"التضامن" تستعرض الجهود المقدمة للأشخاص الصم وضعاف السمع
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تولي وزارة التضامن الاجتماعي اهتمامًا كبيرًا بالأشخاص ذوي الإعاقة، وتعمل على تشجيع الجهود الرامية إلى الاهتمام بهم، خاصة أن حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتنمية قدراتهم المتطورة أصبحت في مقدمة اهتمامات الدولة، وانطلاقا من حرص الوزارة على رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ودعم التنسيق مع مختلف مؤسسات الدولة، والعمل على عدم تهميشهم وتذليل العقبات التي تعوقهم من الانخراط والاندماج في المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين، بمختلف إعاقتهم خاصة الإعاقات السمعية، تسعى الوزارة إلى تعزيز الوعي المجتمعي لدمج للأشخاص ذوي الإعاقة وخلق مجتمع واعي إيجابي عام بقضايا ذوي الإعاقة عامة، وتحسن اتجاهات قبول دمجهم بالمجتمع، والاستثمار في البشر وتغير السلوكيات المجتمعية السلبية تجاههم.
وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة الإشارة الذي يوافق يوم ٢٣ سبتمبر من كل عام، والذي تأسس من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2017 للاعتراف بأهمية لغات الإشارة في حياة الصم، حيث تم اختيار هذا التاريخ لأنه يصادف ذكرى تأسيس الاتحاد العالمي للصم في 1951، ويهدف اليوم إلى زيادة الوعي بأهمية لغة الإشارة في حقوق الإنسان للصم، وتعزيز حقوقهم، ودعم التنوع اللغوي والثقافي، نفذت وزارة التضامن الاجتماعي عددًا من التدخلات التي تساهم في تأهيلهم ودمجهم في كافة مناحي الحياة.
الكشف المبكر عن الإعاقة بحضانات الطفولة المبكرة التابعة للوزارة للفئة العمرية تحت سن 4 سنوات
وتضمنت التدخلات، الكشف المبكر عن الإعاقة بحضانات الطفولة المبكرة التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي للفئة العمرية تحت سن 4 سنوات، وذلك من خلال تنظيم القوافل الطبية، كما تقوم الوزارة بتوفير سماعات طبية للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية بالشراكة مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية، كما يتم تنمية المهارات اللغوية وتقديم خدمات التدريب للصم وضعاف السمع من خلال المراكز اللغوية وعددهم (73) مركزًا على مستوى الجمهورية، وبلغ عدد المستفدين (8400)، حيث يتم إتاحة خدمات الكشف المبكر وقياس السمع، واستخدام طريقة اللفظ المنغم، وتوفير السماعات الطبية، الأمر الذي يتيح لهم فرص تنمية اللغة واكتسابها حتى لا يواجهوا صعوبات كبيرة نفسية واجتماعية ومعرفية ولتعزيز تواصلهم مع المجتمع الخارجي، هذا بالإضافة إلى أقسام التخاطب لاستقبال حالات الإعاقة الذهنية التي تعاني من عيوب النطق والكلام وتقديم جلسات التخاطب لهم، الأمر الذي يتيح لهم فرص تنمية اللغة واكتسابها.
كما يتم من خلال مؤسسات الصم وضعاف السمع وعددهم (6) مؤسسات التدريب على تنمية المهارات السمعية والتعبيرية، وتعميم طريقة اللفظ المنغم للاستفادة من البقايا السمعية الموجودة لدى الأطفال مهما كانت درجتها، والتدريب على مهن مناسبة لإعاقتهم مثل “الطباعة – النجارة – الجلود …. وغيرها ومناسبتها لسوق العمل”، كما يتم تقديم برامج التوجيه والإرشاد لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، كما وقعت الوزارة بروتوكول تعاون مع جمعية نداء لرعاية وتأهيل الصم وضعاف السمع وذوي الإعاقات المتعددة والإعاقة السمعبصرية بشأن مشروع تأمين جودة التعليم للأطفال ذوي الإعاقات المتعددة، ويستهدف رفع كفاءة عدد 50 من الجمعيات والمؤسسات الأهلية على مستوي الجمهورية في مجال الإعاقات المتعددة والإعاقة السمعبصرية، وإعداد الكوادر العاملة عن طريق تدريب عدد 250 أخصائي تأهيل في يوليو 2023 ولمدة (3) سنوات.
