رئيس الإصلاح والنهضة: مصر من الدول الرائدة عالميا في إدارة الأزمات الصحية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن مصر تُعد من الدول الرائدة عالميًا في إدارة الأزمات الصحية، مشيرًا إلى الأداء المتميز للدولة خلال أزمة كورونا، موضحًا أن التحرك السريع للحكومة والشفافية التي أظهرتها كان لهما أثر كبير في تعزيز الثقة لدى المواطنين.
تفاصيل الحالة الصحية في أسوان بعد انتشار النزلات المعوية.. أبرز تصريحات وزير الصحة عاجل - تصريح جديد من وزير الصحة بشأن حالات الإصابة بنزلات معوية في أسوان
وأشار "عبد العزيز"، خلال مداخلة عبر فضائية "اكسترا نيوز" اليوم الاثنين، إلى ضرورة الابتعاد عن الشائعات التي قد تقلل من الإنجازات التي حققتها الحكومة، مؤكدًا أهمية التعامل مع المشكلات بطريقة مهنية وفعالة، لافتًا إلى أن الدولة المصرية تعمل بجد لخدمة مواطنيها، وأن هناك اهتمامًا كبيرًا من القيادة وجميع الجهات المعنية بالأزمات، مما يعكس التزامها بتحقيق الاستجابة السريعة لأي طارئ.
وأضاف رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن هناك تشاركية سياسية واضحة في مصر حاليًا، حيث يلعب الإعلام دورًا مهمًا في نقل الأحداث والتحركات الحزبية بشفافية، مشيرًا إلى التنسيق الفعال بين شباب الأحزاب للاطلاع على الوضع الحالي ونقله للراي العام بطريقة واضحة.
وأوضح، أن هذا النوع من التشاركية هو نموذج يُظهر مدى احترافية الدولة في التعامل مع الأزمات، مشددًا على أن التقدير للأزمات يتم بناءً على بيانات وأرقام دقيقة، وأن هناك تفاعلًا إيجابيًا من المجتمع المدني والأحزاب، منوهًا بأنه لا توجد أي مشكلة سيتم التكتم عليها، وأن التحرك من قبل الدولة والإعلام والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني سيكون منظمًا وفعالًا، مما يضمن عدم وجود مساحة للشائعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحرك السريع الإصلاح والنهضة الدولة المصرية الجهات المعنية المجتمع المدني حزب الاصلاح والنهضة فضائية إكسترا نيوز مؤسسات المجتمع المدني
إقرأ أيضاً:
ترامب يفتح النار على العولمة.. هل تكون بداية حرب عالمية اقتصادية؟
في خطوة وصفها مراقبون بأنها "زلزال في النظام التجاري العالمي"، يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم للكشف عن تفاصيل خطته لفرض تعريفات جمركية واسعة النطاق على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، فيما بات يُعرف باسم "يوم التحرير"، وذلك خلال خطاب مرتقب في حديقة الورود بالبيت الأبيض، وفقا لتقرير هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.
تعريفات شاملة تهدد العولمة الاقتصاديةويشير التقرير إلى أن ترامب، الذي لطالما وصف الرسوم الجمركية بـ"أجمل كلمة في القاموس"، يبدو عازما على إنهاء عقود من العولمة الاقتصادية عبر إطلاق تعريفات قد تصل إلى 20% على كافة الواردات إلى بلاده.
وقال أحد المفاوضين في مجموعة الدول السبع (G7) لهيئة الإذاعة البريطانية "كل شيء في النهاية يتوقف على الرئيس ترامب".
ويُعتقد أن هذا التوجه ليس مجرد ضغط تفاوضي، بل بداية لتحوّل إستراتيجي كبير في السياسة التجارية الأميركية، بحيث يتم تصنيف الدول حسب مستويات مختلفة من الرسوم، وهو ما قد يؤدي إلى ردود انتقامية من شركاء الولايات المتحدة التجاريين حول العالم.
تكلفة عالمية باهظةوحسب دراسة لمدرسة الأعمال بجامعة أستون في المملكة المتحدة، فإن التكاليف الاقتصادية العالمية المحتملة لهذا التوجه قد تصل إلى 1.4 تريليون دولار، نتيجة اضطرابات في حركة التجارة وارتفاع في الأسعار.
إعلانويُتوقع أن ينكمش الاقتصاد البريطاني بنسبة 1% إذا تم فرض الرسوم الشاملة، ما قد يؤدي إلى ضغوط على الحكومة لرفع الضرائب أو خفض الإنفاق العام.
وعلى الجانب الأوروبي، من المنتظر أن تردّ بروكسل باستهداف الشركات التكنولوجية الأميركية، في حين قد تختار لندن سلوكا مختلفا عبر الامتناع عن الرد، وربما تقديم حوافز ضريبية لجذب عمالقة التكنولوجيا الأميركيين.
فشل العولمة من منظور إدارة ترامبويشير التقرير إلى أن إدارة ترامب ترى في العولمة مشروعا فاشلا، حيث لم تتحقق وعودها بأن تنتقل الدول الغنية إلى "سلسلة القيمة الأعلى"، وتُترك المهام البسيطة للدول النامية.
وفي خطاب ألقاه جيه دي فانس، نائب الرئيس الشهر الماضي، قال إن "العولمة خذلت أميركا"، مشيرا إلى أن التجربة مع الصين أبرزت هذا الفشل.
ويحذّر التقرير من أنه إذا بالغت الولايات المتحدة في ضغوطها على حلفائها، فقد تجد الصين الفرصة مواتية لسد الفراغ، خصوصا في الأسواق الأوروبية. وقد تُغرق المنتجات الصينية من إلكترونيات وملابس وألعاب الأسواق الغربية بأسعار منخفضة، بعدما تُحجب عن السوق الأميركية.
إعادة تشكيل النظام العالميوتختم هيئة الإذاعة البريطانية تقريرها بالإشارة إلى أن ما يبدأ اليوم لا يهدف فقط إلى إعادة تشكيل الاقتصاد الأميركي أو قواعد التجارة، بل يُنذر بتغيير شامل في طريقة إدارة النظام العالمي، فبحسب المراقبين، "حروب الرسوم التجارية يصعب الفوز بها، ويسهل أن يخسرها الجميع".
وفي ظل هذه التطورات، يبدو أن العالم مقبل على فصل اقتصادي جديد، تُكتب فصوله الأولى من حديقة الورود في البيت الأبيض، ولكن تداعياته قد تصل إلى أقصى أركان الكرة الأرضية.