أشعر بالإنكسار.. والسبب رجل باعني الأوهام
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تحية طيبة للجميع، اليوم أريد أن أختصر رسالتي، لأن إسترجاع الماضي واجترار الذكريات يؤلمني ويعق الجرح في قلبي. وأنا التي كنت كالوردة أينما حللت عبقت المكان بطيب قلبي وجمال روحي. لكن للأسف أتى من قطف أحلامي بدل أن يسقيها فذبلت ولم يعد لدي القوة لأفكر حتى في كيفية الوقوف من جديد.
فأنا كنت أعيش حياة هادئة مرتاحة البال، ناجحة في عملي سعيدة مع أهلي، حتى سولت لي نفسي أن أفتح باب قلبي لرجل باعني الأوهام.
ليس هذا فحسب فقد داس على كرامتي حيث ارتبط بأخرى قبل أن يطلقني، انتهت حياتي وابتسامتي. قلبي منهك ودقاته كلها تحكي وجعا ضربني في مقتل، ليس المال الذي أبكي، بل قلبي وعمري الذي سلبه مني. لكن ما خفف من بلائي هو مساندة أهلي بالرغم من أنني لم أنصت لهم، فهل معتبر من قصتي..؟
أحلام من الشرق
الرد:عزيزتي، أعلم أن مصابك جلال، وأنه ليس من السهل تجاوز هذه المرحلة بسرعة، لكن اعلمي أنه في جوف المحن دائما هناك منحة من العليم القدير، منحة لا ندركها نحن إلا مع الوقت، سنلمسها فيما بعد، وما كان البلاء من الله إلا خيرا لنا لنقترب من لا لنبتعد، فالله قطعها لا يبعد الخير عنا، بل يبعد الشر فقط رأفة بالقلوب السليمة، لهذا لا تستلمي لليأس، ولا ترمي بأحلامك خلف قضبان الحزن والهم، فربما هي دعوة جميلة تقبلها الله وأبعد عنك شرا كان ليفتك بحياتك ويريدك مهزومة مسلوبة العقل والعياذ بالله، واعلمي أنه دوما من عمق الألم يتولد أملا، وما بين غمضة عين وانتباهها يغير الله حالنا إلى أفضل حال، فهو مولانا ويحبنا ودائما لطيفا بنا.
ثم إياك أن تلتفتي لمن داس على كرامتك دون رحمة حتى بالتفكير فيه أو بمجر استرجاع الأوقات التي قضيتها معه، فهو لم يكن أهلا لا للثقة التي وضعتها فيه، ولا لتضحياتك من أجله، أنا متأكدة أنك قوية وأنك سوف تنعمين بأيام رائعة، فأنت والحمد لله محاطة بأهل لم يتخلوا عنك، وهذه في حد ذاتها نعمة من المولى لابد أن تجعلك قوية، فتفاءلي خيرا تجديه إن شاء الله.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشيد بالعلاقات التي تربط بين مصر وتونس
أشاد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالعلاقات التي تربط بين مصر وتونس.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده وزير الخارجية، اليوم الأربعاء، مع نظيره التونسي محمد على النفطي.
ورحب وزير الخارجية، بنظيره التونسي في بلده الثانى مصر، معربا عن الاعتزاز بعلاقات الأخوة والصداقة بين الشعبين الشقيقين، وهو ما يدعمه ويعززه العلاقات بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس التونسي قيس بن سعيد، وهي العلاقات التي تجسدت خلال الزيارة التي قام لها الرئيس التونسى إلى مصر في أبريل 2021.
وأبرز عبد العاطي، توجيهات قيادتي البلدين للدفع بالعلاقات الثنائية، وخاصة خلال تلك المرحلة الدقيقة التي يمر بها الإقليم والمنطقة العربية، موضحا أن المباحثات مع نظيره التونسي عكست تقارب وتطابق الرؤى بين البلدين حول ضرورة تعزيز العلاقات، تنفيذا لتوجيهات الرئيسين.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: توافقنا على ترفيع العلاقات بين مصر والصومال إلى الشراكة الاستراتيجية
وزير الخارجية: توافقنا على ترفيع العلاقات بين مصر والصومال إلى الشراكة الاستراتيجية
وزير الخارجية يستعرض الجهود المصرية لتقديم الدعم الإنساني إلى قطاع غزة