الوعي الأثري بالفيوم ينظم ندوة "بداية جديدة لبناء الإنسان"
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قامت إدارة الوعي الأثري بالفيوم تزامنًا مع انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة للتنمية البشرية حيث نظمت الإدارة ندوة بهندسة مدينة شرق الفيوم بالتعاون مع شركة كهرباء الفيوم.
وتماشيا مع أهداف المبادرة،جاءت الندوة بهدف بناء الإنسان وغرس حب الوطن والولاء والانتماء بداخله، وذلك كبداية وانطلاقة لمرحلة جديدة أكثر نضجًا ووعيا وتطورا في جميع المجالات، المهندس مصطفى عويس، رئيس القطاع أكد خلال الندوة أن بداية جديدة لبناء الإنسان» بناءً على تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل كل الفئات العمرية وإنطلاق مثل هذه المبادرات الرئاسية وتنفيذها يترك أثرا طيبا وعملا واقعيا على الأرض، كما أنها تلقى دعما وقبولا ويستفيد منها جميع المواطنين فى كل مكان.
من جانبها تناولت نرمين عاطف مديرة الوعى الأثرى بالفيوم في حديثها بالندوة عن اهمية المبادرة التى تأتى انعكاسًا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل، كنتاج للعمل الجماعي المشترك من قبل كل وزارات وجهات الدولة لإعداد برنامج عمل مجمع يستهدف تنمية الإنسان المصري والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، بحيث يشعر المواطن بالمردود الإيجابي خلال فترة وجيزة.
كما تناولت أيضًا اهمية برامج الوعي الاثري والسياحي لدى افراد المجتمع بشكل كبير في تنمية الحركة السياحية التي تعد احد اهم مصادر الدخل القومي، وبناء وعي الشباب والأطفال بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي والحضاري العريق لمصر وأكدت خلال الندوة على ضرورى محاربة البحث والتنقيب عن الاثار وما يترتب علىة مخاطر عديدة،تتمثل في إتلاف الآثار وتهريبها للخارج، فضلا عن تسببه في سقوط العديد من الضحايا ما بين متوفين ومصابين بأماكن الحفر،التي كثيرا ما تنهار عليهم.
جاء ذلك بحضور المهندس عمرو حنفى مدير عام الشئون الفنية والمهندس تامر الشافعى رئيس هندسة المدينة شرق والمهندس عبد الرحمن دسوقى مهندس تشغيل المدينة شرق والمهندس محمد ربيع مهندس صيانة المدينة شرق والاستاذ احمد أبو عيشة والمهندسة سارة مصطفى والأستاذ أسامة الشيخ
وفريق الوعى الأثرى الأستاذة ايفت اميل والأستاذة هدى محمد والأستاذة مريان إسحاق والأستاذة ميرفت عازر
الوعى الأثرى بالفيوم تبدأ أولى فعاليات مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان a62a1041-a20d-4b59-bc0a-14ebc21b0f57 dd51190b-29b2-4cea-ac46-9b852a79e30e 3d70de32-3d98-4689-8f6f-a05a14fb8e73 034f1d02-8cde-4b97-9027-957615ad05f6 3737b5d2-90e0-41a6-8433-b881933844a6 67729e4d-fef0-47eb-a8d5-a93a4fb168be 697151f0-b5a1-4a09-8b96-6cac10f8ee87
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم الوعى الاثرى بالفيوم المبادرة الرئاسية مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان بدایة جدیدة
إقرأ أيضاً:
هالة جلال في افتتاح مهرجان الإسماعيلية: الدورة الـ26 بداية جديدة لدعم السينما في مصر والانفتاح على العالم
أكدت المخرجة هالة جلال، رئيسة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، أن الدورة الـ26 من المهرجان تمثل بداية جديدة لدعم السينما في مصر، وتعزز الانفتاح على السينما الإقليمية والعالمية، وذلك من خلال استضافة أفلام ومبدعين من مختلف أنحاء العالم، بهدف تبادل الخبرات وإثراء صناعة السينما التسجيلية والقصيرة.
وقالت هالة جلال خلال كلمتها في حفل افتتاح المهرجان، الذي أقيم في قصر ثقافة الإسماعيلية، إن المهرجان ينطلق من مدينة الإسماعيلية، المدينة العريقة ذات التاريخ الثقافي والفني المميز، مؤكدة أن أحد أهداف المهرجان الرئيسية هو ربطه بالأهالي، ليس فقط كجمهور متلقٍ، بل أيضًا كمشاركين وصناع أفلام، مما يعزز التفاعل بين الفن والمجتمع المحلي.
وأضافت أن المهرجان يعمل على توسيع قاعدة جمهور السينما التسجيلية والقصيرة، من خلال تقديم عروض متنوعة في أماكن مختلفة، وإقامة فعاليات تفاعلية مع الجمهور، تهدف إلى رفع الوعي السينمائي وتشجيع المشاهدين على الانخراط أكثر في هذا النوع من الأفلام، الذي يتميز بقدرته على نقل الواقع والتجارب الإنسانية بعمق وصدق.
وأوضحت رئيسة المهرجان أن اختيارات الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية تمت بناءً على معايير دقيقة، تركز على الجدة والابتكار، إلى جانب التنوع في الأساليب السردية والموضوعات المطروحة، مشيرة إلى أن الدورة الحالية شهدت تنافسًا قويًا بين الآلاف الأفلام من مختلف الدول، مما يعكس الاهتمام المتزايد بصناعة الأفلام التسجيلية والقصيرة عالميًا.
وأضافت أن لجان المشاهدة والتحكيم حرصت على انتقاء الأعمال التي تقدم رؤى جديدة وزوايا غير تقليدية، سواء من حيث الأسلوب البصري أو التناول الموضوعي، مما يتيح للجمهور فرصة استكشاف تجارب سينمائية فريدة ومشاهدة أفلام تفتح آفاقًا جديدة في عالم السينما.
وأشارت هالة جلال إلى أن الدورة الحالية من المهرجان تشهد مشاركة واسعة من ضيوف السينما التسجيلية والروائية، حيث يحضر المهرجان نخبة من المخرجين والكتاب والممثلين والنقاد من مصر وأفريقيا والعالم العربي وأوروبا وأمريكا، مما يتيح فرصة فريدة للحوار وتبادل الخبرات بين صناع الأفلام من مختلف الثقافات والخلفيات.
وأوضحت أن المهرجان يمثل منصة هامة للتواصل بين الأجيال المختلفة من صناع السينما، حيث يتيح للجيل الجديد من المخرجين فرصة التعلم من كبار المبدعين، والاستفادة من تجاربهم في الإخراج والإنتاج والتوزيع، بما يسهم في تطوير المشهد السينمائي المصري والإقليمي.
وأكدت رئيسة المهرجان أن الدورة الـ26 تضع دعم المواهب الجديدة في مقدمة أولوياتها، حيث يسعى المهرجان إلى خلق أجيال جديدة من السينمائيين يتمتعون بفكر متطور ورؤية إبداعية حديثة، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة في مجالات مختلفة مثل الإخراج والتصوير والمونتاج وكتابة السيناريو، بمشاركة خبراء من مصر وخارجها.
وتتواصل فعاليات المهرجان على مدار عدة أيام، حيث يشهد مجموعة متنوعة من العروض السينمائية، والندوات النقاشية، وورش العمل، إلى جانب الفعاليات الخاصة بتكريم الشخصيات السينمائية المؤثرة، تمهيدًا لاختتام المهرجان بالإعلان عن جوائز الأفلام الفائزة في مسابقاته المختلفة.