بعد واقعة التنمر في برنامج للأطفال.. قناة تعتذر لمجتع الإمارات وللطفلة مريم
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
اعتذرت المجموعة المنتجة لبرنامج الأطفال "ألعاب النجوم" على قناة "مزاج"، لمجتمع الإمارات والطفلة مريم، بعد واقعة التنمر التي تعرضت لها خلال مشاركتها في البرنامج، والتي أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، في الأيام الماضية.
وقالت مجموعة "ITP"، في بيان أصدرته تعليقاً على الحادثة: "نعتذر لمجتمع الإمارات عن المادة الإعلامية التي جرى تداولها، وتضمنت عبارات غير لائقة بحق الثقافة والهوية الوطنية، ونؤكد أن مجموعة ITP الإعلامية جزء من النسيج المجتمعي للإمارات، واستمدت نجاحاتها على مدار السنوات الماضية من نجاح الدولة".
وتابعت "تعتذر المجموعة للطفلة مريم وأسرتها، وتتمنى لها الشفاء العاجل، وننوه إلى أن السلامة النفسية المشتركين ستبقى أولوية، ونتابع حالتها الصحية عن كثب مع أسرتها".
وأكدت المجموعة أن "التنمر، بأي شكل من الأشكال، غير مقبول تماماً من قبل فريقنا وخارج عن ثقافتنا المؤسسية، ونسعى لخلق مساحة إيجابية حيث يمكن للمواهب الشابة التعبير عن نفسها في أجواء يسودها اللطف والاحترام".
وقالت: "نأخذ هذه الحادثة على محمل الجد ونراجع جميع جوانب المحتوى لضمان توافقها مع معايير المحتوى الإعلامي والقوانين والتشريعات الناظمة لقطاع الإعلام في الإمارات، ونعمل مع مجلس الإمارات للإعلام والسلطات المختصة في الدولة ونتخذ التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل".
وكان مجلس الإمارات للإعلام، أصدر بياناً أمس الأحد، أكد فيه متابعة حادثة التنمر التي تعرضت لها الطفلة مريم، مشدداً على أنه "لن يسمح بعرض أي محتوى يخالف معايير المحتوى الإعلامي المنصوص عليها في قانون تنظيم الإعلام أو القوانين الخاصة بحماية الطفل في الدولة".
وأوضح المجلس أنه "بادر بالتواصل مع أسرة الطفلة للتعرف إلى تفاصيل الحادثة"، لافتاً إلى أنه يجري تحقيقاً مع مختلف الأطراف المعنية للوقوف على الحيثيات واتخاذ الإجراءات اللازمة.
تابع مجلس الإمارات للإعلام حادثة التنمر التي تعرضت لها الطفلة أثناء تصوير برنامج للأطفال يبث عبر إحدى المنصات.
ويؤكد أنه لن يسمح بعرض أي محتوى يخالف معايير المحتوى الإعلامي المنصوص عليها في قانون تنظيم الإعلام أو القوانين الخاصة بحماية الطفل في الدولة. pic.twitter.com/j1a3zPpA94
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات مجلس الإمارات للإعلام
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يستعرض رؤيته “لمستقبل الإعلام” في الكونغرس العالمي للإعلام 2024
يشهد اليوم الثاني من الكونغرس العالمي للإعلام 2024، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سلسلة من الجلسات والمناقشات الثرية التي تركز على مستقبل الإعلام، والاتجاهات الناشئة، وأبرز التحديات التي تواجه صناعة الإعلام على مستوى العالم وذلك من خلال استضافة نخبة من الخبراء والمتخصصين والشخصيات البارزة من وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية.
وسيلقي معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، كلمة رئيسية في اليوم الثاني حيث سيستعرض رؤيته “لمستقبل الإعلام” والدور الحاسم للابتكار في تحقيق تطلعات قطاع الإعلام، إضافة إلى أهمية الاستفادة من التقنيات الحديثة لضمان تكيف صناعة الإعلام مع التحولات العالمية المتسارعة.
