد، وكان المفترض اكتمال الانسحاب في اليوم الـ50 للاتفاق، الذي يصادف التاسع من مارس/آذار الجاري".

وتعاني رفح، حسب وصف المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، من "كارثة إنسانية متجددة، إذ حولت الحرب الإسرائيلية معظم أحيائها إلى ركام، ورغم وقف إطلاق النار لا يزال الاحتلال يواصل هجماته العسكرية، ويسيطر على نحو 60% من المدينة، سواء عبر تمركز الآليات أو السيطرة النارية، ويستهدف المدنيين العزل بالقصف وإطلاق النار، ما يوقع يوميا مزيدا من الشهداء والجرحى".

ومنذ سريان الاتفاق، قتلت إسرائيل -وفق توثيق هيئات محلية ودولية- 150 فلسطينيا، وجرحت زهاء 605 آخرين، على مستوى القطاع، بمعدل 3 شهداء يوميا، ثلثهم من سكان رفح.

فادي يقيم وزوجته الحامل بخيمة في خان يونس ويخشى العودة إلى رفح (الجزيرة)

من جانبه، يقول المواطن فادي داوود للجزيرة نت إن أقارب وأصدقاء له استشهدوا وأصيبوا أثناء محاولتهم الوصول لـ"حي البرازيل" المتاخم للحدود مع مصر جنوب شرقي رفح، لتفقد ما تبقى من منازلهم في الحي المدمر كليا.

إعلان

ورغم قساوة النزوح، يفضل داوود (31 عاما) المتزوج حديثا، والذي يقيم مع زوجته الحامل بخيمة في خان يونس، البقاء مع أسرته على "المغامرة بالعودة إلى رفح".

ومنذ اندلاع الحرب، نزح داوود 5 مرات، ويقول "الحياة قاسية في الخيمة، خاصة وأن زوجتي حامل بابننا الأول، ونفتقد للخصوصية والاحتياجات الأساسية".

رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي أعلن أنها مدينة منكوبة (الجزيرة) مدينة منكوبة

وأعلنت بلدية رفح، أمس الخميس، عن التوقف التام لخدمات فتح الشوارع وترحيل الركام، فيما أصبحت مولدات آبار المياه مهددة بالتوقف الكلي بسبب نفاد الوقود واستمرار إغلاق الاحتلال للمعابر منذ الثاني من مارس/آذار الجاري، وهو ما ينذر بكارثة إنسانية وشيكة تهدد حياة السكان.

وحذر أحمد الصوفي رئيس بلدية رفح من أن المدينة تعيش أوضاعا مأساوية غير مسبوقة، حيث يواجه عشرات الآلاف من السكان خطر العطش وانتشار الأوبئة مع تصاعد أزمة المياه، مع شلل تام للخدمات البلدية الأساسية وتدمير البنية التحتية.

وأكد أن البلدية بذلت كل الجهود الممكنة للحفاظ على الحد الأدنى من الخدمات رغم الدمار الكبير، إلا أن نفاد السولار يهدد بتوقف تشغيل آبار المياه بالكامل، مما يفاقم معاناة السكان المحاصرين الذين يعتمدون على هذه "المصادر المحدودة" في ظل الحصار الخانق.

وتحولت رفح لمدينة "منكوبة" حسب صافي، بسبب الحرب والتشريد، وتواجه الآن خطرا مضاعفا بحرمانها من أبسط مقومات الحياة، وأكد أن عدم إيجاد حلول عاجلة قد يؤدي إلى كارثة لا يمكن تداركها.

الاحتلال حوّل رفح إلى مدينة منكوبة مدمرة كليا (الجزيرة)

ويتمركز وجود أعداد محدودة من سكان المدينة حاليا بمناطق وأحياء تقع في الجهة الشمالية منها، بعيدة نسبيا عن الحدود الفلسطينية المصرية، غير أنهم يواجهون مخاطر ويكابدون معاناة يومية شديدة لتحصيل المياه وشؤون الحياة الأساسية.

إعلان

ويقول حذيفة عبد الله، الذي عاد مع أسرته قبل نحو شهر للإقامة بمنزله المدمر جزئيا في حي الجنينة شمال رفح، "للأسف يوميا يصلنا الرصاص، اليوم قذيفة مباشرة أصابت المنزل، ولا أحد يتحدث عن وضع رفح وما تتعرض له".

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 206 منذ بدء حرب الإبادة
  • فيلادلفيا.. محور الموت الذي يمنع أهالي رفح من العودة
  • الأنبار.. الكلاب السائبة تهدد سلامة الأطفال ومناشدات للتدخل
  • مكتب نتنياهو: حماس لم تُغير مواقفها رغم قبولنا مقترح ويتكوف
  • الاحتلال يقصف مبنى في دمشق بزعم وجود مكتب للجهاد الإسلامي (شاهد)
  • آثار الدمار في المبنى السكني الذي استهدفته طائرات الاحتلال الإسرائيلي في مشروع دمر بدمشق
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق معبري كرم أبو سالم وبيت حانون لليوم الـ13
  • الاحتلال يواصل اغلاق معبري كرم أبو سالم وبيت حانون لليوم الـ13
  • الصحفيين الفلسطينيين: أوضاع غزة في غاية الخطورة.. ومقبلون على مجاعة خلال أيام
  • نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: الأوضاع بغزة في غاية الخطورة.. أيام و سندخل في المجاعة