بعد اعتذاره لكامالا هاريس .. جانيت جاكسون تطرد مدير أعمالها مو المصري
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
كشف مدير أعمال المطربة جانيت جاكسون، شقيقة المطرب الراحل مايكل جاكسون، مو المصري إنه تم إنهاء عمله تحت إدارة جانيت جاكسون، وسط الجدل الأخير بشأن تصريحات أدلت بها المغنية حول خلفية المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس.
وتأتي تصريحات المصري بعد أن قال ممثلو المغنية البالغة من العمر 58 عاما - والتي كان أشقاؤها في فريق جاكسون الخمسة الذي قدم أغاني شهيرة مثل Blame It On The Boogie - لمجلة فاريتي يوم الأحد إن المصري أصدرت بيانا نيابة عن جاكسون دون الحصول على إذن.
وقال مو المصري في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى موقع ديلي بيست : "طردتني جانيت جاكسون بسبب خلافات بيني وبينها وبين شقيقها ومدير أعمالها راندي جاكسون، بعد اجتماعها مع صحيفة الغارديان وتصريحاتها غير المتوازنة. هذا كل ما أستطيع قوله"."
قال المصري إنه لم يتمكن من "تلقي مكالمات هاتفية بسبب العدد الكبير من المكالمات" الواردة إليه بشأن هذه القضية، مضيفًا: "كل الدعم لكامالا هاريس".
وقال ممثلو جانيت جاكسون لموقع TMZ أمس الأحد إن "المصري ليس له أي صلة على الإطلاق" بجانيت جاكسون."
وجاء في بيان المصري: "ترغب جانيت جاكسون في توضيح تعليقاتها الأخيرة. وهي تدرك أن تصريحاتها بشأن الهوية العرقية لنائبة الرئيس كامالا هاريس كانت مبنية على معلومات مضللة.
وذكرت مجلة فارايتي أن الفنانة المولودة في غاري بولاية إنديانا كانت تحت إدارة شقيقها راندي لسنوات، مضيفة أن الأسرة لن تعلق حاليًا لكونها لاتزال في حالة حداد على وفاة تيتو جاكسون، الأخ الأكبر لمايكل جاكسون والذي توفى الأسبوع الماضي عن عمر يناهز الـ 70 عامًا.
وتقول السيرة الذاتية التي نشرها موقع iMDb عن المصري إنه مخرج مصري يدير وكالة 24 East، وهي وكالة استشارية. وذكر الموقع أن المصري "يعمل الآن كمستشار إبداعي للعديد من النجوم العالميين، بما في ذلك جانيت جاكسون وبيونسيه وبريتني سبيرز وسيلينا جوميز".
تشمل الاعتمادات التي حصل عليها المصري على الموقع الإلكتروني المنتج التنفيذي في فيلم Janet Jackson: Family First؛ بالإضافة إلى أدوار "غير مذكورة" كمدير إبداعي في فيلم Fast & Furious Presents: Hobbs & Shaw لعام 2019 ومخرج مساعد متدرب في فيلم John Wick: Chapter 3 - Parabellum لعام 2019.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جانيت جاكسون بيان المصري مدير أعمال المطربة جاكسون كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
روسيا تطرد دبلوماسييْن بريطانييْن.. ولندن تنفي تهمتهما
اتهمت روسيا دبلوماسيين بريطانيين بالتجسس وأمهلتهما أسبوعين لمغادرة البلاد، في استمرار لتراجع العلاقات الدبلوماسية مع أوروبا، رغم تفاوض موسكو لاستعادة العلاقات مع الولايات المتحدة.
ونفت وزارة الخارجية البريطانية صحة الاتهامات الموجهة لدبلوماسيَّيها، ووصفتها بأنها "لا أساس لها".
وتسبب دعم بريطانيا المتواصل للجيش الأوكراني، وتصريحات أدلى بها في الآونة الأخيرة رئيس الوزراء كير ستارمر بشأن إرسال محتمل لقوات بريطانية وطائرات لأوكرانيا في إطار قوة قد تتشكل لحفظ السلام، في إثارة غضب موسكو.
وجاء طرد الدبلوماسيين بعد أيام من إدانة محكمة في لندن لثلاثة من بلغاريا بالانتماء إلى وحدة تجسس روسية.
ويبدو أن البريطانيين سيكونان أول من يطرد من الدبلوماسيين الغربيين من روسيا، منذ بدأت موسكو وواشنطن محادثات بشأن عودة موظفي سفارة كل منهما لدى الأخرى بعد طردهم في إجراءات متبادلة من منطلق المعاملة بالمثل.
وتأتي محادثات موسكو وواشنطن في إطار تقارب الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع الكرملين، وهو أمر أثار قلق حلفاء أوروبيين.
وأدت عمليات طرد مماثلة للدبلوماسيين إلى الحد بشدة من نطاق عمل السفارات الروسية في الغرب وعمل البعثات الغربية في روسيا، منذ بدأت موسكو غزو أوكرانيا في 2022.
وقال جهاز الأمن الاتحادي إن الدبلوماسيين البريطانيين قدما معلومات مزيفة عند حصولهما على إذن بالدخول إلى روسيا.
وذكر الجهاز أنه رصد ما قال إنه "مؤشرات على أنشطة استخبارات وتخريب منهما تضر الأمن القومي الروسي".
وقال الكرملين إن أجهزة الاستخبارات الروسية تبذل كل ما في وسعها لحماية الأمن القومي.
وردا على قرار موسكو، قالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان: "هذه ليست المرة الأولى التي توجه فيها روسيا لموظفينا اتهامات خبيثة لا أساس لها من الصحة".
واستدعت وزارة الخارجية الروسية ممثلا للسفارة البريطانية فيما يتعلق بطرد الدبلوماسيين وقالت إنهما موظفين لدى أجهزة استخبارات بريطانية "دون إبلاغ" بذلك وأضافت أن موسكو لا تتسامح مع ذلك.
وقالت الوزارة إنها "سترد بالمثل" إذا قررت لندن الآن "تصعيد الوضع".