ويقوم صندوق “عطاء” بتنفيذ مشروع تأهيل وتعليم الأطفال ضعاف السمع بالتعاون مع جمعية “نداء” لتأهيل الأطفال ضعاف السمع وزارعي القوقعة ومتعددي الإعاقة وذوي الإعاقة السمعبصرية في سن مبكر، وتم وضع أول برنامج تأهيلي وتعليمي موحد ومعتمد للأطفال ضعاف السمع مستخدمي المعين السمعي ومزروعة القوقعة لتعليمهم اللغة والكلام تمهيدًا لدخولهم مدارس التعليم الدامج أو التعليم الشامل، كما يتم توفير السماعات الطبية للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية من خلال الجمعيات والمؤسسات التابعة لإشراف وزارة التضامن الاجتماعي، فضلا عن توفير التدريب على السماعات الطبية من خلال جمعيات ومؤسسات الصم وضعاف السمع، كما هناك تنسيق بين صندوق “عطاء” وجمعية أصداء لتوفير الأجزاء الخارجية لقطع غيار قوقعة الأذن الإلكترونية لعدد (449) حالة، وتحديث للجزء الخارجي لعدد (20) حالة بتكلفة مالية.(4.690.000).
وتقوم الوزارة بدعم الطلاب من ذوي الإعاقة من خلال برنامج “تكافؤ الفرص التعليمية” بسداد المصروفات المدرسية والجامعية للطلاب ذوي الإعاقة عامة والسمعية، خاصة من غير القادرين في كافة المدارس والجامعات، كما أنه في إطار دعم الوزارة للطلاب ذوي الإعاقة تم دمج عدد (636) طالبًا وطالبة من الصم وضعاف السمع بكليات التربية النوعية في (13) جامعات مصرية من خلال دعم أجور عدد (76) مترجم لغة الإشارة، بتكلفة مالية وقدرها 2.052.000 جنيه للعام الدراسي 2023 / 2024، وذلك لمساعدتهم على فهم المحتوي الدراسي واستيعابه وتيسير تواصلهم مع أعضاء هيئة التدريس وأقرانهم داخل الحرم الجامعي.
وكرمت الوزارة الطلاب أوائل الدبلوم الثانوي الفني للصم وضعاف السمع على مستوي الجمهورية أثناء الاحتفالية التي أقامتها الوزارة لتكريم أوائل الطلاب في الثانوية العامة من الدمج والمكفوفين، كما يتم منح الأشخاص ذوي الإعاقة بطاقات إثبات إعاقة وخدمات متكاملة لتمكينهم من الاستفادة من الخدمات والتيسيرات التي أقرها قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية من خلال مكاتب التأهيل الاجتماعي الموزعة على كافة أنحاء الجمهورية، وتوجيه ذوي الإعاقة وأسرهم نحو الحصول على الدعم النقدي المشروط “كرامة” والمساعدات الشهرية طبقًا لشروط الاستحقاق، بالإضافة إلى منح الشباب ذوي الإعاقة مشاريع التمكين الاقتصادي، وكذلك توجيههم نحو الاستفادة من المشروعات الصغيرة، ومشروعات الأسر المنتجة، ومشروعات المرأة التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي، وإتاحة قروض ميسرة أو مشروعات متناهية الصغر للأشخاص ذوي الإعاقة، والمشاركة في إعداد المعارض، وذلك لإبراز المصنوعات، والمشغولات التي يقوم بإنتاجها الأشخاص ذوي الإعاقة، الأمر الذي يؤدى إلى تشجيعهم على الاستمرار في العمل والإنتاج مثل: (معرض ديارنا، … وغيرها) من المعارض.
