منتجات الألبان قليلة الدسم تشكل خطرا على الصحة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أفاد باحثون في جامعة هارفارد أنهم تمكنوا من إثبات أن منتجات الألبان قليلة الدسم تشكل خطراً صحياً خطيراً، ولقد أثبت هذا النوع من المنتجات أنه يحظى بشعبية كبيرة في العالم الحديث.
ومن المقبول عمومًا أن الأطعمة قليلة الدسم تعتبر غذائية ولها تأثير إيجابي على الصحة والهضم وتساعد في الحفاظ على قوام نحيف، وقرر العلماء أن الأشخاص الذين يستهلكون منتجات الألبان قليلة الدسم هم أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون من غيرهم.
وخلص الباحثون إلى أن جميع منتجات الألبان إذا تم تناولها بشكل منتظم قد تزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون والحقيقة هي أن منتجات الألبان تقلل من المركبات الكيميائية الواقية في جسم الإنسان، أي تضعف مناعته.
ونتيجة لذلك يصبح الإنسان أكثر عرضة للإصابة بمختلف أنواع الأمراض، مما يؤثر سلباً على صحته وتقاوم الدهون الموجودة في منتجات الألبان هذه العملية التي تشكل خطورة على الصحة ومع ذلك، فإن الأطعمة قليلة الدسم لا تملك مثل هذه الخصائص الوقائية.
وأشار العلماء إلى أنه وفقا للإحصاءات، فإن الأشخاص الذين يستهلكون منتجات الألبان قليلة الدسم بانتظام كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون عدة مرات وزاد خطر الإصابة بهذا المرض بنسبة 34%.
ومع ذلك، لا ينصح العلماء بالتخلي عن منتجات الألبان بشكل كامل، لأن تناول هذا النوع من المنتجات، حسب رأيهم، يمكن أن يكون له أيضًا تأثير إيجابي على جسم الإنسان وعلى سبيل المثال، ثبت أن منتجات الألبان تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قليلة الدسم منتجات الألبان قليلة الدسم باركنسون مرض باركنسون السكري مرض السكري جسم الإنسان
إقرأ أيضاً:
صربيا تشكل حكومة جديدة بعد احتجاجات الفساد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أُعلن في بلغراد، اليوم الأربعاء، عن تشكيل مجلس وزراء جديد في صربيا بعد أكثر من شهرين ونصف من الفراغ الحكومي الذي أعقب استقالة رئيس الوزراء السابق في أعقاب احتجاجات شعبية واسعة النطاق نددت بتفشي الفساد في مفاصل الدولة.
الحكومة الجديدة تتكون من 30 عضوًا، من بينهم 25 وزيرًا يتولون وزارات تنفيذية، إضافة إلى 5 وزراء دون حقائب.
ووفقًا لما نقلته وكالة "فرانس برس"، فإن الوزارات السيادية مثل المالية والدفاع والداخلية ظلت في يد شخصيات بارزة تحتفظ بتأثير واسع في المشهد السياسي.
وقد أسندت مهمة تأليف الحكومة إلى دورو ماكوت، الوجه السياسي الجديد الذي كلفه الرئيس ألكسندر فوتشيتش بتشكيل التشكيلة الوزارية الجديدة.
وعلى الرغم من التغييرات في رئاسة الحكومة، فإن غالبية الوزراء الجدد هم من الوجوه القديمة، إذ احتفظ ثلثا الأعضاء الجدد بمناصبهم من الحكومة السابقة، مما يشير إلى استمرارية واضحة في الخط السياسي.
ومن اللافت أن تسع سيدات يشغلن مناصب وزارية ضمن الحكومة الحالية، في خطوة تعكس محاولة لتعزيز تمثيل النساء في مواقع صنع القرار، رغم أن التغييرات التي أُجريت تُعد محدودة من حيث التجديد السياسي.
أبدت القوى المعارضة في صربيا تحفظها الشديد تجاه التشكيلة الوزارية الجديدة، معتبرة أن التعديلات المحدودة التي جرت لن تسهم في معالجة التوترات الداخلية، بل قد تزيد من حدة الأزمة السياسية الراهنة.
ودعت أطراف عدة إلى تشكيل حكومة مؤقتة تُمهد الطريق لتنظيم انتخابات تضمن التنافس الحر والشفاف، معتبرة أن النظام الحالي لا يستجيب لمطالب الشارع.
وفي هذا السياق، أشار بويان كلاكار، المسؤول عن منظمة تراقب النزاهة الديمقراطية للعملية الانتخابية، إلى أن التغيير المعلن لا يمثل تحولًا جوهريًا، بل يُظهر تمسكًا بالنهج السابق، سواء من حيث التوجهات أو القيادات.
الرئيس ألكسندر فوتشيتش، الذي يشغل المنصب منذ عام 2017، بعد ثلاث سنوات قضاها رئيسًا للحكومة، يواجه ضغوطًا متزايدة منذ اندلاع حركة شعبية معارضة في نوفمبر الماضي.
هذه الاحتجاجات انطلقت عقب حادث مأساوي في محطة القطارات بمدينة نوفي ساد، حيث أدى ذلك الحدث إلى تجدد الغضب الشعبي حول قضايا متعلقة بالفساد وسوء الإدارة.
ومنذ ذلك الحين، خرج عشرات الآلاف من المواطنين في تظاهرات واسعة في شوارع المدن الصربية، في تحرك تقوده مجموعات طلابية وجمعيات مدنية، مطالبين بإصلاحات جذرية وبناء نظام سياسي أكثر شفافية وعدالة.