رئيس الوفد الوطني يؤكد وقوف اليمن إلى جانب لبنان ومقاومته الإسلامية الباسلة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
جدد رئيس الوفد الوطني الناطق باسم أنصار الله محمد عبد السلام، التأكيد على وقوف اليمن إلى جانب لبنان ومقاومته الإسلامية الباسلة.
وأدان عبد السلام في تدوينة له على صفحته بمنصة “إكس” الاثنين، تمادي كيان الاحتلال الصهيوني بعدوانه الإجرامي على لبنان، موضحاً أن هذا الإجرام الصهيوني المتواصل ما كان ليكون لولا الغطاء الأمريكي واستمراره واشنطن في إمداد الكيان الإجرامي بأدوات القتل والإبادة الجماعية.
ودعا رئيس الوفد الوطني المفاوض، الدول العربية والإسلامية إلى الخروج من حالة الصمت واتخاذ الموقف المسؤول إلى جانب مصلحة الأمة بالانتصار للقضية الفلسطينية ودعم حركات المقاومة في فلسطين ولبنان.
#ناطق أنصار الله محمد عبد السلام#حزب الله اللبناني#عملية طوفان الأقصى#العدوان الصهيوني على جنوب لبنانمنذ 54 دقيقة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أنصار الله والإرهاب الأمريكي
أمريكا أم الإرهاب وصانعته، ومنبع الإرهاب وحاضنته، وكل الإرهاب وراعيته، والشر المستطير بكل صوره وأشكاله، والإجرام بكل ألوانه وأنواعه، ما إن تحضر إلا ويحضر بحضورها الخراب والدمار، تاريخها وسجلها الإجرامي خير شاهد على ذلك، من جرائم الإبادة العنصرية بحق الهنود الحمر السكان الأصليين لأمريكا، مرورا بمذابحها البشعة في اليابان، وحرب الإبادة في فيتنام والصومال وصولا إلى جرائمها في أفغانستان والعراق وليبيا والسودان وسوريا ولبنان وإيران وفلسطين واليمن.
العالم بأسره يدرك حقيقة أمريكا، وعلى اطلاع تام بكافة مخططاتها ومؤامراتها ومشاريعها ونشاطاتها وتحركاتها ومواقفها وقراراتها ذات الصبغة الإجرامية المتوحشة، والنزعة الاستعمارية الاستيطانية التسلطية، وفي مقدمة ذلك تلكم الأنظمة والدول الحليفة والموالية لها، والتي طالها أذاها، واكتوت بنيرانها قبل غيرها، رغم كل ما تقدمه من قرابين الولاء والطاعة من أموال وثروات هائلة، بهدف كسب ودها، والحصول على رضاها، في مشهد يعكس حالة الخذلان التي عليها هذه الأنظمة التي باعت نفسها للشيطان، وسخرت كل إمكانياتها دعما وإسنادا للإرهاب والإجرام والتوحش الأمريكي.
الإرهاب الأمريكي تجلى من خلال مشاركتهم في جرائم حرب الإبادة الجماعية التي مورست بحق نساء وأطفال وأبناء غزة على يد جنود الكيان الصهيوني، ودعمهم وإسنادهم لهذا الكيان بالمال والسلاح والفيتو، والدعم والإسناد الدولي من خلال الانحياز الفاضح للقاتل السفاح الصهيوني على حساب الضحية الفلسطيني واللبناني، فليس بخاف على أحد بأن أمريكا هي من تقف خلف الجماعات الإرهابية التي تتدثر بعباءة الإسلام، من قاعدة وداعش ونصرة وهيئة تحرير الشام وغيرها من التنظيمات التكفيرية التي تتحرك وفق التوجيهات والأوامر والمخططات الأمريكية، والتي تخضع لدعمها وإشرافها وتسليحها وحمايتها.
ومن المضحك جدا بعد كل هذه الحقائق الدامغة، أن يأتي الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترمب فور توليه مهام الرئاسة الأمريكية بالتوقيع على الأمر التنفيذي الذي نص على إعادة تصنيف أنصار الله منظمة إرهابية أجنبية، وذلك على خلفية مواقف اليمن الداعمة لقطاع غزة والمساندة لهم في سياق معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، المواقف التي شكلت ضربات موجعة لأمريكا قبل إسرائيل، فالأولى حشدت حاملات طائراتها وبوارجها ومدمراتها وقطعها البحرية وزودت الثانية بأحدث منظومات الدفاعات الجوية والأسلحة والذخائر الذكية، والثانية أغرقت في توحشها وإجرامها وصلفها ودمويتها، وارتكبت أبشع المجازر والمذابح والجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية، ورغم كل ذلك انتصرت غزة، ونجح اليمن في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وعقابا لليمن على واجبه الديني والإنساني والأخلاقي الذي قام به تجاه غزة ولبنان، ذهب ترمب لتصنيف أنصار الله منظمة إرهابية أجنبية، إرضاء للصهاينة، وتغطية على هزيمتهم وفشلهم في تحييد القوات المسلحة اليمنية عن معركة نصرة ودعم وإسناد غزة، ظنا منهم بأن مثل هذا القرار الأرعن، سيفت من عضد اليمنيين، وسيؤثر على نفسياتهم، وسيبث فيهم حالة الرعب والخوف، رغم أن الأمريكي سبق وأن اتخذ مثل هذا القرار في وقت سابق، ولم يحقق أي نتيجة من خلاله، وكما أخفق في الماضي، سيخفق الآن، ولن يحصد غير الفشل الذريع بحول الله وعونه وتأييده .
وأمام هذه النزعة العدائية الأمريكية تجاه بلادنا، نجدد التأكيد على أن التصنيف الأمريكي لأنصار الله، هو تصنيف لكافة أبناء الشعب اليمني، وهو ما يعد بمثابة وسام على صدر كل يمني حر شريف، وقف مساندا لغزة ولبنان، وثبت في الميدان، وأعلن دعمه وتأييده للقيادة الثورية في خياراتها وقراراتها التصعيدية التي مرغت أنف أمريكا وبريطانيا وإسرائيل في الوحل، وإذا كان العالم كله يرى في نصرة غزة ولبنان إرهابا حسب الرؤية والتوصيف الأمريكي، فإنه يسرنا ويسعدنا وبكل فخر واعتزاز وسمنا بالإرهاب، وليشهد العالم بأسره على ذلك، فليس في ذلك ما يخيفنا أو يرعبنا، أو ما يدفعنا للتخلي عن موقفنا الواضح والثابت في دعم وإسناد قطاع غزة على الإطلاق .
وللمحتفين من مرتزقة السعودية والإمارات بالقرار الأمريكي نقول لهم : موتوا بغيظكم، وحافظوا على أنفسكم، فالأمريكي يريد الزج بكم في معركة خاسرة، ويستخدمكم لدعم وإسناد كيان العدو الصهيوني، لا تفرحوا بتصنيف أمريكا لأنصار الله، لأنكم وقود هذا القرار إن ذهب الأمريكي للتصعيد، لا تفجروا في خصومتكم مع أنصار الله، لقد صرتم مضرب المثل في الخسة والنذالة، وصرنا نعاف مواقفكم المخزية والمذلة التي أخجلتم بها الخزي والمذلة نفسها، كونوا على يقين بأن أمريكا لن تنفعكم، ولكم في كيان العدو الصهيوني خير مثال، لا تكتبوا نهايتكم بأيديكم، كفاكم خيانة وعمالة وارتزاقا، كفاكم ذلا ومهانة، ارتقوا قليلا ولو غصبا عليكم، قبل فوات الأوان .