الدكتور محمد الجندي قائمًا بمهام أمين عام مجمع البحوث الإسلامية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
كلف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، بالقيام بأعمال أمين عام مجمع البحوث الإسلامية.
وجاء قرار الإمام الأكبر بتعيين الجندي، في منصب الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، خلفًا للدكتور نظير عياد، الذي تولى منصب مفتي الجمهورية منذ أيام.
وعمل الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، مسؤولًا عن الدراسات العليا بقسم الدراسات الإسلامية كلية الآداب بجامعة الملك فيصل بالسعودية، وشارك في عدة مؤتمرات كان أحدها في المسجد النبوي الشريف، وله بحوث منشورة ومشاركات لمؤتمرات عالمية يزيد عددها على 40 مؤتمرًا.
كما عمل وكيلًا للدراسات العليا بكلية الدعوة الإسلامية، وله دروس في رواق الأزهر الشريف بالجامع الأزهر، وشارك في عدة ملتقيات بمسجد الإمام الحسين والسيدة نفيسة وبعض المساجد الكبرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد الجندي البحوث الإسلامية شيخ الأزهر أحمد الطيب محمد الجندي الإمام الأكبر الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
الضويني: مؤسسة الأزهر الشريف تولي اهتمامًا بالغًا بمناهجها التعليمية
حذر الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف من خطورة الفتاوى "مجهولة المصدر" التي تستهدف الشباب عبر تفسيرات مُزوَّرة للنصوص الدينية، مشيرا إل أنه لا صحوة أو بناء إلا بانطلاقها من الشباب.
جاء ذلك خلال مشاركة وكيل الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، في لقاء حواري مع الشباب تحت عنوان "مع الشباب.. حقائق وأرقام"، شارك فيه أيضا الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، من تنظيم وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.
وأشار إلى جهود الأزهر في ضبط الفتوى عبر مركزه العالمي للفتوى الإلكترونية، قائلا إنه أصدر خلال النص الأول من العام الحالي ما يقارب مليونَي فتوى في شؤون الحياة كافة، بدءا من المعاملات المالية وحتى قضايا الإلحاد، كما ساهم في حلَّ آلاف المشكلات الأسرية، ورصد فتاوى مرتبطة بأزمات عقدية ونفسية، منها نزعات إلحاد وانتحار، لافتا إلى التدخل العاجل عبر فتاوى واضحة وبرامج توعوية مكثفة.
وأضاف الدكتور الضويني، أن من جهود الأزهر لمواجهة الفتاوى المتطرفة، إنشاء لجنة رئيسية للفتوى بالجامع الأزهر و250 لجنة فرعية منتشرة بمحافظات مصر، مشيدا بالتعاون المثمر بين الأزهر ووزارة الشباب والرياضة في تنظيم لقاءات شهرية بمراكز الشباب لنشر الوعي الديني.
وقال الضويني إن مؤسسة الأزهر الشريف تولي اهتمامًا بالغًا بمناهجها التعليمية، باعتبارها الركيزة الأساسية في تكوين النشء وتزويدهم بالعلوم الشرعية والعربية والإنسانية اللازمة، مؤكدا أن هذه المناهج تخضع لعمليات تطوير ومراجعة مستمرة من قبل لجان علمية متخصصة، حرصًا على مواكبتها لأحدث المستجدات التربوية والتعليمية، مع الحفاظ على ثوابت الدين وقيم المجتمع.
وأشار وكيل الأزهر إلى أن المعاهد الأزهرية الـ11 ألفا تفتح أبوابها صيفيا لمشروع "السرد القرآني"، إلى جانب 1200 رواق أزهري يستقبلون 250 ألف طفل سنوياً لحفظ القرآن الكريم.
ونقل الضويني تحيات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي يُولي اهتماما كبيرا بالشباب وسبل تعزيز وعيهم لتمكينهم من مواجهة التحديات.