شددت الأمم المتحدة، الإثنين، على قلقها العميق بعد تصاعد العنف بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، قائلة إنه يدفع بالنزاع في الشرق الأوسط "إلى مستوى آخر".

وقالت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان بلأمم المتحدة رافينا شمداساني: "نحن قلقون للغاية، قلقون من التصعيد في لبنان".
وأضافت أن "تفجيرات أجهزة الاتصال والنداء وما أعقبها من هجمات صاروخية وتبادل لإطلاق الصواريخ من الجانبين، تمثل تصعيداً حقيقياً".


وتابعت "ما كنا نحذر منه طوال الوقت هو اتساع رقعة النزاع في المنطقة، يبدو أن أفعال وخطاب أطراف النزاع تنقل الصراع إلى مستوى آخر".

182 قتيلاً على الأقل في غارات جوية إسرائيلية على #لبنان https://t.co/nWitwgMbPz

— 24.ae (@20fourMedia) September 23, 2024 وبعد عام من تبادل القصف عبر الحدود بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، يعد القصف منذ نهاية الأسبوع الأكثر عنفا منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول).
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارات الإسرائيلية على الجنوب أسفرت عن أكثب من 270 قتيلاً الإثنين، بينما قالت وسائل الإعلام الرسمية، إن اللبنانيين يتلقون رسائل تحذير اسرائيلية على هواتفهم تطلب منهم الابتعاد عن مواقع حزب الله.
وقالت إسرائيل إنها استهدفت أكثر من 300 موقع لحزب الله الإثنين بعشرات الضربات.
جاء ذلك بعد مقتل ما لا يقل عن 39، وإصابة نحو 3 آلاف، في الأسبوع الماضي عندما انفجرت أجهزة اتصال محمولة يستخدمها عناصر حزب الله في كل لبنان.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك لمجلس الأمن الدولي الجمعة، إن تفجير أجهزة الاتصال التابعة لحزب الله ينتهك القانون الدولي، وقد يرقى إلى جريمة حرب.
ودون تطرق إلى التفجيرات أكدت شمداساني أن "أعمال العنف التي تهدف إلى بث الذعر بين المدنيين، يعد جريمة حرب".
وأضافت "الاستهداف المتزامن للآلاف، سواء كانوا مدنيين، أو أعضاء في جماعات مسلحة دون معرفة مكان وجودهم، هذا أمر غير مقبول بموجب القانون الدولي".
وسلطت شمداساني الضوء على دعوات المجتمع الدولي "المطالبة بوقف التصعيد"، وقالت: "لكن بدل التهدئة، ما رأيناه، هو مزيد من الخطابات مع خطط جديدة للتصعيد. هذا الوضع يجب أن ينتهي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان حزب الله لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين

قالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إنّ: الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى تصفية "الأونروا"، باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين؛ وذلك في مقابلة صحفية.

وأكدت ألبانيز، أنّه: "لا يمكن لأحد إنهاء "الأونروا" التي وجدت بموجب قرار دولي ومحمية بقواعد ومواثيق الأمم المتحدة" موضّحة أنّ: "إسرائيل لا تستهدف الأونروا لإنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين".

"بل تستهدفها لأنها أكبر هيئة تابعة للأمم المتحدة في فلسطين، وبالتالي فإن التخلص منها سيسهل ويسرع التخلص من أي وجود أممي آخر يعارض سياسة تل أبيب القائمة على التطهير العرقي وإخضاع الشعب الفلسطيني" تابعت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

وأردفت ألبانيز: "الأونروا لن تختفي لأنها جزء من الأمم المتحدة، وإذا أرادت الدول الأعضاء إنهاء عملها فلا يمكنها فعل ذلك إلا من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وليس من خلال تغيير القوانين أو تجريم الوكالة كما تفعل إسرائيل، ولا عبر قطع التمويل عنها كما فعلت سويسرا وهولندا والولايات المتحدة وغيرها، أما حقوق اللاجئين الفلسطينيين فستظل محفوظة لأن هذه الحقوق منصوص عليها في القانون الدولي".

واسترسلت: "طلب تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة أمر لا ينبغي إهماله لما قامت به إسرائيل من اعتداء على مؤسسات الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

ومضت بالقول: "عندما طالبت بتعليق عضوية إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ركزت على نقطة محددة ألا وهي أنه حتى لو تجاهلنا الاحتلال غير القانوني ونظام الفصل العنصري الذي هو جريمة ضد الإنسانية، وحتى لو تجاهلنا الإبادة الجماعية، فإن تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه بسبب ما فعلته خلال الـ15 شهرا الماضية ضد الأمم المتحدة".


وأردفت: "خلال 15 شهرا دمرت إسرائيل 70% من مقرات الأمم المتحدة في غزة، واستهدفت مدارس الأونروا التي كانت تؤوي اللاجئين، ورأينا أطفالا قُصفوا أثناء بحثهم عن مأوى في منشآت الأونروا، كما جرّمت إسرائيل الأونروا ووصفتها بالإرهاب، واعتبرتني أنا نفسي والأمين العام للأمم المتحدة شخصيات غير مرغوب بها، واتهمت العديد من مسؤولي الأمم المتحدة بمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب".

وخلصت بالقول إنّ: "إسرائيل مزقت ميثاق الأمم المتحدة أمام أعضاء الجمعية العامة، ولذلك، وبسبب عدم احترامها لقوانين الأمم المتحدة، فإنها لا تستحق أن تبقى ضمن عضوية الأمم المتحدة حتى تتراجع وتحترم قواعد وقوانين المنظمة الأممية".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: استمرار الاشتباكات والعنف في الكونغو الديمقراطية له تأثير مدمر على المدنيين
  • الأمم المتحدة: عائلات بأكملها قُتلت خلال أعمال العنف في سوريا
  • رجّي ينقل عن نظيره السوري كلاماً مشجعاً عن العلاقات مع لبنان
  • الأمم المتحدة: قلقون إزاء تصاعد العنف في سوريا ونحتفظ بوجودنا بالساحل
  • المجلس العالمي للتسامح يشيد بإقرار الأمم المتحدة اليوم الدولي للتعايش السلمي
  • الأمم المتحدة تحي اليوم الدولي للقاضيات
  • الأمم المتحدة تؤكد تصاعد العنف في شرق الكونغو الديمقراطية
  • الأمم المتحدة تكشف عن آخر تطورات الصراع في الكونغو الديموقراطية
  • المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
  • فرانشيسكا ألبانيز: تعليق عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه