زنقة 20 ا علي التومي

ترأس اليوم الإثنين 23 شتنبر الجاري، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد آيت طالب، النسخة الثانية من ورشة عمل حول “آفاق تحسين الإجراءات التنظيمية لولوج المرضى للأدوية والمنتجات الصحية بالمغرب”، المنظمة من طرف الوزارة، بشراكة مع مقاولات الأدوية بالمغرب بالعاصمة الرباط.

ويأتي تنظيم هذه الندوة في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، والمتعلقة بتعزيز السيادة الدوائية للمملكة المغربية، وانسجاما مع سياسة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية التي تهدف إلى تعزيز السياسة الصيدلانية الوطنية، بمختلف مكوناتها المتعلقة بوفرة الأدوية والمنتجات الصحية واللقاحات مع ضمان ولوج المرضى إليها.

وتهدف هذا الورشة إلى تعزيز قطاع الأدوية، وتعزيز الحكامة الجيدة للقطاع من أجل تحسين الإجراءات التنظيمية، لا سيما فيما يتعلق بالاعتراف المتبادل بين الهيئات التنظيمية وفقا للمعايير المطلوبة، وذلك من أجل تحسين الإجراءات التنظيمية وتبسيطها مع الحفاظ على جودة وفعالية وسلامة الأدوية والمنتجات الصحية.

ويشار إلى أن هذه الورشة ستتناول عدة محاور، من بينها تحسين الإجراءات التنظيمية لتسهيل ولوج المرضى إلى الأدوية والمنتجات الصحية، ودراسة الحلول المناسبة للتحديات التي قد تعيق توفير الأدوية للمرضى.

كما سيتم عرض تجارب دول رائدة في المجال واستعراض الأساليب المعتمدة لتحسين الإجراءات التنظيمية. وستركز الورشة أيضًا على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية، وتوفير الأدوية بالكميات اللازمة، بما يضمن عدم تأثر المستفيدين من الأعباء المالية.

وفي هذا السياق، تلتزم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتعزيز التعاون مع كافة الفاعلين بالقطاع الصيدلي من أجل تنفيذ التوصيات المنبثقة عن هذه الندوة. ويأتي هذا الالتزام في إطار مقاربة تشاركية تهدف إلى تطوير السياسات والاستراتيجيات الكفيلة بتحسين أداء القطاع وتحديثه، بما يضمن استجابة فعالة لمتطلبات الصحة العامة واحتياجات المواطنين.

وحري بالذكر إلى ان هذه الندوة، قد تميزت ممثلي عدة منضمات، من بينها منظمة الصحة العالمية (OMS)، ووكالة الأدوية الأوروبية (EMA)، والهيئة العامة للغذاء والدواء بالمملكة السعودية (SFDA)، والمعهد السويسري للمنتجات العلاجية (Swissmedic) إلى جانب ممثلي مؤسسات وطنية للتدبير الصحي، وهيئات وطنية بقطاع الصيدلة

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

السودان: جميع مصانع الأدوية خارج الخدمة

وزارة الصحة في السودان، قدرت الوفرة الدوائية بنسبة 60% قبل الحرب، ووصفت إمكانيات الدولة بالضعيفة مقابل الخدمات المطلوبة.

القضارف: التغيير

أقرت السلطات الصحية السودانية، بتوقف جميع مصانع الدواء في البلاد جراء الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى صعوبة توفير بعض الأدوية بنسبة 100%.

وتفاقمت الأوضاع الصحية عقب اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع منتصف ابريل العام الماضي، وواجه المواطنون مستويات كارثية من غياب الخدمات الصحية وتوفر العلاج.

وكشف وزير الصحة السوداني المكلف د. هيثم محمد إبراهيم، عن استمرار الدعم لمركز غسيل الكلى بالقضارف وجميع مراكز الغسيل العاملة، وأعلن توفير إحتياجات المعمل.

وشهد الوزير يوم الاثنين، تدشين الدعم المباشر من قبل التأمين الصحي لمركز غسيل الكلى بولاية القضارف، والمتمثل في 20 سرير طبي و10 كاوتش، ونوه بدعمهم المسبق لإجراء 120 عملية فيستولا.

ونوه إلى أن الوفرة الدوائية تقدر بنسبة 60% قبل الحرب مما يزيد العبء على الدولة والمواطن والداعمين، ووصف إمكانيات الدولة بالضعيفة مقابل الخدمات المطلوبة تجاه المواطن.

ولفت الوزير إلى أهمية التأمين الصحي، ودوره في استقرار الخدمات الصحية والطبية في السودان، وأشاد بجهدهم الكبير في الوقت الحالي.

وقال إن التأمين الصحي يقوم بمسؤولية مجتمعية كبيرة لحملة البطاقات وأصحاب الأمراض المزمنة والبرامج القومية، وكشف عن وجود 690 صنف داخل مظلة التأمين الصحي، وأكد استمرار العمل مع التأمين للتحقيق الأفضل للمواطن.

من جانبه، كشف مدير عام الصندوق القومي للتأمين الصحي د. فاروق نور الدائم، عن سعيهم لإدخال الأدوية بنسبة 100% تحت مظلة التأمين، وأكد دعمهم المنتظم لمركز الكلى بالقضارف.

وشدد على أهمية توفير الأجهزة والمعدات والمستهلكات الطبية بجانب الإمداد الدوائي، وأكد بذل من المزيد من الجهد لتوفير احتياجات حملة البطاقات خاصة في ظل الظروف التي تشهدها البلاد.

وأوضح مدير التأمين الصحي، أن  قائمة أدوية التأمين الصحي تحتوي على 690 صنفاً، وهنالك جهود مشتركة لتوفيرها بنسبة 100% في كل منافذ تقديم خدمات التأمين الصحي بالتنسيق مع الإمدادات الطبية والمجلس القومي للأدوية والسموم.

وأعلن عن خطة مشتركة بين فرع القضارف والصحة بالولاية للمساهمة في تخفيف معاناة مرضى الكلى بدأت قبل شهرين وتستمر حتى نهاية العام كمجهودلت للمساهمة في المستوى الثالث للخدمة المقدمة للمؤمن عليهم بداية بالأجهزة والمعدات والمستهلكات الطبية بالشراكة مع الصحة الاتحادية.

الوسومالتأمين الصحي الجيش الدعم السريع السودان القضارف الوفرة الدوائية مرضى الفشل الكلوي هيثم محمد إبراهيم وزارة الصحة

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: سنقوم بإجلاء 100 مريض من غزة غدًا
  • ‘الصحة” تُطالب بالالتزام بإجراءات تداول الأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية
  • السودان: جميع مصانع الأدوية خارج الخدمة
  • وزير الصحة: ارتفاع عدد الأدوية المحلية المسجلة لأكثر من 1700
  • وزير الصحة يستقبل رئيس شركة إنترهيلث كندا لتعزيز الشراكة الصحية
  • وزير الصحة ومحافظ حضرموت يناقشان الوضع الصحي وسُبل تحسين الخدمات الصحية بالمحافظة
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي مع نائب رئيس الوزراء الصومالي على هامش الكوميسا ببوروندي
  • برلمانيون يطالبون وزير الصحة بحل مشكلات الأدوية وتوفيرها بسعر مناسب
  • وزير الصحة: نجحنا في تقليل قوائم الانتظار.. وهذا موقف الأدوية والأنسولين
  • 4 توجيهات تخدم المرضى.. وزير الصحة يلتقي أطباء الجراحة بمعهد ناصر