وزير الصحة اللبناني: 274 شهيدا و1024 جريحا
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
#سواليف
أعلن #وزير_الصحة_اللبناني فراس الأبيض، الاثنين، ارتفاع عدد #الشهداء في #جنوبي_لبنان إثر #الغارات_الإسرائيلية إلى 274 شهيدا و1024 جريحا.
وأضاف الأبيض، في بيان صحفي، أن من بين الشهداء 21 طفلا و39 امرأة إضافة إلى عدد من الشهداء الذين لم يتم التعرف عليهم.
وأوضح أن هناك شهيدان و16 جريح من الفرق الإسعافية.
وأشار إلى أن #طائرات_الاحتلال الإسرائيلي استهدفت #سيارات_إسعاف وإطفاء و #قوافل_النازحين الذين يريدون الذهاب إلى مناطق أكثر أمنا.
ولفت إلى وجود 27 #مستشفى في #لبنان يستقبل الجرحى.
وقال إن وزارة الصحة تعمل على زيادة القدرة الاستعابية للمستشفيات وترتيب عملية نقل جرحى من المحافظات المستهدفة لزيادة القدرة الاستعابية فيها.
وعن النازحين، قال الأبيض إن الوزارة فعلت خطة طوارئ تتضمن مركز عمليات طوارئ للنازحين إضافة إلى مركز عمليات الوزارة، الذي سيتواصل مع مراكز الرعاية الأولية التي ستعمل على خدمة النازحين.
وأشار إلى وجود مساعدات وصلت من الأردن والعراق، مضيفا أن هناك دول أخرى تم التواصل معها لإرسال المساعدات.
وشن طيران الاحتلال غارات استهدفت بلدات الخرايب، والصرفند، ودير كيفا، وبريقع، والقصيبة، والسكسكية، ورومين، وبنت جبيل، وعربصاليم، وتبنين، وطير دبا، وتول، والخيام، وميفدون، والمعشوق، ودير سريان، وصريفا، ومليتا، ومعروب، وعين بعال، وأرزون.
وزارة الداخلية
وجه وزير الداخلية والبلديات اللبناني بسام مولوي، المحافظين للتعاون بشكل كبير مع عملية النزوح الكثيفة من المناطق الجنوبية.
وعقد مولوي لهذه الغاية اجتماعا مع خلية الأزمة في الوزارة بحضور مديرة الإرشاد والتوجيه في وزارة التربية والتعليم العالي هيلدا خوري، وتقرر في ضوء ذلك وحرصا على سلامة اللبنانيين وأمنهم، فتح مدارس ومعاهد رسمية مراكز إيواء.
صحة
أوعزت وزارة الصحة اللبنانية إلى المستشفيات الواقعة جنوبي وشرقي لبنان لوقف العمليات غير الطارئة لإفساح المجال لمعالجة جرحى الغارات الجوية المكثفة التي تشنها إسرائيل؛ تزامنا مع دعوتها السكان للابتعاد عن مواقع حزب الله.
وطلبت الوزارة في بيان: “من جميع المستشفيات في محافظات الجنوب والنبطية وبعلبك الهرمل وقف كل العمليات الباردة بهدف إفساح المجال لمعالجة الجرحى؛ بسبب تمادي العدوان الإسرائيلي على لبنان”.
تعليم
أعلن وزير التربية والتعليم العالي في لبنان عباس الحلبي إغلاق المدارس في مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية كثيفة منذ ساعات الصباح، إضافة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال الوزير في بيان إنه: “تقرر إقفال المدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية والتقنية الرسمية والخاصة اليوم والثلاثاء، في كل من محافظات الجنوب والنبطية والبقاع وبعلبك الهرمل وفي الضاحية الجنوبية” وذلك “نظرا لتطور الأوضاع الأمنية والعسكرية في المحافظات”.
شؤون اجتماعية
قرر وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال هكتور الحجّار بإقفال مؤسسات الرعاية الاجتماعية، مؤسسات رعاية الأشخاص المعوّقين، مؤسسات حماية الأحداث ومؤسسات الرعاية الاجتماعية المتخصّصة في كل من محافظات الجنوب والنبطية والبقاع وبعلبك-الهرمل وفي الضاحية الجنوبية يومي الثلاثاء والأربعاء: “نظراً لتطوّر الأوضاع الأمنيّة والعسكريّة”.
وأوعز إلى إدارات المؤسسات التي تقدّم خدمة الرعاية الداخلية في مختلف المناطق اللبنانية أن تتريث في استقبال المستفيدين في الأقسام الداخلية لغاية 1 تشرين الأول 2024.
أما بالنسبة لمؤسسات رعاية المسنين الموجودة في المناطق الآمنة، فتستمر بعملها المعتاد في استقبال ورعاية المسنين لديها”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزير الصحة اللبناني الشهداء جنوبي لبنان الغارات الإسرائيلية طائرات الاحتلال سيارات إسعاف قوافل النازحين مستشفى لبنان
إقرأ أيضاً:
الحكومة السودانية: قتيل و17 جريحا في قصف مدفعي للدعم السريع بالخرطوم، القصف استهدف منطقة كرري بمدينة أم درمان، وفق بيان لوزارة الصحة
الأناضول/ أعلنت السلطات السودانية مقتل شخص وإصابة 17 آخرين بقصف مدفعي لقوات "الدعم السريع" على منطقة كرري بمدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم، وقالت وزارة الصحة في بيان، مساء السبت: "واصلت المليشيا المتمردة (الدعم السريع) اليوم السبت، قصفها الممنهج ضد المواطنين المدنيين الآمنين بمناطق متفرقة من منطقة كرري خلال تزودهم بمياه الشرب من الآبار بعد انقطاع الكهرباء عن المحطات النيلية جراء استهداف المليشيا لسد مروي والخط الناقل للكهرباء بأم درمان".
وأضافت الوزارة أن القصف أدى إلى "وفاة مواطن وإصابة 17 شخصا آخرين بإصابات متفاوتة، تم إسعافهم إلى مستشفيي النور التعليمي وسواعد بأم درمان لتلقي العلاج".
والاثنين، أعلن الجيش السوداني، عن هجوم بطائرات مسيّرة من قبل قوات الدعم السريع على سد مروي بالولاية الشمالية، تسبب في انقطاع الكهرباء عن بعض المناطق، الأمر الذي لم تعلق عليه قوات الدعم السريع حتى اليوم.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع"، منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.