" الجندي": بعض الناس يحاولون التقرب إلى الله بالتقليل من مقام النبي (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أكد الدكتور خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن بعض الأشخاص يسعون إلى التقرب إلى الله من خلال التقليل من مقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو إقصاءه والتقليل منه، موضحًا أن الأزهر الشريف قد أثبت بالدليل القاطع حياة النبي في قبره، مستندًا إلى فتوى دار الإفتاء وكلام جمهور العلماء.
الشيخ خالد الجندي: حياة النبي في قبره حقيقة تشمل الجسد والروح خالد الجندي يكشف حقيقة كون الأنبياء أحياء في قبورهم (فيديو)وأشار "الجندي"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الإثنين، إلى أهمية الرجوع إلى الكتب التي تناولت هذا الموضوع، للكشف عما يخفيه بعض كارهي النبي وأعداؤه، لافتًا إلى محاولات التقليل من شأن الرسول وإقصائه، موضحًا أن بعض الأوساط، تُقلل من أهمية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وتعتبر ذلك بدعة ومخالفة للدين.
وشدد عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على أن هؤلاء الذين يحاولون التقرب إلى الله عن طريق التقليل من مقام النبي، لن يجدوا منا إلا الردود الحاسمة قائلًا: "نحن لهم بالمرصاد، وسنذكر ما حبا الله به النبي وما أعطى الله نبيه"، مشددًا على عدم الاهتمام بكارهي النبي والحاقدين وأصحاب الغل الدفين على حبيب الأمة الأمين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتفال بالمولد النبوي الدكتور خالد الجندي النبى محمد صلى الله عليه وسلم عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية فتوى دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
ما الأعمال المستحبة عند زيارة مسجد النبي؟ أحمد الطلحي يوضح
قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن زيارة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أمنية كل مؤمن ومحب، ولكن من يكرمه الله بهذه الزيارة لا بد أن يُعدّ لها قلبه قبل بدنه، ويعرف آدابها وشروطها، وفي مقدمتها النية الصادقة، والاستئذان من الحضرة الشريفة.
وأضاف الطلحي، خلال اليوم الخميس: "زيارة الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم ليست مجرد زيارة لقبر، بل وقوف في حضرة حيّ يُرزق، يسمع السلام ويردّه، ويعرف زوّاره واحدًا واحدًا"، مشيرًا إلى أنه من المستحب أن يبحث الزائر عن موضع رأس النبي ﷺ ليقف أمامه بأدب جم، خاشعًا، ناظرًا إلى أسفل، غاض الطرف، مستحضرًا جلال المقام وعظمة من هو في حضرته.
وأوضح أن المواجهة الشريفة تقع عند الباب الذهبي، وعندها يكون موضع وجهه الشريف صلى الله عليه وسلم، أما من كان في ناحية الروضة الشريفة، فليتوجه عند الأسطوانة، فهي أقرب نقطة إلى الرأس الشريف، وهناك يقف الزائر والقبلة خلفه، يستقبل النبي صلى الله عليه وسلم بقلبه ولسانه، ثم يسلم بصوت خافت، ويبلغ السلام نيابةً عمّن أوصاه.
وتابع: "يستحب للزائر بعد السلام أن يدعو لنفسه، ويستغفر لوالديه وأصحابه وأحبابه، ثم يتوسل بجاه النبي عند الله كما توسل إخوة يوسف حين قالوا: (يا أيها العزيز مسّنا وأهلنا الضر)، وأيضا قوله تعالى: (قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ)، ويقف موقفًا يمزج فيه الحب بالرجاء، والرجاء بالخجل".
وأشار إلى أنه عند الانصراف من الزيارة، لا بد للزائر أن يستأذن كما أمر الله في كتابه الكريم: إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه، ليغادر الزائر بروح مشبعة بالنور، وعين دامعة، وقلب ممتلئ.
وتابع الشيخ الطلحي بكلماتٍ مناجاةً وشوق، قال فيها: "بجاهك أدركني إذا حوسب الورى، فإني عليكم ذاك اليوم أُحسب. بحبك أرجو الله يغفر زلتي، ولو كنت عبدًا طول عمري أذنب"، داعيًا إلى الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله، امتثالًا لقوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما).