رئيس تحرير البرامج بـ«الوثائقية»: التجارب المبكرة في حياة «هيكل» أعطته خبرة سياسية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال إمام أحمد، رئيس تحرير البرامج والأفلام في القناة الوثائقية، إنّ محمد حسنين هيكل يعتبر صحفي القرن الـ 20 على مستوى مصر والمنطقة العربية والشرق الأوسط بأكمله، مٌوضحا أنّ دوره تجاوز حقب سياسية كثيرة وواجه محطات فارقة في حياة الوطن.
وأوضح أن «هيكل»، شهد حروبا مختلفة داخل وخارج الدولة في البدايات الصحفية وهو في سن 19 و20 عام في «الإيجيبشيان جازيت»، إذ إنّه في هذا الوقت كان يذهب إلى تغطية الحرب العالمية في معركة العلمين، ثم بعد ذلك انتقل إلى الحرب الأهلية في اليونان، وكوريا ثم الحرب الهندية الصينية.
وأضاف «أحمد»، خلال لقائه على القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ الصحفي محمد حسنين هيكل شهد أحداث إيران في كتابه الأول «إيران فوق بركان» ونكبة 48 في الفلوجة، مُشيرا إلى أنّ هيكل كان شاهدا على حروب المنطقة العربية والشرق الأوسط والعالم في بداية العشرينات من عمره، إذ إنّ هذه التجارب المبكرة في حياته أعطته زخما كبيرا وخبرة سياسية وعسكرية ساعدته على ألا يكون مجرد صحفي فقط، لكنه قارئ جيد للأحداث وصانع للسياسات وشريك في الخمسينيات والستينيات مع الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر.
نشأة الصحفي محمد حسنين هيكلوواصل رئيس تحرير البرامج والأفلام في القناة الوثائقية، أنّ هيكل وُلد في منطقة الدراسة بالقرب من حي الحسين، لافتا إلى أنّ جده كان يصطحبه إلى مسجد الحسين في السنوات الأولى من طفولته ويجلس في جلسات قراءة القرآن الكريم، مما ساعده على إتقان اللغة العربية في وقت مبكر.
وتابع: «والده كان تاجر غلال وقطن وكان يريد من ابنه الكبير محمد حسنين هيكل أن يشاركه في عملية التجارة أي الحلم الأكبر للوالد أن يكون ابنه الأكبر تاجرا»، لكن والدته أصرت على استكمال تعليمه وإسلاك طريقه بعيدا التجارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيكل محمد حسنین هیکل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: العودة إلى الحرب في غزة أصبحت أكثر صعوبة
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ في العلوم السياسية، إنّ إمكانية العودة إلى الحرب في قطاع غزة أصبحت أصعب بكثير مما كان عليه قبل أيام، موضحا أن هناك عشرات الأفكار والاقتراحات والتناقضات حول من سيحكم غزة في اليوم الثاني لإنهاء الحرب، معلقا: «هذه الأفكار جزء منها إسرائيلية وجزء فلسطينية والآخر إسرائيلية أمريكية».
اقتراحات وأفكار وتصريحات حول مصير غزةوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ أمام هذا الضخ الإعلامي يجب العلم أنه لحين بدء تنفيذ الجزء الثاني من الصفقة، وقبل بدء الجزء الثالث سيكون هناك تصريح كل يوم باقتراح مختلف لما يتعلق بماذا سيجري في قطاع غزة.
أهداف سياسية للأفكار المتداولة خلال هذه الفترةوتابع: «الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذهب لتصريحات بتهجير الفلسطينيين لأهداف آنية متعلقة بتنفيذ الصفقة، لكن في نهاية الأمر سيعرض أمور أخرى أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، برؤية إقليمية واسعة تتضمن القضية الفلسطينية، لبنان، سوريا، والإقليم عامة، لذا برأيي أن الأفكار التي تُطلق هنا وهناك هذه الفترة 80% من أهدافها سياسية آنية».