«بيت الزكاة والصدقات» ينتهي من توزيع المستلزمات الدراسية للطلاب الأيتام بمدن القناة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس الأمناء، انتهاءه من توزيع المستلزمات الدراسية على الطلاب الأيتام في بورسعيد والاسماعيلية والسويس، في حملة «إلى المدرسة»؛ للعام الدراسي الجديد 2024/2025م.
أكد «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الإثنين الموافق 23 من سبتمبر 2024م، أن المستلزمات الدراسية التي تُوزَّع على الطلبة الأيتام غير القادرين في المحافظات، تشمل: حقيبة مدرسية وأدوات كتابية ومعطف وحذاء، وذلك عن طريق قوائم مُعدَّة مسبقًا بالمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية والتعليم والأزهري؛ في إطار حملة «إلى المدرسة» التي أطلقها «بيت الزكاة والصدقات» للعام الثاني على التوالي.
أوضح البيان أن حملة «إلى المدرسة» لتوفير المستلزمات الدراسية للطلاب الأيتام يندرج ضمن برنامج «رحمة» لكفالة الأيتام غير القادرين، وبرنامج «التعليم»؛ لمد يد العون للطلاب الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات التعليم، لمساعدتهم على استكمال دراستهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر بيت الزكاة والصدقات بورسعيد والإسماعيلية حملة إلى المدرسة رئيس مجلس الامناء المستلزمات الدراسیة بیت الزکاة والصدقات
إقرأ أيضاً:
مبادئ المناهج الدراسية الجديدة في المرحلة الإعدادية
كشف الدكتور أكرم حسن، مساعد وزير التربية والتعليم لشئون تطوير المناهج، عن المبادئ التي يرتكز عليها المناهج الدراسية الجديدة في المرحلة الإعدادية.
جاء ذلك خلال ورشة عمل، نظمتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع معلمي الصف الأول الإعدادي على مستوى الجمهورية للتدريب على المناهج الجديدة للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2024/2025، وذلك خلال الفترة من 29 يناير إلى 6 فبراير 2025.
دمج المفاهيم في المناهج الدراسية الجديدةوأشار إلى التركيز على دمج المفاهيم والمهارات العابرة للتخصصات بنواتج تعلم كل مادة دراسية، وأن المتعلم هو محور العملية التعليمية، والتعلّم هو السبيل لتحقيق جودة حياة المتعلمين وأسرهم.
ولفت إلى ضرورة التركيز في المناهج الدراسية الجديدة على الكيف وليس الكم كأساس التعلم الفعال، وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مما يزيد من فاعلية التعلم، بالإضافة إلى اعتبار التفكير الناقد والإبداعي كركائز أساسية في منهج المرحلة الإعدادية، فضلا عن الرياضيات التي تمثل أساساً محورياً في عمليات التعلّم عبر المواد الدراسية المختلفة.
ونوه بأن تحقيق أهداف المناهج الدراسية مسئولية مشتركة بين جميع الأطراف المعنية؛ المتعلم، والمعلم، والمدرسة، وأولياء الأمور، ومؤسسات المجتمع المدني، والإعلام، ودور العبادة، وكذلك شمول المنهج للقضايا المعاصرة والتحديات المحلية والدولية كضرورة لتنمية وعي المتعلمين.
وأضاف أن التقييم في المرحلة الإعدادية تعد عملية مستمرة تلازم عمليات التعلم، فضلًا عن ضرورة مراعاة المنهج لتنوع المتعلمين.
ونبه إلى أن الكتاب المدرسي يجب أن يعكس اتساقاً كاملاً مع نواتج التعلم المستهدفة، وأن المدرسة بكل من يعمل بها مشاركون أساسيون في تحقيق أهداف منهج المرحلة الإعدادية، بالإضافة إلى ضرورة وعي أولياء الأمور والتواصل الفعال معهم.
وأشار الدكتور أكرم حسن إلى أن النظام التعليمي الجديد، استهدف، إعادة التعلّم؛ ليكون هو الهدف الأسمى للتعليم، والابتعاد بالمتعلمين عن الحفظ، والتوجه نحو التركيز على المهارات، ولذا فقد ارتكز المنهج التعليمي على أبعاد أربعة للتعلم وهي تعلم لتعرف، وتعلم لتعمل، وتعلم لتعيش، وتعلم لتكون، وتم تنظيم محتوى المنهج من حيث المهارات والقيم حول تلك الأبعاد الأربعة.