كما تم إطلاق المنصة الإلكترونية للتوظيف “تأهيل” بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة العمل، بهدف تقديم سبل الدعم المختلفة للأشخاص ذوي الإعاقة في توفير فرص عمل تناسب الإعاقة والمؤهل الدراسي أن وجد، لدمجهم في سوق العمل، وتنفيذ برامج تدريبية مكثفة لتعليم مبادئ لغة الإشارة للعاملين بديوان عام الوزارة والمتعاملين مباشرة مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية من الصم، بواقع عدد (6) برامج استهدفت (145) موظفًا، وجارى العمل على إعداد برامج مثيلة للعاملين بمديريات التضامن الاجتماعي على مستوي 27 محافظة، كما تم تشكيل لجنة متخصصة لتطوير القاموس الإشاري الموحد، بهدف توحيد لغة الإشارة، واعتماد وترخيص مترجم لغة الإشارة، وتم وضع خارطة طريق لإصدار قاموس إشاري موحد لجمهورية مصر العربية يُستخدم كمرجعية على مستوى مصر وتم الانتهاء على ضرورة إنشاء منصة إلكترونية للغة الإشارة الرسمية في مصر، وتم إعداد مقترح مشروع ليتم تقديمه إلى صندوق قادرون باختلاف لتأمين التمويل اللازم لتنفيذ هذا المشروع عند تفعيل الصندوق.
وتقدم الوزارة خدمات التوجيه والإرشاد لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية لتعزيز قدراتهم على التعامل مع أبنائهم ومساعدتهم على تنمية مهاراتهم وتعزيز قدرتهم على العيش باستقلالية.
وعلى صعيد آخر فقد أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تطبيق “واصل” الرقمي يُمكن الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وصعوبات التواصل من الوصول للخدمات سواء الحكومية أو الخاصة.
1000164260 1000164262 1000164256 1000164258المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اشخاص ذوي الاعاقة الاحتفال باليوم العالمى الأشخاص ذوي الإعاقة الاستثمار فى البشر اليوم العالمي للغة الاشارة حقوق الإشخاص ذوي الإعاقة حقوق الأشخاص صندوق قادرون باختلاف وزارة التضامن الاجتماعي وزارة الاتصالات الأشخاص ذوی الإعاقة السمعیة وزارة التضامن الاجتماعی للأشخاص ذوی الإعاقة الصم وضعاف السمع لغة الإشارة کما یتم من خلال
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تعلن أسماء الأمهات الفائزات في مسابقة الأم المثالية لعام 2025
أعلنت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أسماء الأمهات الفائزات في مسابقة الأم المثالية لعام 2025 على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد بوزارة التضامن الاجتماعي.
وفازت بالمركز الأول على مستوى الجمهورية السيدة إلهام ابراهيم نور محافظة البحر الأحمر، وجاءت فى المركز الثاني منى نجار سليمان من محافظة أسوان، وفى المركز الثالث على مستوى الجمهورية جاءت شربات فهمى عمار من محافظة أسيوط.
كما أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي أسماء الأمهات المثاليات على مستوى المحافظات، حيث جاءت هانم مصطفى عبد الفتاح الأم المثالية لمحافظة دمياط ،حنان محمد عبد الحليم لمحافظة القاهرة ، منى الشحات إبراهيم لمحافظة البحيرة، هناء مكرم رمضان لمحافظة الغربية ،رنده سمير مسعد لمحافظة بورسعيد ،سامية طاهر على لمحافظة الإسكندرية ، رجاء عدلى فتح الله لمحافظة قنا ،ليلى عبد العاطى عبد الحميد لمحافظة الإسماعيلية ،زينب عبد المطلب أحمد لمحافظة جنوب سيناء ،منال بكرى أبو الليل لمحافظة بنى سويف ، علية معوض أحمد لمحافظة القليوبية ،أحلام صابر عبد الحليم لمحافظة سوهاج ،مريم محمد على لمحافظة الأقصر ،افراج مصطفى محمود لمحافظة شمال سيناء ،منال عبد الحميد أحمد لمحافظة الوادى الجديد ،إلهام سمير بسام لمحافظة الشرقية ، آمال عبد الرحيم مصلحي لمحافظة المنوفية ،سحر حسنى منصور لمحافظة كفر الشيخ ،إيمان أحمد رشوان لمحافظة الفيوم ،هانم فتحى أحمد لمحافظة الدقهلية ،مريم أحمد محمود لمحافظة السويس ، سناء فؤاد إلياس لمحافظة المنيا ،وفاء عبد القادر حسن لمحافظة مرسى مطروح ،ماجدة ناصف محمد لمحافظة الجيزة.
