وضع يجب أن ينتهي..الأمم المتحدة: العنف بين حزب الله وإسرائيل ينقل الصراع إلى "مستوى آخر"
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
شددت الأمم المتحدة، الإثنين، على قلقها العميق بعد تصاعد العنف بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، قائلة إنه يدفع بالنزاع في الشرق الأوسط "إلى مستوى آخر".
وقالت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان بلأمم المتحدة رافينا شمداساني: "نحن قلقون للغاية، قلقون من التصعيد في لبنان".وأضافت أن "تفجيرات أجهزة الاتصال والنداء وما أعقبها من هجمات صاروخية وتبادل لإطلاق الصواريخ من الجانبين، تمثل تصعيداً حقيقياً".
وتابعت "ما كنا نحذر منه طوال الوقت هو اتساع رقعة النزاع في المنطقة، يبدو أن أفعال وخطاب أطراف النزاع تنقل الصراع إلى مستوى آخر".
182 قتيلاً على الأقل في غارات جوية إسرائيلية على #لبنان https://t.co/nWitwgMbPz
— 24.ae (@20fourMedia) September 23, 2024 وبعد عام من تبادل القصف عبر الحدود بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، يعد القصف منذ نهاية الأسبوع الأكثر عنفا منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول).وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارات الإسرائيلية على الجنوب أسفرت عن أكثب من 270 قتيلاً الإثنين، بينما قالت وسائل الإعلام الرسمية، إن اللبنانيين يتلقون رسائل تحذير اسرائيلية على هواتفهم تطلب منهم الابتعاد عن مواقع حزب الله.
وقالت إسرائيل إنها استهدفت أكثر من 300 موقع لحزب الله الإثنين بعشرات الضربات.
جاء ذلك بعد مقتل ما لا يقل عن 39، وإصابة نحو 3 آلاف، في الأسبوع الماضي عندما انفجرت أجهزة اتصال محمولة يستخدمها عناصر حزب الله في كل لبنان.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك لمجلس الأمن الدولي الجمعة، إن تفجير أجهزة الاتصال التابعة لحزب الله ينتهك القانون الدولي، وقد يرقى إلى جريمة حرب.
ودون تطرق إلى التفجيرات أكدت شمداساني أن "أعمال العنف التي تهدف إلى بث الذعر بين المدنيين، يعد جريمة حرب".
وأضافت "الاستهداف المتزامن للآلاف، سواء كانوا مدنيين، أو أعضاء في جماعات مسلحة دون معرفة مكان وجودهم، هذا أمر غير مقبول بموجب القانون الدولي".
وسلطت شمداساني الضوء على دعوات المجتمع الدولي "المطالبة بوقف التصعيد"، وقالت: "لكن بدل التهدئة، ما رأيناه، هو مزيد من الخطابات مع خطط جديدة للتصعيد. هذا الوضع يجب أن ينتهي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان حزب الله لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
صندوق أممي: أكثر من 6 ملايين امرأة وفتاة باليمن يواجهن مخاطر العنف
أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان، عن تعرض 6.2 مليون امرأة وفتاة في اليمن لخطر العنف، في ظل استمرار الحرب المستمرة منذ عقد من الزمن.
وذكر مكتب الصندوق في اليمن عبر منصة "إكس" أن تلك الفتيات يحتجن إلى مساعدات منقذة للحياة خلال عام 2025 في ظل الحرب التي تسببت في تفاقم الجوع وانهيار نظام الرعاية الصحية.
وأفاد أن "6.2 مليون امرأة وفتاة يواجهن مخاطر العنف بمختلف أشكاله، بما في ذلك الإساءة والاستغلال، نتيجة الأزمة الإنسانية المطولة في البلاد، والتي تُصنّف كإحدى أفقر الدول العربية".
وأوضح أن قرابة خمسة ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب لا يحصلن إلا على خدمات محدودة في مجال الرعاية الصحية الإنجابية.
وكان منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، توم فليتشر، قد صرّح الأسبوع الماضي بأن اليمن يسجل أعلى معدل لوفيات الأمهات في منطقة الشرق الأوسط.