عباس أبو الحسن في قفص الاتهام بعد حادث مروع أودى بحياة سيدة وإصابة أخرى
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
يواجه الفنان عباس أبو الحسن محاكمة على خلفية حادث السير الذي تسبب في وفاة سيدة وإصابة أخرى بجروح خطيرة. وقد أثار الحادث جدلًا واسعًا وتساؤلات حول ملابسات القضية التي نُظرت في محكمة جنح الشيخ زايد.
بدأت أولى جلسات محاكمة الفنان عباس أبو الحسن في محكمة جنح الشيخ زايد بتهمة دهس سيدتين، إحداهما توفيت متأثرة بإصابتها.
كشفت مصادر مقربة من العائلة أن أسرة السيدة المصابة قررت التصالح مع عباس أبو الحسن وتنازلت عن الدعوى المرفوعة ضده، حيث سُلّم التنازل لمحامي الفنان لتقديمه أمام المحكمة في أولى الجلسات.
النيابة تحيل القضية وتعدل التهمأحالت النيابة العامة الفنان عباس أبو الحسن إلى محكمة الجنح بتهمة دهس السيدتين، وبعد وفاة إحداهما، تم تعديل التهمة من الإصابة الخطأ إلى القتل الخطأ. وقرر النيابة استدعاء أبو الحسن مرة أخرى لمواجهته بأقوال السيدة المصابة الثانية.
رواية أبو الحسن للحادثخلال التحقيقات التي استمرت لسبع ساعات، أوضح عباس أبو الحسن أنه كان يسير بسرعة منخفضة بسبب الزحام على طريق المحور المركزي حين فوجئ بخروج السيدتين من خلف إحدى السيارات، مما أدى إلى اصطدامه بهما. وأضاف أنه نزل فورًا لمساعدتهما واتصل بالإسعاف لنقلهما إلى المستشفى.
الفنان يتعرض للإصابة خلال المساعدةأثناء مساعدته للسيدتين المصابتين في الصعود إلى سيارة الإسعاف، تعرض الفنان لإصابة في الكاحل نُقل على إثرها إلى مستشفى الشيخ زايد التخصصي، حيث تبين أنه يعاني من قطع في وتر الكاحل الأيمن، مما استلزم إجراء عملية جراحية.
تطورات القضية وقرارات النيابةقررت النيابة إخلاء سبيل عباس أبو الحسن بكفالة مالية، واستمرار التحقيقات، بما في ذلك فحص السيارة المتورطة في الحادث ومراجعة كاميرات المراقبة. كما أمرت بتشريح جثمان السيدة المتوفاة لتحديد سبب الوفاة بدقة، مما يزيد من تعقيد القضية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جلسات المحاكمة دهس سيدتين سبب الوفاة طريق المحور محاكمة الفنان عباس أبو الحسن محكمة جنح الشيخ زايد عباس أبو الحسن
إقرأ أيضاً:
أبو مازن يصل العاصمة الأردنية للقاء الملك عبد الله لبحث آخر تطورات القضية الفلسطينية
وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن ، يرافقه رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، إلي العاصمة الأردنية عمان للقاء العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
وفي سياق آخر؛ أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية عن رفضهما الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس رداً على الدعوات الأمريكية للتهجير: "إننا لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها عقوداً طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لإنجازها، وهذه الدعوات تمثل انتهاكا خطيراً للقانون الدولي، ولن يتحقق السلام والاستقرار في المنطقة، دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، على أساس حل الدولتين".
وأضاف الرئيس الفلسطيني أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساته، وأن قطاع غزة هو جزء أصيل من أرض دولة فلسطين إلى جانب الضفة الغربية، والقدس الشرقية المحتلة، منذ عام 1967.
وأكد أن الحقوق الفلسطينية المشروعة غير قابلة للتفاوض، ومنظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني المؤتمنة على ثوابته، وهي صاحبة القرار الفلسطيني المستقل، ولا يحق لأحد اتخاذ قرارات بشأن مستقبل الشعب الفلسطيني نيابة عنها.
وجدد ، تقديره للمواقف العربية الثابتة والراسخة ضد التهجير والضم، والتمسك بتجسيد الدولة الفلسطينية كمتطلب أساس لتحقيق السلام في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مثمناً في هذا الإطار، مواقف كل من الأشقاء في مصر والأردن الرافضة للتهجير والمساس بالحقوق الفلسطينية المشروعة.
كما ثمن، موقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية الرافض للاستيطان والضم والتهجير والتمسك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وطالب عباس الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهما والتحرك العاجل من أجل حماية قرارات الشرعية الدولية المجمع عليها، وحماية الشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقه غير القابلة للتصرف، وحقه في تقرير مصيره وبقائه على أرض وطنه، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس محمود عباس، أن الشعب الفلسطيني وقيادته ملتزمان بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية اللتين تؤكدان تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على أرض قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية عاصمتها الأبدية.