وفازت الأم لابن من ذوي الإعاقة سميرة شعبان حسن، من محافظة شمال سيناء وفازت فوزية طه على مأم بديلة كافلة من محافظة دمياط، سناء بشارى محمد أم شهيد شرطة ،فريال عبد الرحمن الغرابلى أم شهيد قوات مسلحة.
وقدمت وزيرة التضامن الاجتماعي التهاني للأمهات الفائزات ولكل الأمهات المصريات، مؤكدة أن لكل سيدة قصة ملهمة، مؤكدة
حرص الوزارة على تكريم الأمهات المثاليات علي مستوى الجمهورية.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه تقدم للاشتراك بمسابقة الأم المثالية للعام 2025 755 أم تم تصعيد 85 أم لها قصة كفاح متفردة ممن انطبقت عليهن الشروط للتصفية من قبل أعمال اللجنة المركزية لاختيار الأمهات المثاليات واختيار الامهات الفائزات، وقد تصدرت محافظة بنى سويف عدد المتقدمات للاشتراك بالمسابقة يليها القليوبية، ثم الشرقية، ثم باقى المحافظات ، وانتهت اللجنة من أعمالها لاختيار 27 أم مثالية أولي علي مستوي المحافظات وأم مثالية واحدة من كل فئة مع تكريم أم شهيد قوات مسلحة وأم شهيد للشرطة بإجمالي عدد 31 أم مكرمة خلال احتفالية هذا العام.
وتضمنت شروط ومعايير الاختيار بالنسبة للأم الطبيعية أو لابن من الأشخاص ذوي الإعاقة ، أن يكون لها قصة عطاء متفردة، فضلا عن الإلمام بالقراءة والكتابة على الأقل، وألا يزيد عدد الأبناء على ثلاثة أبناء، ويُستثني من هذا الشرط المحافظات الحدودية، وهي" شمال سيناء، وجنوب سيناء، والوادي الجديد، ومرسي مطروح، والبحر الأحمر وأسوان"، وأن يكون جميع الأبناء والبنات حاصلين على مؤهل عالي أو في الفرق النهائية بالكليات، ويُستثني الابن ذو الإعاقة ذهنيا وغير القابل للتعليم.
كما أن يكون أحد الأبناء للأم لابن من ذوي الإعاقة متميزاً في أحد المجالات " الرياضية- العلمية - الفنية"، وأهمية تقدير التعليم للأبناء، حيث سيتم تفضيل الأعلى درجة في التعليم، وكذلك تفضيل الأم العاملة، مرض الزوج، الأرملة، المطلقة، وكذلك أهمية تشجيع الأبناء على العمل الخاص أو إدارة وتنفيذ المشروعات الصغيرة، والمشاركة المجتمعية والتطوعية والنشاط البارز في خدمة المجتمع والبيئة، ودمج أحد الأبناء في المجتمع، خاصة إذا كان من الأبناء من ذوي الإعاقة.
أما بالنسبة للأم لأسرة بديلة كافلة، فهي الأم للأسرة الكافلة من الأطفال «كريمي النسب» في منزلها مع أطفالها البيولوجيين، أو الأم التي لم يسبق لها الزواج «الأنسة» أو زوجة الأب التي قامت برعاية أبناء الزوج، أو الخالة، أو العمة، أو الجدة، فيستلزم أن يكون الابن البديل قد حصل على مؤهل جامعي، والمساواة بين جميع الأبناء داخل الأسرة بالتعليم والصحة والمعاملة، وإعطائهم من الاهتمام والحب والحنان القدر المناسب الذي أتاح لهم حياة نفسية واجتماعية سليمة، وأن تكون فترة الرعاية الأطول للابن البديل، وأن يكون لدى الأسرة الكافلة للابن البديل أطفال بيولوجيين، وفي حالة زوجة الأب يوجد بالأسرة أبناء إلى جانب أبناء الزوج، وتفضل الأسرة التي وصل الابن البديل أو ابن الزوج إلى الدرجة الأعلى في المراتب العلمية.