وتتضمن أجندة اليوم الثاني من الكونغرس العالمي للإعلام العديد من الجلسات الرئيسية، والتي ستناقش تأثير الذكاء الاصطناعي ووسائل الإعلام الرقمية، وأهمية تنويع المحتوى الإعلامي، فضلاً عن دور وسائل الإعلام في تعزيز القيم الاجتماعية ودعم الأجيال القادمة، ومن أبرزها جلسة بعنوان “وسائل الإعلام كمحفز للتربية الإيجابية: الارتقاء برفاه المجتمع والأسرة”، التي ستتناول الدور المحوري الذي تلعبه وسائل الإعلام في إثراء القيم المجتمعية من خلال تقديم القصص والموارد التي تعزز الروابط الأسرية وتشجع التربية الإيجابية.
كما ستتطرق مناقشات اليوم الثاني إلى أهمية التعاون بين وسائل الإعلام والحكومات لتعزيز المعرفة الأسرية وبناء مجتمعات متماسكة، مما ينعكس إيجاباً على نمو الأطفال وتطورهم.
وفي جلسة فن رواية القصص، ستستعرض مجموعة من المبدعين وصناع المحتوى خبراتهم في صياغة القصص المؤثرة والملهمة التي تلقى صدى واسعاً لدى الجماهير العالمية.
وتسلط هذه الجلسة الضوء على التقنيات التي يستخدمها هؤلاء المبدعون لجذب الجماهير وتحقيق تفاعل مؤثر بينهم من خلال السرد الشخصي والصور المؤثرة.
وتسلط جلسة “تغطية النزاعات” الضوء على التعقيدات التي يواجهها الصحفيون لدى تغطيتهم للأحداث في مناطق الصراع، بما في ذلك التحديات الأخلاقية وسلامة الصحفيين.
وتتناول الجلسة دور وسائل الإعلام في تشكيل تصورات الجمهور والتأثير على السياسات المتعلقة بالصراعات الدولية.
وتتضمن فعاليات اليوم الثاني للكونغرس جلسة بعنوان “حماية وسائل الإعلام من الآثار السلبية للذكاء الاصطناعي” التي تتناول استراتيجيات الكشف والتصدي للمعلومات المضللة المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتشمل الجلسة مناقشة آليات التحقق من المحتوى من خلال الاستفادة من تقنية البلوك تشين، وأدوات التحقق من الحقائق المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى المبادئ التوجيهية الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام.
وتناقش جلسة بعنوان “ما الذي يشاهده الناس؟” العوامل التي تساعد في تعزيز تفاعل المستخدمين عبر مختلف المنصات مع المسلسلات المشهورة عالميًا وكذلك المحتوى المتخصص القائم على البيانات.
ويناقش المشاركون التقنيات الحديثة التي تساعد المتخصصين في وسائل الإعلام على فهم احتياجات الجمهور بشكل أفضل وتعزيز مستويات التفاعل.
وتركز جلسة “وسائل الإعلام الاستباقية: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بالأحداث وتوجيه وسائل الإعلام؟” على دور الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالاتجاهات، وتشكيل التغطية الإخبارية، وتوجيه استراتيجيات المحتوى للمؤسسات الإعلامية، حيث يمكن للعاملين في قطاع الإعلام الاستفادة من الأدوات المتقدمة للذكاء الاصطناعي لتوقع الأحداث والكشف عن القضايا المستجدة، مما يشكل نهجًا استباقيًا للصحافة وإنشاء المحتوى.
وتحمل الجلسة الختامية لليوم الثاني عنوان “ضرورة التنوع في الإنتاج الإعلامي” حيث تتناول أهمية التنوع في المحتوى الإعلامي، ودوره في تقديم تجارب شاملة ترتكز على الإنسان وتعكس ثراء التجارب البشرية، بما يعزز التنوع والابتكار ويسهم في تحقيق النجاح الاقتصادي لقطاع الإعلام.