صفارات إنذار تدوي في مستوطنات عدة بالضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الثورة نت/
دوت صفارات الإنذار في تل أبيب وحيفا، ومستوطنات شمال الضفة الغربية المحتلة، اليوم الاثنين، إثر رشقة صاروخية من لبنان.
وذكر موقع (روسيا اليوم)، إن المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله، استهدفت مدينة حيفا المحتلة وخليجها بـ11 صاروخا.
وقالت وسائل إعلام العدو الصهيوني إن صفارات الإنذار دوت في مدينة حيفا والكريوت.
وأفادت إذاعة جيش العدو بأن أصوات انفجارات ضخمة سمعت في حيفا والكرمل إثر رشقة صاروخية كبيرة من لبنان.
وأظهرت مقاطع فيديو هلع المستوطنين لحظة سقوط صواريخ من جنوب لبنان على يوكنعام في قضاء حيفا.
وذكرت مصادر، أن صافرات الإنذار دوت في مستوطنات عدة بالضفة الغربية بين رام الله ونابلس.
ووثق فيديو لحظة سقوط صاروخ قرب مستوطنة بمحيط منطقة بئر أبو عمار شمال بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت بالضفة الغربية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"أونروا": نزوح 35 ألف فلسطيني جراء العملية العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الأحد، أن أكثر من 35 ألف فلسطيني نزحوا جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أنها تتابع بقلق شديد الحملة التي يشنها الاحتلال ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية، والتي وصفتها بالقضية الخطيرة.
وأضافت الوزارة أنها تعمل بالتنسيق مع المؤسسات الأممية المختصة والدول المعنية من أجل التدخل الدولي الفعّال لوقف الإجراءات التي يتخذها الاحتلال ضد المنظمات العاملة في المجال الإنساني.
وفي بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أكدت الوزارة أنها تنظر بخطورة بالغة إلى التضييقات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المنظمات الإنسانية الإغاثية العاملة في الأراضي المحتلة، ما يشكل عائقًا كبيرًا أمام الترخيص لها وممارسة أنشطتها، وبالتالي يمنعها من تقديم المساعدات الإنسانية لملايين الفلسطينيين.
كما يقلص دور هذه المنظمات في مراقبة وتوثيق انتهاكات الاحتلال والمستعمرين ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الحملة تأتي في وقت مستمر فيه الاحتلال في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لليوم الخامس عشر على التوالي، إضافة إلى تعمده تعطيل عمل المنظمات الأممية، وعلى رأسها "الأونروا".
واعتبرت الوزارة أن هذه الإجراءات التعسفية تأتي في إطار محاولة الاحتلال التغطية على انتهاكاته الخطيرة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وكذلك مساعيهم لطمس الحقائق وإخفاء الأدلة على ما يرتكبونه من جرائم.