أبو الغيط يلتقي رئيس الوزراء ووزير خارجية فلسطين على هامش أعمال الشق رفيع المستوى
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
التقى أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم 23 الجاري بالدكتور محمد مصطفى رئيس الوزراء ووزير خارجية دولة فلسطين، وذلك على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة (79) للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء استعرض تطورات الوضع الخطير في قطاع غزة والضفة الغربية، لا سيما مع استمرار التصعيد الإسرائيلي والسعي للقضاء على السلطة الفلسطينية، حيث أكد أبو الغيط في هذا السياق مساندة الجامعة العربية للسيد رئيس الوزراء في مهمته الصعبة والهامة في هذا التوقيت، ولكافة المساعي الفلسطينية على الصعيد الدبلوماسي والقانوني، سواء في الجمعية العامة أو مجلس الأمن، وبخاصة فيما يتعلق بتنفيذ الالتزامات الواردة في القرار الاخير الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة والخاص بتفعيل الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في يوليو الماضي.
وأوضح المتحدث أن رئيس الوزراء، ثمّن دور وجهود الجامعة العربية والمجموعة العربية في نيويورك في دعم القضية الفلسطينية بكافة الوسائل، وتوسيع رقعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وكذا المساعي الجارية لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
واستعرض ابو الغيط كذلك الجهود الأخيرة من تنظيم اجتماع وزاري موسع، بالأمم المتحدة يوم ٢٦ الجاري، تحت عنوان "تنفيذ حل الدولتين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الأمين العام استمرار التصعيد الاعتراف بالدولة الفلسطينية التصعيد الاسرائيلي الأمين العام لجامعة الدكتور محمد مصطفى السلطة الفلسطينية العامة للأمم المتحدة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
هل هي حرب معلنة بين رئيس الجمهورية الفرنسية ووزير داخليته بخصوص الجزائر ؟
لقد أدلى رئيس الجمهورية الفرنسية من البرتغال بتصريحات تهدئة من شأنها التخفيف من حدة هذه الأزمة في العلاقات الجزائرية-الفرنسية، التي لم يسبق لها أن بلغت هذا المستوى من التدهور. لكن للأسف، وبعد ساعات قليلة فقط من تصريحات الرئيس الفرنسي، أعطى وزير داخليته الحاقد تعليمات لمصالح شرطة الحدود بطرد زوجة سفير الجزائر بمالي، حيث تم منعها من دخول التراب الفرنسي بحجة أنها لا تملك المال. وذلك على الرغم من أن زوجة الدبلوماسي كانت في وضع قانوني، حيث قدمت شهادة الإيواء ووثيقة تأمين وبطاقة ائتمان زوجها.
إن ذلك يعد قمة الاستفزاز من وزير الداخلية هذا، الذي نصحه أصدقاؤه المقربون.
لقد اصبحت الأمور واضحة الآن: إن وزير الداخلية هذا الذي جعل من الجزائر برنامجه الأوحد والوحيد قد قرر لعب ورقة القطيعة مع الجزائر على حساب رئيسه.
إن الجزائر التي هي ضحية هذا الخطاب المزدوج في قمة هرم دواليب الدولة الفرنسية لا يمكنها ان تبقى مكتوفة الايدي وستتخذ جميع اجراءات الرد التي يفرضها هذا الوضع.